الخميس, مايو 9, 2024
المثلية الجنسية

المثلية الجنسية في الإناث (السحاق)

إن الله خلقنا ذكورًا وإناثًا ومن نعمه علينا أن خلق الجنس للحفاظ على النوع وهذا ما أقرته جميع الشرائع والأديان.

والجنس هو العلاقة المقبولة شرعًا واجتماعيًا بين الزوجين الذكر والأنثى ومن يحيد عن ذلك يطلق عليهم الشواذ الذين يمارسون الجنس مع نفس النوع.. ولذلك من المهم التأكيد على الهوية الجنسية عند الأطفال والمتابعة الجيدة لمراحل التطور والنمو وسنتناول بعض المفاهيم:

الهوية الجنسية     Sexual identity

هو تعرف الشخص على نفسه إذا كان ذكرًا أو أنثى ولا يعتمد ذلك على المظاهر البيولوجية فقط ولكن الانتباه إذا كان ذكرًا أو أنثى.. فإذا كان هناك طفل ذكر تم معاملته على أنه أنثى في الملابس والمعاملة سيبدأ هو أيضًا في تقمص دور البنات في كل تصرفاته و ميوله، والعكس صحيح وعلينا أن نتذكر دائمًا أن من شب على شئ شاب عليه.. والعديد من الدراسات أكدت على أهمية الهوية الجنسية.

الشخصية والاختلافات الفردية في الجنس

هناك تأثير واضح للشخصيات على السلوك الجنسي وقد وضح ذلك وتم الإعتماد في تحليل الشخصية على عاملين: الرغبة الجنسية والاكتفاء أو الإشباع، وربط بين الشخصية المتفتحة والجنس.

الشواذ هم الذين يمارسون الجنس مع نفس النوع (ذكر مع ذكر، أنثى مع أنثى) ويطلق على المثلية الجنسية في الإناث “Lesbian”، 80% الفئة العمرية من 16 إلى 24 سنة.

60% الفئة العمرية من 25 إلى 34 سنة.

57.8% الفئة المرية من 35 إلى 44 سنة.

37.3% الفئة العمرية من 45 إلى 59 سنة.

وهذه الإحصائيات تمثل معدل المستقبل السلبي.

والممارسات الأكثر شيوعًا التي تمارس خلال المثلية الجنسية في الإناث هى:

الجنس الفموي   “Oral sex” وتكون غالبًا 72% وأحيانًا 25%.

 اختراق المهبل بالأصابع غالبًا 84% وأحيانًا 13%.

الإتصال الجنسي غالبًا 50% وأحيانًا 42%.

طبعًا هناك سؤال يطرح نفسه.. ما هى ملامح الشخصية والهوية الجنسة والصحة النفسية لهؤلاء النساء؟

1 –  الهوية الجنسية والسلوك الجنسي Gender identity and gender role behavior

النمو والتطور الجنسي مهم جدًا من الطفولة لتحديد الهوية الجنسية لدى الأطفال حيث نجد أن هناك تشابه بين النساء اللواتي يمارسن المثلية الجنسية والنساء الطبيعيات في التعبير الجنسي لكن هناك اختلاف بينهن في استخدام الأدوات.

وهناك مقياس لتقييم الهوية الجنسية من خلال Gender grandiosity rating scale:

  • كم هى شخصية أنثوية.
  • كيف تتعامل مع الآخرين وهل تظهر أى أنوثة في التعامل.
  • كيف تشعر بأنوثتها.
  • ما هى قدرتها الأنثوية وكيف تعبر عنها.
  • هل تثار جنسيًا.
  • كيف تتعامل مع الأشخاص إناثًا كانوا أو ذكورًا.

فنجد أن الدراسات التي أجريت على هذا المقياس أوضحت أن السيدات اللاتي يعانين من المثلية الجنسية يحققن أرقامًا أعلى في:

  • التعبير الأنثوي.
  • التركيز.
  • الانتباه مع الآخرين.
  • المطاوعة.
  • عدم الاستقرار النفسي.

2. وهناك منطقة تحكم في الأداء الجنسي فمثلاً عند إثارتها تثير الرغبة الجنسية وعند إحباطها تعاني من إمتناع في الرغبة الجنسية وذلك من خلال ما يسمى نظام التحكم ذو الوجهين “The dual control model”، وهذا الموديل ينتج عنه إما الإثارة الجنسية والرغبة أو الامتناع الجنسي…. Sexual Excitation (SE), and sexual inhibition (SI). ووفقًا للإثارة أو الامتناع ينتج السلوك الجنسي، وهناك كتيب تساؤلات بأوافق أو لا أوافق..

فمثلاً يوجه سؤال (يتم إثارتك جنسيًا بسهولة؟ فتكون الإجابة (أوافق) أو (لا أوافق).

فالنساء الطبيعيات يعانين من زيادة الامتناع الجنسي  والنساء الشاذات أيضًا يعانين منه ولكن بمعدل أقل ولكن السبب في كلا الحالتين مختلف، فالسيدة الطبيعية تخشى من فشل الأداء الجنسي أما ذات المثلية الجنسية فتخشى من عواقب هذه الممارسة الخاطئة ولذلك معدل الامتناع الجنسي أقل في الشواذ عن الطبيعيين لأن الجنس ليس علاقة مجردة ولكن تركيبة من العاطفة والتقارب والقبول والارتياح النفسي وذلك طبعًا في الجنس الطبيعي بين الذكر والأنثى، أما من تمارس المثلية الجنسية فهى تعاني من اضطرابات في المشاعر والعواطف.

3.الصحة النفسية:

وجد أن النساء اللاتي يمارسن المثلية الجنسية يعنين من الاكتئاب والاضطراب النفسي والقلق وقلة الثقة بالنفس، كما يعانين من أفكار انتحارية بنسبة أكبر من الأشخاص الطبيعيين.

هناك تقدير يتضمن معدلات حدوث الآتي في النساء ذوات المثلية الجنسية:

  • معدل حدوث الأحاسيس الجنسية.
  • السلوك الجنسي.
  • المشاعر الرومانسية.
  •    الأحاسيس الجنسية             Sexual feelings
  •    السلوك الجنسي                 Sexual behaviors
  •    الأحاسيس الرومانسية   Romantic feelings

المثلية الجنسية وما يماثلها من علاقات

المثلية الجنسية لا تعد مرضًا ولكنها عرض لسلوك جنسي غير سليم ولشخصية غير سوية،بمعنى أنها إنحراف سلوكي أخلاقي وهى تهدد استمرارية الدول والمجتمعات لأن التزاوج بين الذكر والأنثى هام جدًا للحفاظ على النسل والأجيال. فلنا أن نتخيل أن تسود هذه العلاقات المجتمع مما يهدد وجود الإنسان على وجه الأرض..

ما زالت المثلية الجنسية تثير جدلاً لأن هناك ضعاف النفوس الذين يؤيدونها.

الهيكل النوعي لشكل العلاقات في المثلية الجنسية للإناث

الجدول التالي يوضح أنواع المثلية الجنسية في الإناث اللاتي يمارسن المثلية الجنسية:

نوع العلاقة

النسبة

معدل التكرار

النسبة

العلاقة القريبة العميقة (المتزوجون)

28%

مرة كل شهر

أقل من 10%

العلاقة المنفتحة (غير المتزوجون)

17%

مرة أسبوعيًا

20%

      من تسعد بالعلاقة الشاذة

10%

مرة إلى 3 مرات اسبوعيًا

20 – 30%

من لا تسعد بالعلاقة الشاذة

5%

أكثر من 3 مرات أسبوعيًا

أقل من 10%

اللاجنسية (يعشن وحيدات)

11%

لقد تم إجراء العديد من الدراسات على المثلية الجنسية في الإناث في ثلاث محاور:

  • الخيال الجنسي.
  • الانجذاب العاطفي.
  • السلوك الجنسي.
  • مقارنة بالمثلية الجنسية في الذكور ، أو الجنس الطبيعي في الأشخاص:

معدل انتشار المثلية الجنسية في الإناث:

من خلال دراسة على الإناث في سن (16 إلى 44 عام) واللاتي يمارسن الجنس مع نفس النوع نجد أن الموضوع متزايد من عام 1999 إلى 2000، ومن خلال دراسة بالخارج  نجد تزايد نسبة المثلية الجنسية في الإناث.

العوامل المؤثرة على الجنس:

  • البيئة والثقافة والمجتمع.
  • الاختلافات الجسدية بين الذكر والأنثى.
  • الهرمونات.
  • الاستعداد النفسي والبيئي.
  • الإعلام والإنترنت.

العوامل التي أدت إلى المثلية الجنسية:

  1. التفكك الأسري.
  2. البعد عن الدين وهجر التعاليم الدينية.
  3. التأثر بوسائل الإعلام الهدامة والإسفاف في تناول الجنس في الإعلام وتقديم نموذج للمشاهد وهذا يمثل خطورة على شبابنا  وأجيالنا.
  4. الإنترنت والمواقع الإباحية خطر رهيب على أولادنا وشبابنا.

سؤال يجب أن تسأله ذات المثلية الجنسية لنفسها:

  •  إذا كانت سيدة “هل أنا سيدة طبيعية”؟
  • هل ما أمارسه طبيعي أم غير طبيعي؟ حلال أم حرام؟

إذا كانت بنتًا “هل لي القدرة على ممارسة حياتي الجنسية بطريقة طبيعية؟ أى هل لي أن أتزوج”؟

ما هو الحل؟

  1. التوبة والرجوع إلى الله عز و جل.. فكل الأديان والشرائع السماوية ترفض هذا الشذوذ.
  2. الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف والصلاة.
  3. المتابعة مع طبيب نفسي لأن غالبًا ما يكون ناتج عن خلل نفسي أو تجارب مؤلمة.
  4. الابتعاد عن كل ما يدعو إلى الرذيلة فعلينا أن نفكر في الإعلام المقدم لنا وننتقي منه ما يناسب تقاليدانا وعاداتنا.
  5. النساء المتزوجات عليهن النهوض بالعلاقة مع الزوج وتقويتها واستشارة الطبيب النفسي عند حدوث أى خلل بدون خجل.
  6. هناك ما يسمى يمجتمعات الشواذ ويتم الدعوة إليها علنًا على الإنترنت.. علينا التفكير بعقولنا والتحكم في غرائزنا وتوجيه طاقاتنا إلى ما يفيد المجتمع.
  7. محاربة الإدمان.
  8. تشجيع الشباب على الزواج وعدم المغالاة في المهور.
  9. توجيه الطاقة إلى ما يفيد المجتمع والناس.
  10. تشجيع الإعلام الهادف ومحاربة الإعلام الهدام.
  11. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا)) أخرجه مسلم في صحيحه.

One thought on “المثلية الجنسية في الإناث (السحاق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *