الخميس, مايو 9, 2024
المثلية الجنسية

المسار ومستقبل المثلية الجنسية

مستقبل مرضي سئ للانحرافات وهذا الشذوذ الجنسي يحدث عند بدايته في سن مبكرة، معدل عال للفعل، عدم الشعور بالذنب أو الخجل من الفعل، استخدام المخدرات.

مستقبل مرضي جيد إذا كان المريض يقوم بالإتصال الجنسي الطبيعي بجانب الشذوذ وأن يلجأ للطبيب بإرادته.. أو يشعر بحرمة ما يفعل.

التقييم والعلاج:

إن للشذوذ علاجاً .. والعلاج هنا مقصود به أن يتخلص الشخص من شذوذه ويعود إنسانًا طبيعيًا كما خلقه الله.

وينطلق هذا المفهوم ليس من ثقافتنا وحضارتنا فقط.. ولكن مع كل ثقافة وحضارة لم يصبها المسخ أو الاستسلام لشهوات الإنسان.

 لابد من التأكد من عدم وجود مرض عقلي عندما يحدث الشذوذ الجنسي في وقت متأخر من العمر لأول مرة.. أحيانًا تكون هذه الانحرافات ثانوية للعته، تعاطي المخدرات، الاكتئاب، الهوس.

لابد من تحري تفاصيل السلوك الجنسي الطبيعي والشاذ الآن وفي الماضي.

لابد من وصف ما يمثله السلوك الشاذ في حياة الشخص غير كونه إثارة جنسية.. ربما يكون هذا لتلافي الوحدة، القلق، الاكتئاب.

تقييم الدافع لطلب العلاج: غالبًا يكون مختلط، ضغط من الشريك، قريب، أو البوليس، الإصابة بالاكتئاب والذنب من السلوك، الدافع القوي للعلاج مهم  لذا يجب تقييمه.

الأوجه العامة لعلاج الانحراف والشذوذ الجنسي:

    • مساعدة المريض أن يستكشف احاسيسه ومساعدته ليتعرف على مشاكله التي سببتها هذه الممارسات الجنسية وطرق مقاومتها.
    • لابد من محاولة تحسين العملية الجنسية الطبيعية.
    • علاج أى قلق نحو الجنس الآخر وأى شعور بالدونية الجنسية.

كيف نقلل الانحرافات والشذوذ الجنسي؟

التخيلات الجنسية أثناء الاستمناء المتعلقة بالانحراف والشذوذ الجنسي تؤدي إلى استمرار السلوك الجنسي غير الطبيعي.. لابد من تشجيع المريض لكى يقصي هذه التخيلات عن ذهنه أثناء ممارسة الجنس وأن يحاول تخيل عملية جنسية طبيعية غير محرمة بدلاً من ذلك.

الوقاية من الانتكاسة تركز على المواقف التي تحدث فيها الدوافع الشاذة، يتعرف المريض على هذه المواقف ويتحاشاها.

3 thoughts on “المسار ومستقبل المثلية الجنسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *