الخميس, مايو 9, 2024
الأحلام

وعيد من كذب في منامه

عن ابن عباس رضى الله عنهما.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بي شعيرتين ولن يفعل”.

وعن ابن عمر رضى الله عنهما.. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “من أفرى الفرى أن يرى عينيه ما لم تر”.

وتحلَّم أى تكلف الحلم بأنه زعم أنه رأى رؤيا في منامه في حال كونه كاذبًا في دعواه.

قوله ولن يفعل: لأن فتل إحداهما بالآخرى غير ممكن عادةً فهو يعذب حتى يفعل ذلك ولا يمكنه فعله فيدوم عذابه.

قال المناوي رحمه الله “وإنما شدد الوعيد على ذلك مع أن الكذب في اليقظة قد يكون أشد مفسدة منه وقد يكون شهادة في قتل أو حد لأن الكذب في النوم كذب على الله تعالى لأن الرؤيا جزء من النبوة، والنبوة منه تعالى والكذب على الخالق أقبح منه على المخلوق”. أ هـ من فيض القدير.

واقعة طريفة: جاء أعرابي إلى قان ابن جنكيز خان فقال له رأيت في المنام أباك جنكيز خان، فقال لي قل لابني قان يقتل المسلمين.. وكان قان يميل إلى المسلمين خلافًا لأهل بيته، فسأل الرجل “هل تعرف اللغة المغولية” فقال لا.. فقال له الملك “أنت كاذب لأن أبي ما كان يعرف من اللغات إلا المغولية” فأمر بضرب عنقه وأراح المسلمين من شره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *