حلقة الخمول
إن الأفكار التي تمر بعقل هذا المريض كلها سلبية . فهو يقول لنفسه “ليس هناك أي هدف لفعل أي شيء وذلك لأنني ولدت فاشلاً والفشل مرتبط بي”.
وهذا النوع من الفكر يبدو مقنعًا للغاية عندما تكون مكتئبًا، ويصيبك بالجمود ويشعرك بأنك غير كفء ومقهور وكاره لنفسك وعاجز، ثم تتخذ أنت هذه المشاعر دليلاً على صلاحية ميولك التشاؤمية وتبدأ في تغيير اتجاهاتك في الحياة .
ولأنك على قناعة بأنك لن تتقن شيئًا تفعله فإنك لن تحاول وستبقى في فراشك بدلاً من كل ذلك، سترقد مذعنًا محملقاً في سقف الغرفة آملاً أن تستغرق في نومك مدركًا -في ألم- أنك تلقي بمهنتك إلى المجارى وأن أعمالك ستتضاءل إلى حد الإفلاس . قد ترفض الإجابة على رنين التليفون لخوفك من أن تسمع أنباءً غير سارة وتصبح الحياة روتينية مليئة بالرهبة والبؤس. إن هذه الحلقة الخبيثة قد تستمر إلى مالا نهاية حتى تعلم كيف تقهرها.
وهكذا فإن العلاقة بين أفكارك ومشاعرك وسلوكك هي علاقة متبادلة… فكل عواطفك وأفعالك هي نتاج لأفكارك وميولك، وبالمثل فإن مشاعرك ونماذج سلوكك تؤثر في إدراكك بعديد من الطرق.
ومن هذا النموذج نستنتج أن كل التغيرات المزاجية هي نتاج المعرفة وتغيير سلوكك أيضًا سيجعلك تشعر شعورًا أفضل لو أن هذا أدى إلى تأثير إيجابي على طريقة تفكيرك .
ولهذا فإنك تستطيع أن تطور اتجاهك العقلي المحبط لك لو أنك غيرت من سلوكك إلى تلك الطريقة التي تمكنك من السيطرة على ميولك واتجاهاتك المحبطة لك والتي تمثل لب مشكلة دوافعك .وبالمثل فكلما غيرت من طريقة فكرك فستشعر بمزاجية أكثر لفعل الأشياء وسيكون لذلك تأثيراً إيجابياً أقوى على نماذج تفكيرك… ولهذا فإنك تستطيع أن تبدل من حلقة خمولك.
وفيما يلي كل نماذج الاتجاهات العقلية الأكثر شيوعاً في ارتباطها بالتسويف وعدمية العمل، ويمكنك أن ترى نفسك في واحدة أو أكثر منها:
1- انعدام الأمل:
عندما تكون مكتئبا فإنك تقف متجمدًا في اللحظة الحالية متألماً لدرجة أنك تنسى تمامًا أنك كنت تشعر شعورًا أفضل في الماضي وترى أنه من غير المتصور أنك من الممكن أن تشعر بإيجابية أكثر في المستقبل … ولهذا فإن أي نشاط سيبدو بلا هدف لأنك متأكد تماماً من أن فقدانك للدافع وإحساسك بالضيق لا نهاية لهما ولا رجعة منهما. ومن هذا المنطلق فإن أي إيحاء لك بأن تقوم بفعل شيء “لمساعدة نفسك “سيكون سخيفًا تمامًا كما لو أنك تطلب من رجل يحتضر أن يبتهج ويسعد
2- العجز :
من المحتمل أنك لا تستطيع أن تفعل أي شيء يجعلك تشعر بطريقة أفضل لأنك مقتنع بأن مزاجك هو نتاج عوامل خارجة عن سيطرتك مثل القدر، دورة الهرمونات، عوامل غذائية، الحظ، وتقييم الآخرين لك.
3- قهرك لنفسك:
هناك طرق متعددة قد تقهر بها نفسك بألا تفعل شيئاً فقد تُعَظِّم من العمل لدرجة تجعله يبدو من المستحيل التعامل معه، كما أنك قد تفترض أنك يجب أن تقوم بأداء كل شيء في الحال بدلاً من تجزئة كل عمل إلى وحدات صغيرة يمكنك معالجتها واحدة بعد الأخرى… كما أنك من الممكن أن تشتت نفسك -بدون تعمد- عن العمل الذي بيدك وذلك بالوسوسة حول أشياء لا نهاية لها لم تقم بأدائها بعد.
ولكي نبين عدم معقولية هذا: تخيل أنك في كل مرة تجلس لتناول طعامك تفكر في كل كميات الطعام التي يجب عليك تناولها في حياتك، وتخيل للحظة أنها قد تكومت أمامك كأطنان من اللحم والخضروات و الآيس كريم وآلاف اللترات من المشروبات وأن عليك أن تأكل كل هذا عن آخره قبل أن تفارق الحياة، والآن فلتفترض أنك قبل كل وجبة طعام تقول لنفسك “هذه الوجبة هي قطرة في دلو كبير ” .. وكيف أستطيع أن أتناول كل هذا الطعام؟ .. “إنه لا جدوى من أن آكل هذه الوجبة الحقيرة من الهامبورجر ” فإنك ستشعر بغثيان شديد وستنقبض معدتك.
إن هذا هو مثل ما يحدث تمامًا عندما تفكر في الأشياء التي يجب عليك أن تتخلص منها وأنت تفعل هذا دون أن تكون مدركًا له
4- القفز إلى القرارات :
أنت تشعر أنه ليس في قدرتك أن تؤدى عملاً مؤثرًا بحيث يشعرك بالرضا وذلك لأنك قد تعودت أن تقول ” لا أستطيع ” “إنني أرغب ولكن …”
ولذلك فإننا عندما نقترح أن تقوم المرأة المكتئبة بعمل فطيرة تفاح مثلاً فإنها تجيب “إنني لا أستطيع أن أطبخ أكثر مما فعلت أبدا..” وحقيقة فإن ما تعنيه بقولها هو “أنني لن أشعر بمتعة في الطبخ وسيبدو هذا صعبًا وفظيعًا” … وعندما اختبرت هذه السيدة تلك الافتراضات بمحاولتها أن تطهو الفطيرة وجدت – ولدهشتها – سهولة وإحساس بالرضا لم تكن تتوقعهم
5- وضع عنوان للنفس :
كلما سوَّفت كلما كنت تسمي نفسك “الأقل شأنًا “وهذا يقوض ثقتك بنفسك أكثر وأكثر. وتتفاقم المشكلة عندما تضع لنفسك عنوانًا مثل “المسوٍف “أو شخص “كسول ” ، سيجعلك هذا ترى في عدم أدائك للعمل المؤثر أنك هذه حقيقتك وبالتبعية فإنك لن تتوقع من نفسك الكثير بل القليل أو حتى العدم
6- قلة تقييم المكافأة:
عند اكتئابك قد تفشل في بدء أي نشاط ذو معنى وليس ذلك فقط بسبب أنك ترى أي عمل هو عمل بالغ الصعوبة، ولكن أيضًا لأنك تشعر أن المكافأة عليه لا تستحق مجهودك فيه، ولقلة استطاعتك أن تشعر بالرضا والمتعة تعبير علمي معروف .
وهناك خطأ فكري شائع وهو “بخس الشيء الإيجابي حقه ” قد يكون هو الجذر الأساسي لهذه المشكلة … هل تتذكر مم يتكون هذا الخطأ الفكري ؟
جاء رجل أعمال يشكو من عدم رضاه عن أي فعل أدّاه في يومه هذا، وأخذ يشرح كيف أنه في الصباح حاول الاتصال تليفونيًا بأحد عملائه ولكن الخطوط كانت مشغولة، وعندما وضع سماعة التليفون غمغم لنفسه قائلاً ” كان هذا مضيعة للوقت “وفي الظهيرة أكمل بنجاح مفاوضاته على صفقة هامة ولكنه في هذه المرة قال لنفسه ” إن في إمكان أي شخص في المؤسسة القيام بمثل هذا أو حتى بأفضل منه، لقد كانت مشكلة سهلة ودوري فيها لم يكن هامًا ” .
كان عدم رضاه هذا ناتج عن حقيقة أنه دائمًا ما يجد الوسيلة لأن ” يشوه سمعة “مجهوداته، وكانت عادته السيئة هذه بقوله ” إن ذلك لا يساوي شيئا “تنكل بأي إحساس بالإنجاز .
7- الكمال :
أنت تحبط نفسك بأهداف ومعايير غير مناسبة، ولو أديت عملا “يقترب”من الكمال فهو لا شيء في نظرك.
8- الخوف من الفشل :
لأنك تتخيل أنك ببذل الجهد ثم الفشل سيكون شيء مقهر ومحبط لك فإنك ترفض أن تحاول على الإطلاق. وهناك أخطاء فكرية تشمل هذا الخوف من الفشل وأهمها” :التعميم الخاطيء “فتقول “لو أنني فشلت في هذه فإنني سأفشل في أي شيء”وهذا طبعا مستحيل الحدوث ، فأي شخص لا يمكن أن يفشل في كل شيء فلكلٍ منا نصيبه في النصر والهزيمة… وبينما في الحقيقة أن النصر له طعم رائع والهزيمة لها طعم مر فإن الفشل في أي عمل لا يجب أن يكون سُماً قاتلاً ولا يبقى طعم مرارة الهزيمة للأبد.
والخطأ الثاني : عندما تقيم أداءك على النتيجة النهائية دون أن تعتبر مقدار بَذْلك للجهد فيه.. وهذا أيضاً غير منطقي ويعكس ” إدراك إنتاجي “بدلاً من ” إدراك عملي”… لشرح ذلك دعني أسوق لك خبرة شخصية: فأنا كمعالج نفسي يمكنني السيطرة فقط على ما أقوله وعلى كيفية تفاعلي مع كل مريض … بينما لا يمكنني السيطرة على رد فعل المريض على مجهوداتي في أية جلسة نفسية … ما أقوله وكيفية تفاعلي هو “العملية ” وما يتفاعل به المريض هو “النتاج ” ، ويذكر الكثيرون من المرضى أنهم قد استفادوا كثيرًا من الجلسة بينما يذكر القليل منهم بأنهم لم يجنوا شيئاً مفيدًا منها
ولو قمت أنا بتقييم عملي على أساس “إنتاجي “فإنني سأشعر بالابتهاج عند تحسن مريض من مرضاي وسأشعر بالإحباط والفشل عند العكس… وسيجعل هذا من حياتي العاطفية ومشاعري كقارب متأرجح وسترتفع وتنخفض معنوياتي بطريقة مرهقة وغير متوقعة خلال ساعات اليوم الواحد وقهر تلك العدمية والتسويف هو لبُّ وقلب العلاج المعرفي الذي سوف تتعلمه من طبيبك إن شاء الله
9-الخوف من النجاح:
قد يبدو لك النجاح أكثر خطورة من الفشل و ذلك بسبب فقدانك للثقة مما يؤدي إلى تأكدك بأن نجاحك يرتكز على الصدفة ليس إلا!.. ولذلك فأنت متأكد أيضاً أنه لن يدوم.. إضافة إلى شعورك بأن ما حصلت عليه من نجاح سيزيد مما يتوقعه الآخرون منك بينما تبرز الحقيقة الرهيبة بأنك “فاشل” في الأساس و هنا فإن الإحباط و الإحساس بالرفض و الألم يكونون أكثر مرارة.
فإحساسك الأكيد بسقوطك من أعلى المنحدر الشاهق يجعلك تفضل ألا تبدأ في تسلق الجبل والذي يبدو أكثر أمناً.وقد تخاف من النجاح لتوقعك أن الناس سيزيدون من مطالبهم عليك و لكونك متأكداً أنه يجب عليك ولكنك لن تستطيع أن تحقق توقعاتهم منك فإن النجاح هنا يبدو أنه سيضعك في موقف خطر و مستحيل.. ولذا فإنك تحاول أن تستمر على السيطرة على ذلك بأن تتحاشى أية التزامات أو تورط.
10- الخوف من الرفض أو النقد:
تتخيل أنك لو حاولت أي شيء جديد فإن أي خطأ منك سيُقابَل من الناس بالنقد القوي والرفض البالغ و ترى أن من تهتم بهم يريدونك متكاملاً… و يجعلك هذا الإحساس -بالرفض الخطير- تفضل أن تحمي نفسك و تتبنى لنفسك مكانة أقل بقدر استطاعتك فأنت ترى أنك كلما قل ما تبذله من جهد فلن تكون هناك أخطاء تنزلق فيها.
11-الإكراه و الاستياء:
إن الإحساس بالإجبار أو الإكراه على عمل الأشياء هو عدو مميت للدافع.. فأنت تشعر و-تحت هذا الإحساس الشديد- بالضغط على الأداء و هو ينبع من داخلك وخارجك فعندما تحاول أن تجد الدافع بأن تفعل الأشياء لأنه “يجب” أو “ينبغي” ذلك فإنك تشعر بالإجبار والتوتر و الاستياء بل وبالذنب أيضاً.. تماماً كإحساس الطفل الجانح و المهمل في إتباع النظم المستبدة.. و يصبح كل عمل مختلطاً بهذا الضيق لصعوبة مواجهته من قِبَلك.. وهكذا فعندما تُسَوِف العمل ففي هذا تعزية لك بأنك “كسول” مما يزيد من استنزاف طاقاتك.
12-قلة تحمل الإحباط :
تفترض أنك يجب أن تكون قادراً على حل مشاكلك والوصول إلى أهدافك بسرعة وسهولة ولذلك فإنك تصاب بحالة من الهياج والذعر والغضب عندما تواجه عقبات في الحياة فبدلاً من أن تثابر وتصبر لبعض الوقت فإنك تقتص من هذا الظلم عندما تشتد عليك الأمور فتستسلم تماماً ويسمي البعض هذا “مرض التأهل” وذلك لأنك تشعر وكأنك مؤهل للنجاح و الحب و القبول و تمام الصحة و السعادة… الخ
و ينتج إحباطك من عادتك في مقارنة الواقع بالمثالية التي في رأسك فعندما لا يتطابق الأمران فأنت تعزي الواقع.. بينما لا يحدث منك ذلك الأمر البسيط المطلق في تغيير توقعاتك بدلاً من تلوي الواقع هكذا.
و يتولد الإحباط هذا بنظرتك “الحتمية” فأنت قد تشكو قائلاً “مع كل ما بذلته من جهد فإنني يجب وحتماً أن أكون في وضع أفضل الآن”.. أحقاً؟ لم يجب أن تكون كذلك..
إن ما تقوله وتعتبره نوعاً من العقاب من المفترض أن يجعلك تحاول جاهداً وتبذل المزيد لتحقيق الهدف وهذا نادراً ما يحدث بهذه الطريقة.. ويضيف الإحباط إليك إحساساً باللاجدوى والعبث ويزيد من استسلامك و يدفعك إلى ألا تفعل شيئاً.
13-الإحساس بالذنب و لوم النفس:
عندما تقف متجمداً معتقداً بأنك سيء أو أنك قد خذلت الآخرين فمن الطبيعي أن تشعر بأنه لا دافع لديك لأن تواصل حياتك اليومية.. كمثل تلك السيدة التي قضت أياماً في الفراش وحيدة بالرغم من أنها كانت تشعر بأنها أفضل عندما تقوم بإعداد الطعام أو شراء الأشياء أو حتى مع صديقاتها في المواقف الاجتماعية.. لماذا؟ ببساطة لأنها كانت تعتبر نفسها مسئولة عن طلاق ابنتها منذ عدة سنوات .. وكانت تفسر ذلك قائلة: عندما كنت في زيارتها كان ينبغي علي أن أتكلم مع زوجها وأناقشه فربما كنت أستطيع أن أحل مشكلتها معه.. ولكنني لم أعطي الفرصة لنفسي لأفعل ذلك .. لقد تسببت في فشل حياتهما .. عند مراجعة اللا منطق في فكر و اعتقاد هذه السيدة بدأت تشعر بتحسن سريع وأصبحت أكثر نشاطاً.. إنها بشر وليست إلهاً.. فهي لا تستطيع أن تتنبأ بالمستقبل ولا يتوقع منها أن تعرف بدقة شديدة كيف تتدخل.
free datinsites chat usa free dating sites local singles near me free local dating sites for free
essay checking service college application essay help best essay writing websites extended essay help
buy a essay professional essay writing service custom essay
order top essay writing service
admission essay writing service i need help writing an argumentative essay essay editing service reviews help with writing an essay
essay writer online essay writer funny cheap essay writing service professional essay writing help
tok essay help best essay writing service reviews help writing scholarship essays cheap essay writers
essay about community service research essay help best writing service academic essay writers
someone write my essay custom essays online custom essay paper essay writing websites
help with writing essays for college applications what is the best essay writing service essay write service cheap custom essay papers
college essay help online buy essay papers essay writers for hire admission essay editing services
someone write my essay custom essays service essay helper app admissions essay help
best vpn australia free vpn into china best vpn for windows 2018 free vpn for ubuntu
best vpn for chrome free buy vpn client best vpn for windows 2022 best vpn for crypto trading
best vpn china best vpn for fire stick best vpn provider best vpn 2018
express vpn download best vpn service review vpn protection vpn free chrome
gaming vpn free vpn chrome anonymous vpn how to get vpn free
best ree vpn how to use vpn best vpn services 2016 avast secure vpn
best vpn for laptop best free vpn for pc best vpn for linux best business vpn
international vpn service free vpn chrome free vpn firestick best vpn services 2016
best vpn for ubuntu best vpn services 2022 buy
hma pro vpn free vpn india
best google chrome vpn best vpn for chromebook free vpn reddit best vpn app
free vpn firefox free vpn for computer vpn mac free buy vpn with bitcoin
best vpn location for netflix best vpn for travel vpn for business best vpn for gaming reddit
best vpn for router top rated vpn service how
to set up vpn what is a vpn connection
spel online sociala real money online casino washington dc online gambling
sites no deposit best casino reviews
online casino real money paypal real online casino games real money
vegas world play online casino games online casino real money macedonia
online blackjack harrahs casino online casino online real money casino tops money maker
play online casino for real money free gambling online usa casino online real money online casino signup bonus
casino for free best usa online casinos casino online confiavel casino tops money maker
casino games online free play for real money online casino games with real money
online cash casinos real money casino games online for money
online casino slots real money online casino with free signup bonus
real money online casino with free signup bonus real money usa real casino slot machines
bet online casino online gaming casino online casino signup bonus
no deposit online slots for real money
my choice casino no players online top online casinos best online real casino
vegas casino online real money casino no deposit bonus win real money resorts online casino casino games free
konami slots for computer san manuel free slots machine
login super slots online free slots video poker
casino slots online svierge play slots for free online no downloads best
casino slots caesars free slots 777
poker free slots konami slots riches machines à sous free slot machine casino gratuite
wizard of oz free slots vegas casino skill machine app free games slots free video poker slots
video poker machines gratuites battle slots download slots lounge aol freeslots machine
youtube slots 2022 vegas winning slots on facebook cash
river casino slots free youtube slots
infinity slots ceaser slot goldfish casino slots facebook slot machine games cleopatra gold
machine jackpot vegas free slots free caesars
slot no download free coins for double down slots
caesars casino free slots 777 lucky slot play slots for free
online no downloads casino jackpots
golden casino free slots poker free slots vegas sale casino slots with bonus realmoneyonlyhr
Your way of describing the whole thing in this
post is really good, every one be capable of without difficulty understand it, Thanks a lot.
We are a group of volunteers and starting a new
scheme in our community. Your website provided us with valuable info to work on. You have done an impressive job
and our whole community will be grateful to you.
The study is based on apple cider vinegar and ampicillin sodium; sulbactam sodium the active ingredients of Apple cider vinegar and Unasyn, respectively, and Apple cider vinegar and Unasyn the brand names viagra boner You would likely be recommended to go directly with an IVF treatment if you
I will right away snatch your rss feed as I can not find your e-mail subscription link or e-newsletter service.
Do you’ve any? Please let me understand in order that I could subscribe.
Thanks.
We’re a group of volunteers and starting a new scheme in our community.
Your web site offered us with valuable info to work on. You’ve done a formidable job and our entire community
will be thankful to you.