الثلاثاء, ديسمبر 3, 2024
الإضطرابات الإنشقاقية والتحوليةالإضطرابات جسدية الشكل

اضطراب تشوه شكل الجسم

إضطراب تشوه شكل الجسم

Body Dysmorphic Disorder

 

يعتقد المرضى بإضطراب تشوه شكل الجسم بوجود عيب فى شكلهم الخارجى سواء كله أو جزء منه بالرغم من خلوهم من أى عيب .

هذا المرض تعرف عليه إميل كربلين (Emil Kraeplin) منذ أكثر من مائة عام وسماه “Dysmorphophobia” و اعتبره نوع من العصاب القهرى .

سماه بيير جانيت “Piere Janet” وسواس الخجل من الجسم

و كما هو مشهور عن الرجل الذى كان مشغولاً بأنفه .

فيما يلى لغى الدليل التشخيصى و الإحصائى المعدل الرابع (DSMIV) كلمة ” Dysmorphophobia ” لأنه ينطوى على سلوك التحاشى الذى يتسم به إضطراب الرهاب و استبدله بـ “اضطراب تشوه شكل الجسم” .

معلومات إحصائية

لم يُدرس المرض بصورة كافية لأن معظم المرضى يلجاون لأطباء الأمراض الجلدية ، الباطنية أو أطباء التجميل بدلاً من الأطباء النفسيين .

المعلومات المتوفرة تُظهر أنه يبدأ ما بين 15-30 سنة و السيدات أكثر قليلاً من الرجال .

العوامل المسببة

  • عوامل نفسية :

صراع لاواعى يرتبط بجزء الجسم الذى يُشعر المريض بوجود نقص فيه .

يشمل الحيل الدفاعية النفسية الآتية : القمع ، الإسقاط ، الترميز .

  • عوامل بيولوجية :

الإستجابة للعقاقير التى ترفع مادة السيروتونين تشير إلى احتمال أن يكون له دور فى المرض .

الخصائص وفقاً للدليل التشخيصى و الإحصائى المعدل الرابع DSMIV

  1. الإنشغال بوجود نقص متخيل فى المظهر فى حالة وجود عيب بسيط ، فإن انشغال الفرد يكون مبالغ فيه .
  2. يُسبب الإنشغال اضطراب الوظائف الإجتماعية و المهنية .
  3. الإنشغال لا يمكن تفسيره بأى مرض نفسى آخر مثل ( الإنشغال بشكل الجسم و الحجم فى مرض فقر الشهية العصبي) .

التشخيص المفارق

  1. اضطراب صورة الجسم يحدث فى ” مرض فقر الشهية العصبي” .
  2. اضطراب الهوية الجنسية ، بعض أنواع تلف المخ .
  3. الضلالات الجسدية : تكون ثابتة و غير قابلة للتغيير ، وعندئذ يكون التشخيص اضطراب توهمى ، النمط الجسدى .

المسار

بداية المرض غالباً تكون تدريجية ، درجة الإهتمام بالمشكلة تزيد أحياناً و تقل فى أحياناً أخرى ، بالرغم من أن الإضطراب مزمن إذا تُرك بدون علاج .

العلاج

      1. محاولة علاج اضطراب تشوه شكل الجسم بالجراحة أو بواسطة أطباء الجلدية أو الأسنان أو أى إجراءات طبية أخرى لتصليح العيب المتخيل لا تُحرز أى نجاح .
      2. العقاقير التى ترفع نسبة السيروتونين مثل كلو ميبر امين أو فلوكستين تُقلل الأعراض فى 50% من الحالات .
      3. يجب علاج أى أمراض نفسية مصاحبة .
      4. العلاج النفسى:

يُستخدم لمحاولة كشف الصراع المرتبط بالأعراض و الإحساس بالدونية