الخميس, نوفمبر 21, 2024
الوسواس القهري

دور الأسرة في علاج الوسواس القهري

تلعب العائلة دوراً هاماً فى علاج مرض الوسواس القهرى والشفاء منه. وفى المقابل فإن وجود مريض الوسواس القهرى داخل العائلة يمكن أن يؤدى إلى تنافرها وتمزقها وسوء فهم خطير بين أفرادها.

وغالباً ما يعتقد هنا أن المرض وليس المريض هو العدو الذى يجب أن يواجه. وعلى هذا فإن قتال وعلاج هذا المرض يجب أن يكون بمجهود جماعى .

وهذا الفصل سيساعد أفراد العائلة على فهم ما هو مطلوب لتدعيم وتشجيع المريض بالوسواس القهرى تجاه الشفاء  (بقبول العلاج وحصول الشفاء ).

إن من يعانى الوساوس القهرية لا يستطيع التحكم في الدوافع القهرية التي تسوقه إلى تنفيذ طقوسه الوسواسية. فالمشكلة تكمن في وجود عدم توازن كيميائي في المخ مما يؤثر على الأفكار والسلوك.

لذلك فهؤلاء المرضى لم يختاروا طواعية مرض الوسواس القهري تماما كعدم اختيار المريض لمرض السكر أو ضغط الدم أو روماتيزم المفاصل.

– وموقف الأسرة الواعي حيال المريض يجب أن يكون مشجعاً ومساعداً للتغلب على استمرار تنفيذ الطقوس والأعراض المرضية.

وهذه بعض الإرشادات الهامة والسريعة للأسرة لمساعدة المريض على الشفاء

  • الكف عن انتقاد المريض أو لومه إذا لم يتحسن التحسن المتوقع من قبل الأسرة.

  •  لا تحكم على المريض بناءاً على تقدمه أو عدم تقدمه.

  • قرار العلاج يجب أن ينبع من ذات المريض واختياره بدون ضغط.

  • توقع الانتكاس رغم حصول التقدم في العلاج وسوف يكون أملنا معقوداً على مبدأ: خطوتين للأمام وخطوة للخلف.

  • لابد من الثناء على المريض والفرح عند ظهور أي تحسن.

  •  فالوضوء خمس مرات بدلاً من عشر مرات يعتبر إنجازاً كبيراً. وفى خلال الأسبوع القادم سيتناقص العدد إلى ثلاثة ثم اثنين ثم واحد ونفس الأمر ينطبق على من يراجع الباب المغلق عدة مرات أو البوتاجاز المشتعل أو غسيل اليدين.

  •  لا تلم نفسك لأن فى بيتك مريض بالوسواس ظناً منك أن التربية والعقد القديمة هى السبب فى الوساوس القهرية.

  •  واعلم أن الأسباب الحقيقية للمرض، لا ترتبط فقط بالبيئة بقدر ما هى عوامل بيولوجية ووراثية ولذلك فدور الطبيب النفسى هام وحيوى.

  •  وتأكيداً لما سبق دع مشاعر الذنب تجاه المريض، لأنها تستنـزف طاقتك التى أنت فى حاجة إليها كى تساعد مريضك.

  •  توقع أن يفعل مريضك أى شئ متناقض مع معنى الوساوس القهرية التى يعانى منها الآن، فالوساوس القهرية لا معنى لها. مثال ذلك الرجل الذى يبتعد عن الناس أثناء الكلام حتى عن زوجته وأولاده خوفاً من تطاير رذاذ الفم عليه. ومع ذلك يطعم كلبه بيديه ويسيل لعاب الكلب عل يده أثناء ذلك ولا يخاف من هذا اللعاب.

  •  ثبت أن أعراض الوساوس القهرية ليس لها معنى رمزى أو دفين، لذلك يجب أن لا نفسر الأعراض على هذا الأساس أو أن نرجعها إلى عقد دفينة فى نفسية المصاب بها. أو أنها تعتمد على التحليل النفسى فى علاجها، فذلك غير مقبول مطلقا.

  • محظور على أفراد الأسرة الانسياق وراء رغبات المريض فى الحصول على الطمأنة المستمرة بأن كل شئ على ما يرام،

وأنه لا أحد لمس القذارة ………

وأن الأكل نظيف ……..

وأن الباب مغلق ………

وأنه لم يؤذ أحداً قط.

ولا شك أن الطمأنة سوف تقلل من إزعاج المريض لأسرته ولكن مؤقتاً.

ولكن الطمأنة سوف تحرم المريض من التعود على القلق وتَحَمُّله.

وبالتالى سوف تؤخر شفاء المريض أو تحسنه وإذا توقفت الطمأنة سوف يزيد القلق فيتعود عليه المريض ويحتمله، ويتوقف عن طلبها.

ولذلك فإن تخفيف الأعراض ثم التحكم فيها يحتاج إلى تعاون جميع أفراد الأسرة الذين يعيشون مع المريض ويؤثرون فيه ويؤثر فيهم.

  • إن الكثير من المرضى يضعف صبرهم ويقل احتمالهم مع طول مـدة وشدة الأعراض. لذلك فلابد لأفراد الأسرة أن يتفهموا أعراض المرض وأهمية العلاج السلوكى المعرفى وطرقه وواجباته.

  • أيضا يجب وضع حد لدور الأسرة فى زيادة الأعراض واستمرار المشكلة من خلال معاونة المريض على استمرار طقوسه ومساعدته على ذلك للمحافظة على سلام الأسرة مما يضعف مواجهة تلك الوساوس وأمثلة ذلك هى:

– الأم التى وقفت فى الحمام مع ابنها لتعد له عدد مرات غسيل يديه لكى تشعره بالراحة وتزيح عنه القلق وهى لا تدرى أنها تزيد وتعقد من شدة المرض.

– الزوجة التى تقوم بغسل ملابس زوجها عدة مرات لكى تزيل قلقه من أنها غير نظيفة أو ملوثة.

– الوالد الذى جلس خلف ابنه فى الصلاة لكى يعد له عدد الركعات فى الصلاة، ويعطى ولده إشارة عند حدوث أى اضطراب أو مخالفة فى قواعد الصلاة.

– الزوجة التى تقوم بغسل يد الحنفية وقاعدة التواليت والبانيو ورش الأرض بالماء أمام زوجها عدة مرات كلما دخل الحمام.

– المريضة التى قررت عدم الاستجابة للوساوس القهرية وطقوسها، فطلبت من زوجها أن ينوب عنها بأداء الطقوس بدلاً منها كى يقل قلقها.

– الزوج الذى يقوم بإعداد الطعام ورعاية الأولاد والنظافة والغسيل لكى تتفرغ الزوجة لطقوسها.

– الانصياع لرغبات المريض مثل عدم فتح الباب لأحد من الزوار خوفاً من اضطراب النظام أو التلوث من قدميه، أو عدم لمس يديه بالسلام. أو التنبيه على أفراد الأسرة بخلع الأحذية خارج البيت والملابس عند المدخل والاستحمام قبل الدخول.

– الزوج الذى يرضى زوجته بالامتناع عند الجماع خوفاً من الإفرازات لنجاستها وقذاراتها وكذلك طاعتها فى غسيل اليدين عدة مرات قبل وبعد الجماع.

– انصياع الأولاد لأمهم بأن يمسكوا المقابض والمفاتيح والحنفيات، بالمناديل الورقية.

..لمزيد من التفاصيل ……...

يبدأ التدعيم بكل فرد داخل العائلة :

 التأقلم مع مرض الوسواس القهري داخل العائلة يتحدد بما يستطيعه كل فرد من أفرادها للتعامل مع الضيق والاختلاط المتكرر والمشاعر المتصارعة تجاه المرض والمريض . فهذا المرض يرهق ويؤذى مشاعر العائلة وأحياناً يصبح أفرادها مقهورين به فيتخذون مواقف وسلوكيات مدمرة لمريضهم فمثلاً قد يلجأون إلى السخرية أو الإهمال أو حتى العداء الصريح .

وقد يؤدى التوتر الذي ينشأ داخل العائلة إلى تدعيم غير متعمد لأعراض هذا المرض . وبالرغم مما سبق فإنه باستخدام الإستراتيجيات الآتية يستطيع أفراد العائلة مجتمعين تسهيل حصول الشفاء لمريضهم :

1- أحصل على الحقائق أولاً :

إذا ظهرت أعراض هذا المرض على فرد من العائلة فإنه يلزم عليك أولاً أن تعلم أقصى ما تستطيعه عن هذا المرض ، فإن القلق الذى يدور حول هذا المرض يتضاءل بتحصيل الحقائق والمعلومات عنه، ثم تكلم بانفتاح مع خبراء موثوقين فى مجاله عما نشأ بسببه من مشاكل داخل العائلة وعلى هذا فإن تحولك إلى “خبير” فى هذا المرض قطعاً سيؤثر إيجابياً فى العائلة ، وفى عصرنا هذا فإن كثير من المعلومات تتوفر الآن عن ذى قبل حول هذا المرض .

ويحتوى الملحق على مقدمة قصيرة عن الوسواس القهري وعلاجه . وهذه نقطة بداية جيدة لأفراد العائلة . وقد بنى الباب الأول على المعلومات الأساسية وسيساعدك على فهم ما يفعله عضو العائلة الذى يعمل فى مجال ” البرنامج الموجه للذات ” .

2- تخلص من لعبة ” اللوم ” :

يُعتبر الخجل والإحساس بالذنب ولوم النفس بين أفراد العائلة معوقات للعلاج الجذرى للمرض . ولقد لوحظ لعقود سابقة أن تعود الناس على “لوم” أسباب هذا المرض ولم يعازما إلى التنشأة غير الكافية للأطفال أو وجود بيئة عائلية مشوشة وما شابه ذلك .

والحقيقة أنه لا يوجد ثمة دليل على علاقة التفاعلات العائلية المبكرة بأسباب هذا المرض، وكما سبق شرحه فإن الوراثة والعوامل البيولوجية هى المتهمة الأولى فى هذا المرض وليست الوحيدة ولا يجب أن تشعر العائلة التى يصاب أحد أفرادها بالخجل لهذا المرض أكثر مما يحدث لو كان المرض هو مرض السكر أو مرض القلب أو أى مرض مزمن أخر .

3- أخرج الوسواس القهري من خزانته : لا داعى لإخفاء المرض والمريض :

 غالباً ما يشعر أفراد العائلة بإحساس الخجل إذا وجد مريض بالوسواس القهري بينهم فالخوف من إزدراء الآخرين لهم باعتبارهم آباء سيئين أو أخوه أو أخوات وهنا لا تدع إهمال الآخرين يملى عليك مشاعراً حول وجود مريض فى عائلتك وتكلم بحرية مع هؤلاء اللذين تعتقد أنهم قادرين على الفهم والدعم .

وأبحث عن مجموعة تدعيم للوسواس القهري فى مجتمعك وأبدأ فى تعلم المزيد حول المرض وشارك مع أفراد عائلتك فى المعلومات التى تجدها فى “الملحق” عن المرض فهو كاف ومركز لهؤلاء الذين يودون معرفة أساسيات هذا المرض .

وهناك قول قديم يستخدم فى المجموعات العلاجية لمرضى الكحول يقول ” أنت فقط مريض بقدر ما تحمل من أسرار ” .

 4- عالج مشاعرك السلبية :

بمجرد حصولك على بعض المعلومات عن المرض فإن الخطوة التالية هى أن تعالج مشاعرك السلبية حول تواجد هذا المرض فى العائلة وهذه تشمل الغضب والرفض والإحباط .

أ. دع الغضب : أعمل على تقبل حقائق عائلتك كما هى ثم أبحث عن القوة والحكمة لتغيير ما يمكنك تغييره . ولا يعنى قبولك هنا ألا تفعل شيئاً ، ولكنه يعنى أن تبذل الطاقة فى إيجاد حلول مؤثرة بدلاً من بذلها فى الغضب والرفض , وأعمل على أن تدع الغضب جانباً وأن تستبدله بالمسامحة للمريض ولنفسك . فأنت لم تفعل شيئاً سبب له المرض ولا تستحق ذلك فهو ببساطة ” مرض ” .

‌ب.سيطر على المشاعر التى يجب أن يفهمها الآخرون أيضاً :

فليس هناك أحد مجبر على أن يشعر أو يفعل كما تفعل أنت لمجرد أنك ترغب منهم فى ذلك. جهز نفسك بالحقائق والمعلومات والمواد التعليمية بمنزلك . وشارك ما تعرفه من معلومات مع أفراد العائلة المهتمين بذلك دون ما تهديد وبطريقة متدرجة.

‌ج.توقع وتقبل “المقاومة” :

بسبب قلة الفهم عن الأمراض النفسية فكثير من أفراد العائلة لديهم قناعتهم المسبقة وأفكارهم من أسباب الوسواس القهري . ولذا فيجب أن تتوقع “مقاومة” حتى لأفضل وأحدث مصادر المعلومات . يمكنك أن تحاول ولكن لا تتوقع أن تغير المواقف الحصينة هذه ويجب أن تقاوم أن ترى أقصى المواقف المضادة والأفراد المتحيزين لموقفهم على أنهم مخطئين أو “سيئين” فقط هم لم يتعلموا بعد ومع الوقت فالصبر والمثابرة يمكنهم تغيير أشد المواقف الحصينة .

‌د.كن مستمعاً جيداً:

لا تحاضر . فأخوة الطفل المصاب بالوسواس القهري لديهم فى أعماقهم أمور عميقة ، مثل الغضب المكتوم والإحساس بالذنب والرفض وتلك تحتاج لإرشاد تخصصى . فبكلامك عن هذه المشاعر والتزود بالمعرفة عن المرض يجعلهم أكثر عرضة لمقاومة إبداء تعليقات مؤذية أو محرجة.

كيف يمكن لأفراد العائلة مساعدة المريض فى البرنامج العلاجى:

 حينما يبدأ مريض الوسواس القهري البرنامج العلاجى فإن أفراد العائلة يستطيعون أن يلعبوا دوراً مهماً فى تقدمه وشفائه .

فهؤلاء المرضى يحتاجون لدعم شخص بالمنزل لمساعدتهم فى أعمال التعرض والتدريبات المنزلية . وعلى هذا فقبل أن تتخذ هذا الدور الدعمى فيجب أن تتعلم ما هو متوقع منك . وهو شأن طويل الأمد غالباً ما يحتاج إلى تنظيم مجدول للوقت للمساعدة فى الواجبات المنزلية . فهل أنت مستعد لهذا التعهد ؟.

إن أفراد العائلة والأصدقاء الذين لا يلعبون هذا الدور يمكنهم أيضاً المساعدة والجزء القادم لكل شخص مهتم بمريض الوسواس القهري .

التواصل مع الفريق الطبى وفيما بينهم:

أستمر فى التواصل ببساطة ووضوح ، أعراض مرض الوسواس القهري تتزايد وتتضاءل وضع هذا فى اعتبارك عندما يبدو المرض أشد مما هو معتاد .

قلل من توقعاتك فى الوقت الحالى وقم بتشجيع كل واحد فى العائلة على التعبير عن مشاعرهم حول كيفية تأثر العائلة بالمرض . ومع الجميع يجب تذكر تلك الأوقات التى بدأ فيها المرض سيئاً ولكن بعد ذلك جرت الأمور إلى الأفضل .

وإذا كان المريض طفلاً فإنك سترغب فى إنشاء تواصل مع الفريق الطبى المعالج ، بينما إذا كان المصاب بالغاً فتلك قصة أخرى ، ولتسأل المريض عن المدى الذى يريده فى تدخلك .. وأيضاً لتسأل أفراد العائلة الآخرين عن آرائهم أيضاً ، ولو وافق المريض فاتصل بالمعالج ولتسأله عن الدور الذى يمكنك أداؤه فى العملية العلاجية.

لا تشارك فى الطقوس القهرية:

إن أحد الوسائل السلبية التى يزيد بها أفراد العائلة الإضطراب الذى يحدث بسبب سلوكيات الوسواس القهري داخل العائلة. هو المشاركة فيه، فالمشاركة (والتى تدعى أيضاً “التمكين” ) هو وسيلة العائلة لجعل “السلام مستمراً” فى مواجهة المتطلبات المستمرة للمريض وذلك للتخفيف السريع فى حينه للقلق الوسواسى .

وغالباً ما يعتبر “التمكين” هذا هو الخندق الأخير لأقل مقاومة للأفعال القهرية والتى هى خارج نطاق سيطرة العائلة ومسببة للتمزق داخلها .

ومع ذلك فإن النتيجة (التى تعتبر كارثة) للتمكين/للمشاركة فى الطقوس الوسواسية هى تدعيم أعراض الوسواس القهري وتقويتها بسبب العائلة المنغمسة فيها .

وهذه وسائل المشاركة المعروفة فى السلوكيات القهرية من قبل أفراد العائلة :

–   غسل ملابس المريض الوسواسى والذى يتعامل مع ملابسه غير المستعملة أو المستعملة لفترة وجيزة على أنها “ملوثة” ولهذا يحتاج إلى غسيل مستديم غير ضرورى .

–   الإجابة بـ “أنك غير مصاب بالإيدز ولن تمرض به” فى كل مرة يطلب فيها مريض الوسواس القهري (والذى لم يسلك أبداً أى سلوكيات تؤدى للعدوى) ويكرر طلبه وسؤاله هل من الممكن أن يكون قد أصيب بالفيروس ؟

–   طمأنة المريض (والذى يستغرق ساعات فى تفحص أقفال الأبواب والأجهزة ليتأكد أنها مغلقة تماماً) بأن كلها مغلقة ومؤمنة أو مساعدته فى طقوس الفحص هذه .

–   تكرار طمأنته بأنه لم يؤذى أيا من المشاة أثناء قيادته السيارة .

–   مساعدة مريض “وسواس التخزين” والذى يخشى أن يتخلص من أى شئ “هام” وذلك بفحص كل قطعة من الزبالة قبل التخلص منها.

–   القيام بتغيير الملابس أو خلع الأحذية فى “الجراج ” قبل الصعود للشقة أو على باب الشقة لتحاشى إحداث القلق للمريض والخائف من تلويث المنزل بالملوثات الخارجية .

–   تحاشى شراء الكيماويات وبعض المنتجات الأخرى أو المبيدات الحشرية لإعتقاد المريض فى خطورتها أو ” تلويثها ” .

–   الإستسلام للمطالب المستمرة والمرهقة للمريض الذى يطلب الطمأنة بإستمرار أن هذا الشئ “صحيح” أو لا بأس له أو مؤذى أو خطير .. وهكذا وحتى يصل إلى ” الصحيح ” فإن طلبه يتكرر مرات ومرات .

وهكذا بملاحظة السلوكيات الموضوعة عالياً فلتأخذ نظرة متفحصة لموقف عائلتك وردود فعلك الشخصية تجاه المريض وأكتب على السطور البيضاء التالية أى “مشاركة” سلوكية لك أو لعائلتك تجاه مريضكم .

1  – ……………………………………….

2  – ……………………………………….

3  – ……………………………………….

4  – ……………………………………….

5  – ……………………………………….

6  – ……………………………………….

7  – ……………………………………….

8  – ……………………………………….

9  – ……………………………………….

10- ……………………………………….

كيف نوقف “تمكين” الوسواس القهري؟

هل يجب عليك فجأة التوقف عن الطمأنة والمشاركة فى الطقوس؟ محتمل لا فالتوقف عن ” المشاركة ” بدون أن تجهز المريض لذلك قد يؤدى إلى قلق هائل وتمزق شديد لشاعر المريض. وأفضل الخطط أن تتعاون على مخطط مع المريض قبل أن تبدأ فى الانسحاب من هذه الطقوس  وأمثل الطرق لذلك هو الوقت الذى يكون فيه المريض مستعداً لبداية ” البرنامج العلاجى ” ويمكن هنا اللجوء لمساعدة الطبيب النفسى فهذا سيكون ذو فائدة كبيرة .

إرشادات الإنسحاب  ( التحرر ):

1-  توقع أن المريض سيشعر بتزايد القلق لفترة قبل أن يتناقص بعد ذلك وقد يكون هذا القلق ممزقاً له فى البداية ولكنه علامة أكيدة على التغير .

2-  قلل من مشاركتك تدريجياً ولكن ليس ببطء شديد فمثلاً أنقص مشاركتك إلى النصف فى البداية ، ثم النصف كل أسبوع أو أسبوعين وهذه خطة أسبوعية للتحرر وبناء استراتيجية عليها

3-  ضع خطتك على التوقف النهائى عن المشاركة فى الطقوس القهرية بعد فترة محددة ، يتفق عليها فى البداية وأجعلها غير قابلة للتفاوض .

4-  ناقش كل خطط التحرر بحرية مع المريض قبل البدء فيها وبدون مفاجآت .

5-  توقع بعض المقاومة لذلك وهذه ستتراوح ما بين الضيق البسيط إلى الغضب وحتى العنف وبالرغم من ندرة العنف هنا ولكنه لا يجب عليك تقبله .

6-  أشرح أسباب للتحرر بوضوح وبأمانة للمريض ولتبق هادئاً ولكن حازماً ومستقيماً فإنه من الأهمية أن تتمسك بموقف ثابت ومتماسك .

7-  عندما يطلب المريض من أفراد العائلة “معادلة قلقه” فإن أفراد العائلة يجب أن يردوا عليه بهدوء وبطريقة معقولة وبصوت خفيض كالأتى :

–   يجب على أن أرفض أن أقضى على قلقك لأن ذلك مدمر لصحتك على المدى الطويل .

–   لأننى أحبك فأنا أ{فض مشاركتك فى سلوكيات ضارة .

–   لو شاركتك فى طقوسك قد أكون مساعداً لك لكى تشعر بالتحسن على المدى القصير ولكن على المدى البعيد فإننى اسبب الأذى لك .

–   أنا أعلم أن الأمر صعب عليك ويسبب لك الضيق ولكن أفضل الأمور أن لا أؤدى هذه الطقوس لك .

–   لقد أخبرنى دكتور .. فلان ألا أشاركك وهو يعلم جيداً ما يقوله وقد قررنا أن نثق فى حكمه

8-  إذا كان عدم الانصياع والإنسحاب العام لمطالب المريض بالطمأنة أمر مؤلم جداً له فيمكنك أن توافقه أنك ستفعل ذلك له مرة واحدة فقط يومياً وتكون موافقتك هذه هى حجر الأساس للتوقف النهائى بعد ذلك عن أداء كل السلوكيات المطمأنة .

9-  قبل البدء فى الإنسحاب قم بتعبئة نموذج “بيان إنسحاب ممكن الوسواس القهري” وأنسخ منه نسخة وضعه فى مكان ظاهر فى منزلك .

هكذا يستقيل المُمَكِن

عفواً…. لن نمكنك من تنفيذ طقوسك الوسواسية

التــــــــــاريخ:………………………

عزيزى فلان :………………………

 أتقدم إليك بهذا من واقع عميق إحساسى  بالإحترام والحب والقبول بأنك تعانى من مرض تسبب لك فى صعوبة شديدة فى التعايش معه وأننى كشخص تورط فى أعراض مرضك الوسواسى فقد أدركت أننى بمشاركتك فى هذا المرض فإننى لست فقط أؤذى نفسى بل إننى أيضاً شاركت فى زيادة مشكلتك الوسواسية دون أن أقصد ذلك . وقد قمت بتمكينك من ذلك ببعض الوسائل مثل:

–   مساعدتك في .. أو القيام عنك بسلوكياتك القهرية لغرض جعلك تشعر بالراحة وحجب الضيق عنك مؤقتاً .

–   مساعدتك في .. أو القيام عنك بسلوكياتك القهرية لغرض إيجاد موقف سلام وهدوء في العائلة .

–   مساعدتك فى .. أو القيام عنك بسلوكياتك القهرية لخوفى من أنك قد …………..

–   الكذب على نفسى وعلى الآخرين باعتباره حالتك والألم الذى سبب مرضك .

–   جعل حياتى إمتداد غير صحى لمرضك . فى محاولة للتخفيف عنك ومساعدتك فإننى قد ابتعدت شيئاً فشيئاً عن الشخص الذى أكونه فى الحقيقة وقد دعمت دون أن أقصد مرضك وجعلته راسخاً فيك .

وهنا فإننى أنوه بأننى ومنذ لحظتنا هذه وبكامل الحب والاحترام أرفض أن أساعدك فى أى من الطقوس القهرية . وأننى وبكل الحب سأتحاشى إرضاء طلبك القهري للطمأنة. وهذا يعنى تماماً أننى أحبك أكثر مما أستطيع أن أصف . وهذا يعنى أننى أؤمن بمقدرتك الغامرة على قوة الإرادة لدرجة أننى سأتوقف عن هذا مع عظيم تصميمى .. مع ثقتى بك.

                                            التوقيع : .………..

                                             التاريخ : .…………..

 

 

كيف تتعامل مع “الباحث عن التأكيد” الوسواسى؟

البحث الوسواسى عن ” التأكيد ” وهو فى الواقع عرض مزعج لمرض الوسواس القهري والذى يقع فى شباكه أفراد العائلة وهو يحدث فى الترتيب الآتى :

1- الوساوس المقلقة وتطفلها :

يعانى المريض من فكرة وسواسية والتى من الممكن أن تكون غالباًً حول فكرة مخيفة أو غير مريحة مثل :

– قد أكون مصاباً بالإيدر وسأموت ميتة بطيئة .

– ماذا إذا تركنى والداى أو تطلقا أو ماتا .

– ماذا لو كانت الثلاجة قذرة وحدث لى منها تلوثاً؟

 – قد يكون هناك حشرات تحت المائدة وستزحف على طعامى .

2- صدمة ودرجة القلق :

عندما تهجم الفكرة فإنها تسبب ضيقاً شديداً وتحت وطأة القلق البالغ فإن المصابين بالوسواس القهري لا يملكون القدرة على تهدئة أنفسهم أو إزاحة هذا الضيق الذى تسببه الفكرة من خلال ” الحديث المنطقى للنفس ” أو ” الإنعكاس على النفس ” بطريقة منتجة .

3- الإلحاح على تهدئة التوتر :

بدلاً من تهدئة النفس فإن هؤلاء المرضى يبحثون بإلحاح غير مسيطر عليه عن التهدئة فى الحال من خارج أنفسهم على هيئة سؤال وضع لغرض التأكيد اللفظى وذلك لشخص موثوق فى أنه سيريحهم أو لشخص مسئول .

4- الحصول على التثبيت :

يقوم فرد من أفراد العائلة مستشعراً هذا القلق الشديد بتقديم التأكيد اللفظى والمعنوى لتهيئة هذا الشخص فمثلاً يقول : لا ” لن تصاب بالإيدز ” أو ” إن والدتك ستعود ” .. ” لا تقلق أن الثلاجة نظيفة ” وبالرغم من هذا فإنه يجب تكرار ذلك مرات حتى يهدأ القلق الذى سببته الفكرة ويشعر مريض الوسواس بتحسن ولكن مؤقت .

5- مرات ومرات أخرى :

وتبدأ الدائرة بعد ذلك . فإن هذا النموذج يصبح راسخاً ومتأصلاً ويصبح عادة مكتسبة لا يمكن كسرها .

اللجوء إلى “روح الدعابة ” للتخلص من البحث الوسواسى عن التأكيد:

 دون سخرية يجب أن نقابل ” طلب التأكد ” حول فكرة وسواسية بأفضل الطرق وذلك بالتحلى بروح الدعابة وبتحاشى النقد والغضب . وتلك بعض الأمثلة:

–   إذا سأل مريض بالوسواس : هل قمت بالتأكد من إغلاق الباب مرات كافية ؟

فيكون الرد مثلاً : فقط علينا أن نهب كل ما نملكه إلى جمعية السطو على المنازل .

–   ولو سأل : هل أنت شخص جيد ؟ وهل آذيت أى أحد ؟

فيكون الرد مثلاً : لقد تركت رائحة الموت أثناء يقظتك ؟ يجب أن يتم مقارنتك بأحد القتلة .

–   لو سألك المريض قائلاً : هل ستعود ؟

فيمكنك أن ترد أننى ذاهب إلى … لكى أراها .

–   ولو سأل : هل سأمر بالإيدز

فيكون الرد مثلاً : يمكننا أن نجهز للجنازة من الآن .

–   ولو سأل : هل آذيت مشاعرك .

فتقول : ولن أشفى من ذلك أبداً .

خطتك للتخلص من المشاركة فى الوسواس القهري :

أنت تفهم الآن كم هو مؤذى مشاركتك فى هذا المرض بل وإنه مدمر . قم بوضع خطتك للتوقف عن المشاركة فى تمكين الوسواس القهري من العائلة .

– الطقوس التي شاركت فيها أو “مكنتها” أنا وأفراد عائلتى: ……………………………

-قمنا بمعادلة القلق فى مريض الوسواس القهري بالطرق الآتية:…………………………..

-المشاعر التى جعلتنى أستمر فى تورطى كممكن للوسواس القهري:……………………

الخطة الأسبوعية للإنسحاب هى :

هل سيتعاون المريض؟
(نعم أم لا)

الكم الذي سأقلله من تورطي…حدده

الطقوس التي سأنسحب منها

الأسبوع الأول

الأسبوع الثاني

الأسبوع الثالث

الأسبوع الرابع

إرشادات إضافية للتعامل مع الوسواس القهري فى العائلة

1.شجع مسايرة العلاج الدوائى والعلاجات السلوكية المعرفية :

قد يحتاج المريض إلى من يذكره لتناول علاجه وذلك بسبب الآثار الجانبية . فإذا كان ضرورياً قم بوضع الدواء فى صندوق أو علبة أسبوعية لتحاشى الجرعات الزائدة والناقصة ، وشجع المريض على متابعة توجيهات الطبيب … وهذا يعنى أحياناً أن يتعلق المريض بالعلاج حتى مع ظهور الآثار الجانبية وبالتالى من تأخر ظهور التحسن فالصبر مع العلاج هو ضرورة صحية .

ويجب استمرار التشجيع أيضاً حتى عندما يلتحق المريض بالبرنامج العلاجى . وقم بمألفة نفسك مع البرنامج حتى يمكنك أن تكون مشجعاً جيداً . إنه عمل صعب وغالباً محبط ولكن بالصبر والمثابرة ستكون المكافأة هى حياة جديدة أفضل للعائلة كلها .

2.كن مدعماً ومشجعاً:

إننا حين تتوقع الكثير من الناس نضعهم على طريق الفشل . وأيضاً التقدم البطئ من الممكن أن يكون محبطاً ، ساعد أفراد عائلتك على تحقيق أهداف معقولة ، تعرف على أية علامات ولو بسيطة للنجاح ، وقم بتشجيعها . وتجنب المقارنات مع الآخرين المصابين بالمرض أو مع باقى أفراد الأسرة الغير مصابين بالمرض . فمن المحتمل أن الشخص المصاب بالوسواس القهري يكون لديه تصوراً متديناً عن نفسه.

فالوسواس القهري يضعف المعنويات . وغالباً ما يكون هؤلاء المرضى خجلين من سلوكياتهم ويدركون أنها لا مبرر لها . وهذا الخجل من سلوكهم يورثهم الخجل من
أنفسهم . الفكرة الوسواسية ” تجعلنى أفعل أشياء غريبة ” ويتحول هذا إلى ” تجعلنى
غريباً ” ويحتاج الناس إلى أن يعلموا أنهم ليسوا غرباء أو مجانين بسبب سلوكهم القهري . فهم ليسوا بأختيارهم مرضى الوسواس القهري ، والفصل بين أنفسهم الرائعة وإيجابياتهم وبين المرض هو غاية فى الأهمية.

يجب أن تقدم المديح للسلوك الإيجابى والمكافأة مهما صغرت فهى خطوة فى البرنامج العلاجى ولنبدأ بالمديح .

3.قلل من الضغوط :

التقليل من الضغوط هو ذو أهمية خاصة خلال بدايات العلاج . حافظ على روتين العائلة طبيعياً ما أمكن . فالضغوط تزيد من أعراض المرض وحتى الأحداث المرضية السعيدة مثل الإجازات من الممكن أن تؤدى إلى زيادة فى الأعراض .

4.كن متعاوناً مع أعراض الإنتكاسة :

اقرأ باب الانتكاسات المرضية عزيزى القارئ فإنه سيساعدك على ذلك وأيضاً سيساعدك على مواصلة المكاسب التى يتم الحصول عليها من البرنامج العلاجى .

5.أعتنى بنفسك:

الاعتناء جيداً بنفسك من المحتمل أن يكون أهم الخطوات الإرشادية . فالوسواس القهري يشمل حياة الشخص كلية ثم يمتد ليسيطر على حياة العائلة . فلا تدع الوسواس القهري يدير بيتك . وخذ وقتك لتنأى بنفسك بعيداً . واهتم باحتياجاتك واحتياجات أفراد العائلة . وألتحق بجماعة مدعمة لأفراد العائلة من الناس الذين يناضلون هذا المرض . ومثل هذه المجموعة ستساعدك على اكتشاف كيفية تعامل الآخرين مع هذا المرض فى عائلاتهم وسيساعدك أيضاً على أن تجد القوة والشجاعة والحكمة للتدخل بكفاءة .

6.أغلق جهاز التلفزيون :

صمم التلفزيون أصلاً للتسلية والمعلومات ولكنه أصبح أرضية مسببة للخوف والقلق فى المصابين بالوسواس القهري . فالبرامج الإخبارية التلفزيونية وما يسمى بالبرامج ذات الاهتمامات الإنسانية تجذب المشاهدين بتقديمها الحكايات الغرض منها غرس بعض من درجات الخوف من الأذى أو الخطر الكامن فى هذا العالم .

فالمصابون بالوسواس القهري يمتصون الخوف كما تفعل قطعة الأسفنج مع الماء وهم يبالغون فى تقدير الخطر ويسيئون إدراك ووجود إحتمالية الخطر والأذى وفى كثير من الأحيان يجدون صعوبة فى التقييم الموضوعى للخطر الحقيقى الكامن فى برنامج إخبارى تلفزيونى مقصود بعناية تامة للإثارة . ولهذا فهم معرضون خاصة للمبالغة فى رد الفعل للقصص الأخبارية المثيرة وخاصة إذا تم تقديم هذه القصص بطريقة تظهرها من الممكن تصديقها وبصورة رسمية .

فمثلاً فهم يجدون خاصة تلك القصص المزعجة والتى تدول حول الخطر غير المتوقع والمتخفى لمرض ما يصيب الأطفال أو الأخطار غير المتوقعة والمآزق المتأصلة فى نشاطات حياتية يومية بريئة .

مثل هذه القصص يمكنها أن تثير وساوس جديدة أو تظهر قلقاً وسواسياً موجوداً أصلاً فضع فى أعتبارك الجهد لتقليل كم مشاهدة التلفزيون فى العائلة أو قم باختيار البرامج بطريقة أفضل .

 7. تعهد على التغيير :

 ويساعد أحياناً أن تضع تعهداً مكتوباً . فلو لم تكن قد فعلت هذا من قبل قم بمراجعة
” إعلان استقلالية ممكن الوسواس القهري ” مع فرد العائلة الذى يناضل المرض . ناقشه وقم بتغيير ما تراه .

وقد تم ترك فراغ فى النهاية لكتابة أى شئ آخر يمكنك أن تقوله ، ثم قم بالتوقيع ، تعهد على تغيير الوسيلة التى تستجيب بها للمرض وساعد فرد العائلة على التحرر من
المرض .

مساعدة أحد أفراد العائلة الذى لا يرغب فى معرفة إصابته بالوسواس القهري ويرفض المساعدة والعلاج

 فى بعض الحالات يدرك أفراد العائلة والأصدقاء أن أحدهم مصاب بالمرض دون أن يعلم ذلك المصاب نفسه أو يتقبله . وبالرغم من الإعاقة الخطيرة فإنه أحياناً ينكر المرض ويرفض البحث عن المساعدة مسبباً بذلك كثير من الألم والمشقة لأفراد العائلة كلها الذين يصابون بمشاعر الإكتئاب وفقد الأمل وفقدان الحيلة فى كيفية مساعدة المصاب بهذا المرض والمنكر له .

وعندما تفشل كل الجهود للإقناع يجب مواجهة المصاب باستخدام هذه الخطوات الإرشادية:

1-بما أن القوة فى الجماعة فيجب مواجهته كمجموعة موحدة .

2-أحصل على مساعدة الطبيب النفسى المدرب على الوسواس القهري والذى يمكن تسهيل الاتصال بين أعضاء العائلة والمصاب .

3-بحزم ولكن بتعاطف أيضاً قم بشرح كيف أثر السلوك الوسواسي القهري للمريض على العائلة وكيف أن الموقف أصبح غير محتمل وأخبره أن المتألم قد يفقد الدعم والمعرفة أو وسائل مواجهة المرض . وقم بالتأكيد عليه بأن المرض وليس المريض هو الغير محتمل .

4-إذا استمر على إنكاره فأكد له أن أفكار المرض هى علامة أكيدة على وجوده وأشرح له أن عدم القيام بعمل أى شئ وهو اختيار غير مقبول . ويجب على كل فرد فى العائلة أن يقرر ما يرغب فى عمله لتغيير الموقف . وضع جدولاً زمنياً للحصول على المساعدة وقرر بوضوح اختيارات طارئة لو أن هذا الجدول الزمنى لم يتم إتباعه فى الوقت المحدد مثل وضع المريض فى مجموعة علاجية فى مستشفى أو أى مكان علاجى آخر.

5-كن حازماً ولكن مرناً وواقعياً . ولو بدا لك التغير غير مرغوب فإن الأكثر أهمية هو اتخاذ الخطوات الضرورية لتأكيد أن يعيش المريض بصورة إستقلالية وبكرامة ولديه الفرص الوافرة لتحسين موقفه فى الحياة.

2 thoughts on “دور الأسرة في علاج الوسواس القهري

  • The biosynthesis of the zinc finger transcription factor Egr 1 is induced by various growth factors, hormones, and neurotransmitters 15, 16, indicating that the Egr 1 gene is a convergence point for many intracellular signaling cascades brand cialis online

  • Thank you for the good writeup. It, in fact, was an amusement account. Look advanced to far added agreeable from you! However, how could we communicate?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *