مضادات الذهان طويلة المدى أو المتخزنة Depot
تساعد مضادات الذهان طويلة المدى على التخلص من عدم الإلتزام الخفى او المقنع بالدواء (أى رفض المريض للدواء سواء بعدم تناوله أو تناوله ظاهريا ثم بصقه فى مكان خفى أو أخذ الأقراص من شريط الدواء والتخلص منها دون تناولها لكى يوهم أهله أنه تناول الدواء), وبهذا تضمن التزام المريض بالعلاج ووصول الدواء اليه بصورة مضمونه. وتستعمل مضادات الذهان على نطاق واسع, حيث يُقدر أن ربع إلى ثلث المرضى المصابين بالفصام يتم علاجهم باستعمال مضاد للذهان طويل المدى, وما يقرب من النصف يستعمل أيضا مضادات للذهان بطريق الفم مما يؤدى غالبا إلى الوصول إلى جرعات أعلى من الحد المسموح.
بعض النصائح الخاصة باستعمال مضادات الذهان طويلة المدى:
-
إعطاء جرعة إختبارية أو تجريبية test dose :
من المعلوم أن الأدوية المتخزنة هى طويلة المدى, ولذلك فإن أى من الأعراض الجانبية التى تحدث من الحقن فإنها على الأرجح تستمر لمدة طويلة. وبالنسبة للجيل الأول من مضادات الذهان طويلة المدى, فإن الجرعة الاختبارية تحتوى على جرعة صغيرة من الدواء الفعال أو النشط فى كمية صغيرة من الزيوت يقدم غرضا مزدوجا أو ثنائيا, حيث هى اختبار لحساسية المريض لحدوث أعراض خارج الهرمية EPS وكذلك يُظهر اى حساسية للزيت القاعدى أو الأساسى base oil (وهنا فى مصر يمكن أن نعطى المريض ربع أمبول موديكيت 25 مجم بالعضل أو ربع أمبول هالدول 50 مجم بالعضل أو ربع أمبول كلوبكسول ديبو 200 مجم بالعضل أو … أو ….. مثلا).
-
البدء بأقل جرعة علاجية ممكنة:
توجد معلومات أو بيانات قليلة توضح التأثير الواضح المرتبط بالجرعة للأدوية طويلة المدى. وهناك بعض المعلومات التى تشير إلى أن الجرعات القليلة فى اقل الأحوال أو التقديرات لها نفس تأثير الجرعات الأعلى. وعلى الأرجح الجرعات القليلة أفضل تحملا وبلاشك أنها أقل تكلفة.
-
إعطاء أكبر وقت أو فترة متاحة مصرح بها بين كل جرعة:
كل مضادات الذهان طويلة المدى يمكن استعمالها بشكل آمن فى الفواصل المصرح بين الجرعات. وليس هناك دلائل تقترح أو تبين أن تقليل الفاصل او الفترة بين الجرعات يؤدى إلى تحسين فعالية العلاج. وعلاوة على هذا فإن عملية الحقن مؤلمة ولذلك فإن تقليل مرات تكرار الحقن أمر مرغوب فيه. أما الملاحظة المتعلقة بأن بعض المرضى قد تسوء حالته فى الأيام القليلة التى تسبق الجرعة فهذا طبقا للإجراءات المتعارفة هو على الأرجح خادع أو وهمى. فإن نسبة مضادات الذهان بالبلازما تسمر فى الإنخفاض ولو بشكل بطئ لبعض الساعات (او حتى بعض الأيام فى بعض أنواع الأدوية) بعد الحقن التالى أى أن المرضى يكونون أكثر عرضة لحدوث تدهور فى الحالة بعد أخذ الجرعة مباشرة وليس قبلها. علاوة على ذلك, فإن التجارب أظهرت أن الإنتكاسة تحدث بعد 3-6 شهور من سحب العلاج بالمستحضرات طويلة المدى, وهو تقريبا الوقت المطلوب لإزالة steady-state نسبة الدواء طويل المدى من الدم.
-
ضبط الجرعة يتم بعد فترة مناسبة من التقييم والمتابعة:
إن الوصول إلى أعلى نسبة للدواء بالدم والتأثير العلاجى و مستوى الثبات بالبلازما steady-state كلها تحدث فى وقت متأخر بعد إستعمال الدواء طويل المدى. وقد يتم تقليل الجرعات إذا ظهرت الأعراض الجانبية. ولكن يجب فقط زيادتها بعد تقييم دقيق طوال شهر واحد على الأقل, ويفضل أن تكون المدة أطول من ذلك, وأما استعمال جرعات مساعدة من مضادات الذهان بطريق الفم فقد يكون مساعدا ولكنه يجعل الأمر معقدا جدا بسبب الظهور البطئ للتأثيرات المضادة للأعراض الذهانية. ويجب ملاحظة أنه عند بداية العلاج, فإن نسبة مضادات الذهان بالدم والمتحررة released من مضاد الذهان طويل المدى تزداد خلال عدة أسابيع إلى عدة أشهر دون زيادة الجرعة المستعملة (وهذا يحدث بسبب التراكم: أما نسبة الثبات steady-state فتتحقق فقط بعد 6-8 أسابيع) ولذلك فإن زيادة الجرعة في هذا الوقت وحتي الوصول لحالة الثبات لمستوي الدواء البلازما يعتبر غير منطقي ومن المستحيل ان يتم تقييم هذه الزيادة بشكل صحيح (يجب أخذ هذا الكلام على محمل الجدية الشديدة حيث أنه من الممكن أن يتسبب طبيب حديث قليل الخبرة فى إعطاء مريض ما حقنة طويلة المدى ولا يتحسن المريض بعد مدة قصيرة – اسبوع مثلا- فيقوم بإعطاء حقنة أخرى وأخرى وربما أخرى أيضا فتتجمع هذه الحقن فى جسد المريض وتزيد نسبة الدواء بالبلازما بصورة عالية جدا ومفاجئة فتظهر أعراض جانبية شديدة ومرعبة بل وأحيانا قاتلة).
الفرق بين الأنواع المختلفة من الأدوية المتخزنة أو طويلة المدى:
يوجد اختلافات قليله بين ادويه الجيل الاول من مضادات الذهان طويلة المدي, فإن استعمال بيبوتيازين (غير موجود بمصر) من الممكن ان يكون مصحوبا باعراض خارج هرميه EPS قليله نسبيا بينما تزيد نسبيا مع فلوفينازين لكن ربما تحدث زيادة الوزن بشكل أقل. وقد اكتملت استعراضات او مراجعات كوكرين Cochrane reviews لكل من: بيبوتيازين وفلوبنثيكسول زوكلوبنثيكسول وهالوبيريدول وفلوفينازين. وباستثناء زوكلوبنثيكسول, تعتبر هذه المستحضرات طويلة المدي متساوية التاثير مقارنة بمضادات الذهان التي تعطي بالفم او بالنسبة لبعضها البعض. فالجرعات المعياريه لها نفس تاثير الجرعات العاليه من فلوبنثيكسول, وهناك اقتناع بان المطاوعة او الامتثال للعلاج بمضادات الذهان التي تعطي بالفم يقل بمرور الوقت, وان معدل الإنتكاسة مع المرضي الموصوف لهم مضاد الذهان طويل المدي يقل بالمقارنه مع مضاد الذهان المستخدمة بطريق الفم فقط على المدى الطويل. لذلك فإن مضاد الذهان طويل المدي سوف تظهر له مزايا يراها الأطباء علي العلاج بطريق الفم ربما بعد سنوات عدة خصوصا ربما بعد ظهور مضادات ذهان جديدة طويلة المدى لا تحتوى على الأعراض الجانبية الموجودة فى مضادات الذهان الحالية أو أقل سعرا حيث أن مضادات الذهان طويلة المدى ولها أعراض جانبية قليلة باهظة الثمن.
وتعتبر حقن ريسبيردون واولانزبين طويلة المدي لديها ميل اقل نسبيا لحدوث الاعراض خارج الهرميه EPS , ومع ذلك فإن ريسبيردون يسبب زيادة البرولاكتين وبسبب البروفيل الخاص به او صورة حركته الدوائية فان تنظيم الجرعه قد يكون معقدا. من الممكن ان يسبب اولانزبين زيادة ملحوظه في الوزن وتكون مصاحبه للحقن مايعرف Inadvertent intravascular injection (IAIV) وذلك عندما يتم الحقن غير المتعمد داخل الأوعية الدموية وهو ما يعرف ايضا بمتلازمة ما بعد الحقن post injection syndrome , وعلي العكس من حقن ريسبيردون طويلة المفعول فإن حقن اولانزابين هى غالبا ما تبدأ فعاليتها منذ لحظة الحقن.
وهناك اختلافين بين مضادات الذهان طويلة المدي:
- زوكلوبنثيكسول قد يكون اكثر تاثيرا في منع حدوث الإنتكاسة من مضادات الذهان طويلة المدي الاخري, بالرغم من ان هذا قد يكون علي حساب زيادة عبء الاثار الجانبيه خصوصا EPS .
- فلوبنثيكسول ديكانويت يمكن أن يعطي بجرعات (مكافئة لمضاد الذهان الأصلى) اعلي بكثير من المستحضرات الاخري طويلة المدي ومازال باقيا في إطار الحدود المصرح بها منBNF , لكن من المشكوك فيه ان يعطي ذلك أى ميزة علاجيه حقيقيه.
جدول مضادات الذهان المدخرة أو طويلة المدى – الجرعات وعدد مرات الإستعمال المقترحة
فلوبنثكسول ديكانويت
- الإسم التجارى: ديبيكسول – فلوانكسول (مصر)
- الجرعة الإختبارية (مجم): 20
- نطاق الجرعة (مجم/اسبوع): 12.5-400
- الفواصل بين الجرعات (اسبوع): 2-4
- ملاحظات: الحد الأقصى للجرعة المصرح بها عالى جدا مقارنة بالأدوية الأخرى طويلة المفعول.
فلوفينازين ديكانويت
- الإسم التجارى: موديكيت
- الجرعة الإختبارية (مجم): 12.5
- نطاق الجرعة (مجم/اسبوع): 6.25-50
- الفواصل بين الجرعات (اسبوع): 2-5
- ملاحظات: نسبة عالية من أعراض خارج الهرمية
هالوبيريدول ديكانويت
- الإسم التجارى: هالدول “هالدول – هالوبيريدول – بيريدول” (مصر)
- الجرعة الإختبارية (مجم): 25*
- نطاق الجرعة (مجم/اسبوع): 12.5-75
- الفواصل بين الجرعات (اسبوع): 4
- ملاحظات: نسبة عالية من أعراض خارج الهرمية
بيبوثيازين بالميتات
- الإسم التجارى: بيبورتيل.
- الجرعة الإختبارية (مجم): 25
- نطاق الجرعة (مجم/اسبوع): 12.5-50
- الفواصل بين الجرعات (اسبوع): 4
- ملاحظات: ؟ نسبة قليلة من أعراض خارج الهرمية (غير مثبت)
زوكلوبينثيكسول ديكانويت
- الإسم التجارى: كلوبكسول
- الجرعة الإختبارية (مجم): 100
- نطاق الجرعة (مجم/اسبوع): 100-600
- الفواصل بين الجرعات (اسبوع): 2-4
- ملاحظات: ؟ فعالية أفضل نسبيا
ريسبيردون ميكروسفيرز
- الإسم التجارى: ريسبيردال كونستا
- الجرعة الإختبارية (مجم): غير مطلوبة
- نطاق الجرعة (مجم/اسبوع): 12.5-25
- الفواصل بين الجرعات (اسبوع): 2
- ملاحظات: إفراز أو تحرير الدواء يتأخر لمدة 2-3 أسابيع
اولانزابين بامويت
- الإسم التجارى: زيبادهيرا
- الجرعة الإختبارية (مجم): غير مطلوبة
- نطاق الجرعة (مجم/اسبوع): 75-150
- الفواصل بين الجرعات (اسبوع): 2-4
- ملاحظات: ملاحظة خطورة أو احتمال حدوث IVIA /متلازمة ما بعد الحقن
ملاحظات:
- إعطاء 1/4 إلى 1/2 جرعة من الجرعات المقررة فى الشيخوخة.
- بعد إعطاء الجرعة الإختبارية, انتظر لمدة 4-5 أيام قبل البدء فى الزيادة التدريجية إلى الجرعة العلاجية الثابتة maintenance therapy (راجع معلومات المنتج لكل دواء على حدة)
- تم إعطاء نطاق الجرعة بـ (مجم /اسبوع) لاعطاء فرصة مناسبه أو للملائمة فقط – يجب تجنب استخدام فترات فاصلة بين الجرعات اقصر من الموصي بها ماعدا في الحالات الاستثنائيه “مثل الفترات الفاصلة الطويلة تحتاج كميه حقن اكبر(>3-4 مل لمدة 3-4 أسابيع)”.
- الجرعات الاختباريه ليست محددة أو معينة بواسطة المنتج أو صاحب المعمل.
مضادات الكولين بالعضل واستعمالها مع مضادات الذهان طويلة المدى:
إن مضادات الذهان طويلة المدى لاتسبب اضطراب حركى حاد فى وقت الحقن او الاستعمال, ولكن هذا قد يحدث بعد ساعات أو أيام, ولذلك فإن إعطاء بروسيكليدين بالعضل بشكل روتينى مع كل استعمال لمضاد الذهان طويل المدى هو أمر غير منطقى, لأن تأثير مضاد الكولين سوف يختفى worn-off قبل الوصول إلى أعلى نسبة لمضاد الذهان بالبلازما (بمعنى آخر أن فترة تواجد مضادات الذهان طويلة المدى بالدم سوف تكون طويلة أسابيع مثلا وأما مضادات الكولين بالعضل مداها قليل وبذلك فإنه من المحتمل أن تظهر بعد أيام قليلة الأعراض الجانبية المراد معادلتها باستعمال مضادات الكولين لأنه لا يمكن استعمال مضادات الكولين للحقن اليومى).
حقن ريسبيردون طويلة المدى
ريسبيردون هو أول مضاد للذهان غير تقليدى يتم توفيره كتركيبة حقن متخزنة أو طويلة المدى. والجرعات من 25-50 مجم/ اسبوعين تبدو فعالة مثلها مثل الجرعات من2-6مجم/يوم بطريق الفم. وكذلك تبدو الحقن طويلة المدي محتمله جيدا – اقل من10% من المرضي يعانون من الاعراض الجانبية الخارج هرميه واقل من 6 % منهم يتراجعون عن تجربة العلاج بالحقن طويلة المدي بسبب الاضرار الجانبية. وهناك بيانات قليلة متاحة متعلقة بالتاثير علي البرولاكتين وبالرغم من ذلك فمن المتوقع حدوث مشاكل. فنسبة البرولاكتين يبدو انها تقل الي حد ما عند التحويل من مضاد الذهان بطريق الفم الي حقن ريسبيردون. ويقال ان معدل ضعف الحركة الارادية المتأخر يقل.
ومازال الغموض مستمر حول العلاقة بين الجرعة والاستجابه لحقن ريسبيردون طويلة المدي. والدراسات العشوائية لأشخاص يستخدمون جرعات مختلفة من حقن ريسبيردون طويلة المدي ولكن بشكل ثابت تظهر عدم الاختلاف في الاستجابه بالنسبه للجرعة. وهناك دراسه واحدة عشوائية لمدة سنة لجرعة ثابتة تقترح نتيجة افضل مع استخدام 50 مجم كل اسبوعين عن استخدام 25مجم ومع ذلك ليس هناك اختلاف واضح له اهمية احصائية (وأظن أن هذا الكلام ينطبق على المرضى المتحسنين تماما وعلى هذه الجرعة الثابتة “25 مجم” بدون زيادة ولكن هناك مرضى يحتاجون إلى جرعات أكبر “50 مجم مثلا” حتى يصلوا إلى التحسن المستمر المطلوب خصوصا إذا كان هؤلاء المرضى قد بدأوا فى العلاج متأخرين وظهر عليهم بعض التدهور العقلى). الدراسات الواقعيه تشير الي ان جرعات اعلي من 25مجم /اسبوعين تستخدم كثيرا و احدي الدراسات تقترح ان استخدام الجرعات الاعلي يصاحبه نتائج افضل.
النسب بالبلازما التي تعطي باستخدام 25مجم/اسبوعين تبدو مماثلة او حتي اقل من تلك التي تعطي باستخدام 2مجم/يوم ريسبيردون بطريق الفم. وعلى ذلك فارتباط الدوبامين striatal D2 occupancy تقل بالتماثل في المرضي المستخدمين 25مجم/اسبوعين. لذلك بالرغم ان دراسات الجرعة الثابتة لم تظهر ميزات واضحة لاستخدام جرعات اعلي من25مجم/اسبوعين هناك مؤشرات اخري تلقي بالشك علي ادعاء او افتراض ان 25جم/اسبوعين سيكون مناسبا لكل او معظم المرضي. وبينما يبقي هذا اللغز غير محلول تصبح الحاجه للتدرج الحريص للجرعة لها اهمية عظيمة وهذا ربما يتحقق فعلا بتحديد الجرعةالمطلوبة من ريسبيردون بطريق الفم وتحويل هذه الجرعة للمماثلةلهامن الحقن. وقد اثبتت التجارب بوضوح ان التحويل من 2مجم بالفم الي 25مجم بالحقن ومن 4مجم بالفم الي50مجم بالحقن عادة يكون ناجحا (التحويل من 4مجم/يوم الي 25مجم/اسبوعين يزيد خطر الإنتكاسة) ويبقي سؤال حول الجرعة المساويه ل6مجم بالفم: نظريا المرضي يجب ان يحولوا الي 75مجم بالحقن لكن هذا لايظهر اي ميزة علي الجرعات الاقل في التجارب وفي اي حالة يكون فوق الحد الاقصي المرخص للجرعة
إن حقن ريسبيردون طويل المفعول يختلف بشكل هام عن الأنواع الأخرى من مضادات الذهان طويلة المدي ويجب ملاحظة الاتي:
- ريسبيردون طويل المدي ليس تركيب esterified من الدواء الأصلى . فهى تحتوى على ريسبيردون مغلف فى مركب polymer لتكوين حبيبات microspheres . وهذه الـحبيبات يجب أن تعلق فى قاعدة مائية قبل إستعمالها مباشرة.
- يجب ان تحفظ الحقن في ثلاجة (باعتبار التطبيقات الخاصة بـpracticalities for CPNs ).
- الجرعات المتاحة 25 – 37.5 – 50 مجم, ويجب أن تستعمل زجاجة الدواءvial او الجرعة كاملة (بسبب طبيعة المعلق suspension ) وهذا يعنى وجود مرونة محدودة للجرعات المتاحة.
- الجرعة الإختبارية غير مطلوبة أو ذات أهمية (اختبار التحمل مع ريسبيردون بطريق الفم قد يكون مفضلا ولكنه غير عمليا دائما).
- قد يستغرق الحقن الأول من 3-4 أسابيع للوصول للنسبة العلاجية للدواء بالبلازما (وربما أكثر من ذلك). ولذلك لابد أن يستمر المرضى على جرعات كاملة من مضاد الذهان السابق لمدة 3 أسابيع على الأقل بعد إعطاء الحقنة الأولى من ريسبيردون. وقد نحتاج هذه التغطية بمضادات الذهان بطريق الفم لمدة أطول (6-8 أسابيع). وإذا كان المريض لايستعمل مضاد للذهان عن طريق الفم, فينبغى وصف أو استعمال ريسبيردون بطريق الفم (انظر الجدول الخاص بالإرشادات عند التحويل او التغيير من مضادات الذهان طويلة المدى). أما المرضى الذين يرفضون العلاج عن طريق الفم وتظهر عليهم أعراض المرض بشكل حاد لا يجب إعطائهم حقن ريسبيردون طويلة المدى RLAI بسبب التاخر الطويل فى تحرير الدواء بالدم.
- يجب إعطاء ريسبيردون طويل المدى كل إسبوعين, فإن رخصة المنتج لا تسمح بفترات فاصلة طويلة بين الجرعات. ولذلك فهناك مرونة محدودة لمناقشة عدد مرات استعمال الدواء مع المرضى على الرغم من أن الحقن الشهرى قد يكون مؤثرا أو فعالا.
- الطريقة الأكثر تأثيرا للتنبؤ بالإستجابة لحقن ريسبيردون طويلة المدى RLAI أن تحدد الجرعة والأستجابة مع ريسبيردون بطريق الفم.
- حقن ريسبيردون غير ملائمة للمرضى الذين يعالجون من الفصام الغير مستجيب للعلاج.
إرشادات عند التحويل إلى حقن ريسبيردون طويلة المدى , انظر الجدول التالى:
جدول – التغيير إلى حقن ريسبيردون طويلة المدى RLAI
- التحويل من: لا يوجد علاج حالى (مريض جديد أو غير ملتزم بالعلاج فى الفترة الأخيرة)
- الطريقة المقترحة للتحويل: البدء باستعمال ريسبيردون بطريق الفم بجرعة2مجم/يوم. والتدرج الي الجرعة الفعالة (من 4-6 مجم). وإذا تحملها المريض, يتم وصف الجرعة المكافئة من حقن ريسبيردون طويلة المدي (المكافئة حتى 4 مجم فقط) – الإستمرار مع ريسبيردون الفمي لمدة 3اسابيع علي الاقل ثم تقليل الجرعة تدريجيا خلال 1-2اسبوع – التهيئة والإستعداد للاستمرار مع ريسبيردون بطريق الفم لمدة اطول.
- تعليقات أو توصيات: استخدام ريسبيردون بالفم قبل اعطاء الحقن لتطمئن علي التحمل الجيد لدي المريض – و مع المرضي المستقرين علي الجرعة2 مجم/يوم, يتم البدء بـ 25مجم/اسبوعين – اما مع المرضي المستقرين علي جرعات عاليه, يتم البدء بـ 37.5مجم/اسبوعين مع التهيئة والإستعداد لإستعمال50 مجم/اسبوعين.
- التحويل من: ريسبيردون بطريق الفم
- الطريقة المقترحة للتحويل: وصف الجرعة المكافئة من حقن ريسبيردون طويلة المدي.
- تعليقات أو توصيات: انظر اعلي See above .
- التحويل من: مضادات الذهان بطريق الفم (غير ريسبيردون)
- الطريقة المقترحة للتحويل: إما:
- التغيير الي ريسبيردون بطريق الفم والتدرج الي الجرعة الفعالة. فاذا تحملها المريض, يتم وصف الجرعة المكافئة من حقن ريسبيردون طويلة المدي – الإستمرار علي ريسبيردون بطريق الفم لمدة 3 اسابيع علي الاقل ثم التقليل تدريجيا لإيقافه خلال ا – 2 اسبوع – التهيئة للاستمرار مع ريسبيردون بطريق الفم لمدة اطول.
أو
- إستعمال حقن ريسبيردون طويلة المدي ثم ايقاف استعمال مضادات الذهان بطريق الفم تدريجيا ببطء بعد 3-4 اسابيع – التهيئة للاستمرار مع مضادات الذهان بطريق الفم لمدة اطول.
- تعليقات أو توصيات: تقييم الجرعة يكون صعبا عندما يتم التغيير من مضاد ذهان اخر – وبشكل عام, فإن المستمرين علي جرعات منخفضة بطريق الفم يجب ان يتم التغيير معهم الي 25مجم/اسبوعين – والجرعات المنخفضة هنا تعني باتجاه الحد الأدنى من نطاق الجرعة المرخص به او القريبة من الحد الادني للجرعة الفعالة – اما المرضى المستمرون علي جرعات اعلي بطريق الفم فيجب ان يتلقوا جرعة 37.5 او 50 مجم/اسبوعين – وعند الحاجة المستمرة لمضادات الذهان بطريق الفم فربما تعد مؤشرا بأن جرعات أعلي من حقن ريسبيردون طويلة المدي مطلوبة.
- التحويل من: مضاد للذهان طويل المدى
- الطريقة المقترحة للتحويل: اعطاء حقن ريسبيردون طويلة المدي قبل اعطاء اخر حقنة من مضاد الذهان طويل المدي بإسبوع.
- تعليقات أو توصيات: من الصعب تحديد جرعة حقن ريسبيردون طويلة المدي – لمن هم علي جرعات منخفضه (انظر اعلي) – يتم البدء بـ 25مجم/اسبوعين ثم تنظيم الجرعة حسب الضرورة – البدء بحقن ريسبيردون طويلة المدي بجرعة 37.5/اسبوعين لمن كانوا مستمرين سابقا علي جرعات في وسط او اعلي نطاق الجرعات المصرح بها – التهيئة لزيادة الجرعة الي 50مجم/اسبوعين.
- التحويل من: توليفة أو عدد من مضادات الذهان مع حقن طويلة المدى
- الطريقة المقترحة للتحويل: اعطاء حقن ريسبيردون طويلة المدي قبل اعطاء اخر حقنة مضاد الذهان طويل المدي بإسبوع – تقليل جرعة مضادات الذهان بطريق الفم تدريجيا بعد 3-4 اسابيع – التهيئة للاستمرار مع مضادات الذهان بطريق الفم لمدة اطول.
- تعليقات أو توصيات: الهدف هو معالجة المريض بحقن ريسبيردون طويلة المدي كمضاد الذهان الوحيد. و جرعة حقن ريسبيردون طويلة المدي يجب ان تتغلب أو تطغى be dictated على قدر الاستطاعة بالجرعة الكاملة من مضاد الذهان بطريق الفم والحقن.
معالجة مريض على مضادات للذهان متخزنة طويلة المدى – تقليل الجرعة
كل المرضي الذين يتلقون علاج طويل المدي بمضادات الذهان يجب ان تتم متابعهم بواسطة الطبيب النفسي مرة في العام علي الاقل (الافضل والنموذجي ان يكون اكثر) حتي يراجع تطور الحالة المرضية والعلاج. ويجب ان يكون هناك تقييم شامل للاعراض الجانبيه كجزء من هذه المتابعة و لا يوجد وصفة معينه بسيطة تحدد متي يتم تقليل الجرعة التي يستمر عليها المريض في العلاج بمضاد الذهان لذلك فتحليل المزايا/المخاطر يجب ان يتم لكل مريض والارشادات التاليه يمكن ان تساعد في هذا الامر:
- هل المريض خالي من الاعراض؟ واذا كان كذلك منذ متي؟ الاعراض المستمرة الغير مضايقة التى تكيف عليها المريض ورضى بوجودها رغما عنه مع استبصاره الكامل أنها أعراض مرضية والتي لم تستجب للعلاج سابقا يمكن تجاهلها وعدم الإهتمام بها خلال المتابعة.
- ما مدي شدة الاعراض الجانبيه (الأعراض خارج الهرميه EPS او ضعف الحركة الاراديه المتأخر Tardive Dyskinesia او السمنة .. إلخ)؟
- ما هو الشكل السابق للمرض؟ مع ملاحظة سرعة بداية المرض و مدته وشدة النوبات واي خطر موجه لنفسه او للاخرين؟
- هل كانت هناك محاولة لتقليل الجرعة سابقا؟ وإذا كان هناك محاولة سابقة, ماذا كانت النتيجة؟ (كل محاولة لتقليل الجرعة إذا حدث بعدها أى إنتكاس ولو حتى قليل ضع فى الإعتبار أنه لا يمكن التقليل عن هذه الجرعة وسجل ذلك فى ملف المريض)
- ما هي الظروف الاجتماعية المحيطة بالمريض حاليا؟هل هي فترة استقرار نسبى؟ ام من المتوقع حدوث ظروف حياة مجهدة وضاغطة؟
- ماهي التكلفة الاجتماعية للإنتكاسة(مثلا: هل المريض هو العائل الوحيد للأسرة)؟
- هل المريض قادر علي مراقبة او ملاحظة أعراضه؟ واذا كان كذلك, هل سيطلب المساعدة؟
وبعد أخذ النقاط السابقة في الإعتبار, إذا تم إتخاذ القرار بتقليل الجرعة, فيجب إشتراك عائلة المريض مع الشرح لهم بوضوح ما الذى يجب عليهم فعله إذا عادت الأعراض او ساءت. وسوف يكون من المعقول بعد ذلك أن تتقدم في الخطوات التالية:
- يجب إيقاف مضاد الذهان بطريق الفم أولا – إذا لم يكن قد تم بالفعل -.
- يجب زيادة الفترات الفاصلة بين الحقن إلي 4 اسابيع قبل تقليل الجرعة المعطاه كل مرة (ملحوظة: ليس مع ريسبيردون)
- يجب تقليل الجرعة ليس بأكثر من الثلث في المرة الواحدة. (ملاحظة: هناك إعتبارات خاصة مع ريسبيردون)
- يجب ألا يتم تكرار خفض الجرعة قدر الاستطاعة قبل 3 شهور, ويفضل أن يكون كل 6 اشهر.
- يجب ان يتم النظر إلى التوقف عن الإستعمال كنقطة نهاية لهذه العمليه.
إذا ظهرت الأعراض علي المريض, لا يجب النظر إلي ذلك باعتباره فشل, لكن علي العكس نعتبره خطوة مهمة في تحديد الحد الأدني من الجرعة الفعالة التي يحتاجها المريض والتى لايجب النزول عنها مطلقا.