ملاحظات على التأثير النفسي الوهمي (الإيحائي) للدواء (Placebo) على المرض النفسيين
عادة ما يظهر التحسن بصور مختلفة على حوالي ثلث المرضى الملاحظين لغرض تحسن عرض بعينه، وعن طريق ظهور الآثار الجانبية والذي يسمى الـ nocebo. على الرغم من المادة المستخدمة في الـ Placebo هى مادة خاملة إلا إنها تسبب بعض التغيرات الفسيولوجية على الأقل في الفترة القصيرة.. وقد أثبت ذلك باستخدام الأشعة على المخ.. فقط هناك بعض النقاط التي يجب أن تؤخذ في الحسبان عند التعامل مع هذا الدواء الوهمي في الأبحاث.. هذه التوجيهات أعتمدنا فيها على المراجع المكتوبة في الاكتئاب ولكن يمكن الاعتماد عليها في أى اضطراب نفسي آخر مع مراعاة بعض الاختلافات بين مرض وآخر وهى كالتالي:
- الدواء الوهمي لا يساوي في تأثيره غياب الرعاية الصحية لأن المريض الذي يتم متابعة حالته يختلف عن الذي لا يتلقى الرعاية الصحية.
- مفعول الدواء الوهمي عالي في الأمراض البسيطة والقليلة في الخطورة.
- كلما زاد تأثير الدواء الوهمي كلما زادت صعوبة إثبات فاعلية العلاج الدوائي خاصة لو كانت أعلى من 40% وذلك يتطلب إجراء البحث على عدد كبير من المرضى.
- يصعب التفرقة بين التحسن التلقائي وتأثير الدواء الوهمي.
- أغلب المرضى الذين يدخلون الـ RCTs يلجأون إليها حين يحدث تدهور حاد في حالاتهم الصحية لذلك سيتحسن على أى حال مهما كانت طريقة علاجهم.
- النتائج التي تنشر للعلاج الوهمي تتزايد مع مرور الزمن، قد يرجع ذلك إلى الاعتماد في الأبحاث على المرضى ذوو الحالات البسيطة نسبيًا لاحجام الأطباء عن ادخال الحالات الخطيرة في الأبحاث وتعريضهم لفوضى قد تنتج عن علاجهم بدواء وهمي.
- طبعًا الدخول على منطقة مظلمة قد يؤثر على النتائج ، انتظار نتائج متوقعة أيضًا قد يؤثر.. هذا يفسر لماذا الأدوية النشطة المستخدمة كعلاج وهمي لها نتائج أفضل من المواد الكامنة (الخاملة).
- استخدام كميات زائدة من الدواء الوهمي يأتي بنتائج أفضل.
- ليست كل الأدوية الوهمية ذات نفس التأثير ولكن لوحظ أن الدواء الوهمي ذو الكمية الأعلى واللون البراق أفضل في النتيجة من حبة بيضاء صغيرة.
- أغلب الأدوية النفسية لها تأثير منوم أى تسبب تحسن الحالة العامة للمريض بدون علاج فعلي للمرض نفسه.
- النتائج غالبًا ما تكون قصيرة المدى لذلك يصعب التقاط الحالة انتكاسات العلاج الوهمي.
- عادةً لا تتطابق الدلالات الإحصائية والسريرية، فالدلالة الإحصائية قد تظهر فاعلية مختلفة بين الدواء الحقيقي والدواء الوهمي وقد يكون الاختلاف بسيط جدًا.
- أخطاء النشر تعتبر مشكلة أخرى وعادة لا تنشر النتائج السلبية.
- تزيد نتائج الدواء الوهمي حسب التوقع فالأبحاث التي أجريت على النسبة 1 : 2 أظهرت نتائج 1 : 1
- أخطاء التمني قد تؤثر حيث تعزز العقاقير الجديدة عن العقاقير المعروفة من فترة.