الخميس, مايو 9, 2024
العلاج المعرفي للإكتئاب

كيف تتوقف عن مضايقة نفسك ؟

محاربة .. “ولكني”..

إن كلمة “ولكني” تعتبر أكبر عقبة تواجه أي عمل فعال، في اللحظة التي تفكر فيها في أداء شيئاً إنتاجياً تعطي نفسك مجموعة من الأعذار تبدأ بـ لكني… مثلاً..
إني أريد الذهاب للجري اليوم ولكني..

  1. لكني شديد التعب.
  2. لكني شديد الكسل.
  3. لكني لا مزاج لدي اليوم.

مثال آخر..إنني أستطيع التوقف عن التدخين ولكن..
1- لكني لا أتحلى بنظام ضبط النفس.
2- لكني لا أملك الشجاعة للتوقف المفاجئ، والتوقف التدريجي سيكون عذاباً مستمراً.
3- لكني كنت شديد القلق مؤخراً.

طريقة محاربة (ولكن) تريك كيف يمكن محاربة ذلك التفكير اتبع الأسهم لترى كيف يتطور التفكير في عقلك.

“لكن” محاربة “لكن”
لابد أن أقوم بتنظيف المنزل
لكن ..لا مزاج لدي
عندما أبدأ لن أشعر بالوقت
وعندما أنتهي سيكون شعوراً رائعاً
ولكنه سيحتاج إلى كثير من الوقت بمساعدة الأجهزة التي أملكها لن يستغرق ذلك الكثير من الوقت
ولكني شديد التعب قم بإنجاز بعضاً منه ثم استرح
ولكن أفضل أن أرتاح الآن وأن أنام إن فعلت ذلك لن تشعر بالرضا عن نفسك لأنك تعرف أنك تقوم بالمماطلة وسيظل العمل بإنتظارك
ولكني شديد الكسل لإنجاز أي شيء اليوم هذا غير صحيح فقلد قمت بمثل هذا العمل مئات المرات من قبل

لو كنت تريد حقاً تحفيز نفسك، لابد أن تتعلم محاربة “ولكن ” بواسطة ذلك الجدول.

تعلم كيف تقدر نفسك !!

هل غالباً ما تقنع نفسك أن ما تفعله غير ذو قيمة؟ لو كانت لديك تلك العادة السيئة، فإنك غالباً ما يملأك شعور أنك لم تفعل أبداً شيئاً يستحق التقدير.وليس الفرق كثيراً كونك حائزاً على جائزة نوبل أو كنت مزارعاً..

إن الحياة ستبدو فارغة لأن اتجاهك المرير سيأخذ السعادة من كل إنجازاتك ويهزمك قبل أن تبدأ…… لا عجب أن تشعر بعدم التحفيز لكي تعكس هذه الرغبة في التدمير، فإن أول خطوة جيدة هي أن ترى أفكارك المُحبِطة التي جعلتك تشعر بتلك المشاعر السلبية في المقام الأول. ناقش تلك الأفكار واستبدلها بأخرى أكثر موضوعية وتقدير..

وعندما تتمكن من تلك الطريقة تدرب بصورة واعية على تقدير نفسك طوال اليوم على جميع أفعالك حتى لو كانت تافهة.. قد لا تشعر بارتفاع معنوي في البداية، ولكن داوم على التدريب حتى لو كان بصورة آلية، بعد عدة أيام ستبدأ في الشعور بارتفاع المزاج وستبدأ في الشعور بالفخر بما تفعله.. ربما تعترض..لماذا أشجع نفسي على كل ما أفعله؟.. يجب أن يكون ذلك دور عائلتي، أصدقائي وزملائي في العمل، لابد أن يكونوا أكثر تقديراً لي..

في المقام الأول حتى لو كان الناس يتجاهلون مجهوداتك، فإنك ترتكب نفس الجريمة، إنك أيضاً تقوم بإهمال نفسك، وإهمالك لنفسك لن يحسِّن الموقف، حتى عندما يجاملك شخص، فإنك لا تتقبل المديح حتى تقرر أن تصدقه، وبالتالي تعطيه مصداقية، كم عدد المجاملات الصادقة التي تنهال عليك ولكنك تتجاهلها لأنها لا تحمل أية مصداقية بالنسبة إليك ؟عندما تفعل ذلك فإنك تصيب الناس بالإحباط لأنك لا تتجاوب بإيجابية مع ما يقولونه…تدريجيا سيتوقفون عن محاولة إحباط محاولاتك لتقليل نفسك، وما تفكر فيه عن نفسك هو ما سيؤثر على أفعالك.. سيكون عاملاً مساعداً أن تكتب قائمة بأعمالك اليومية، ثم تعطي لنفسك تقديراً معنوياً على كل واحد منها، مهما كان صغيراً.. سيساعدك ذلك على التركيز على ما فعلته بدلا من التركيز على ما (لم) تفعله.. قد تبدو هذه الطريقة بسيطة ولكنها شديدة الفاعلية.. وفيما يلي مثال عليها.

العبارات الهادمة للذات عبارات تقدير الذات
يستطيع أي شخص غسيل الأطباق لو كان روتيناً وعملاً مملاً فإني استحق تقدير إضافي لأني عملته.
ما هي الجدوى من غسيل الأطباق … انهم سيتسخون ثانية هذه هي النقطة… عندما نحتاجهم سنجدهم نظافاً
كنت أستطيع عملاً أفضل من ذلك في ترتيب البيت الكمال لله وحده… ولكن ما فعلته جعل الغرفة أفضل
لقد حالفني الحظ فقط في إنجاح ذلك الخطاب لم يكن الحظ وحده… لقد بذلت مجهوداً في اعداده وألقيته جيداً.. عمل رائع ذلك الذي انجزته
لقد لمعت العربة بالشمعولا تزال تبدو سيئة مقارنة بعربة جاري الجديدة العربة تبدو أفضل بكثير من حالتها السابقة.. سأستمتع كثيراً بقيادتها وهي تبدو هكذا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *