دلالة رؤى الأنبياء على الأحكام
رؤى الأنبياء عليهم السلام:
لا خلاف في ترتب الأحكام الشرعية على رؤى الأنبياء عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام لأنها وحى من الله عز وجل، فالرؤى وسيلة من وسائل تلقي التكاليف الشرعية والنواميس الإلهية التي بها تنتظم أمور العباد مما يتعلق بالمعاش والمعاد وهذا مختص بالأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام.
“فأول ما بُدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحى الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح”.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أُريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر”.
وإذا رأى بعض الصحابة رضى الله عنهم رؤى في خياة النبى صلى الله عليه وسلم ثم أقره صلى الله عليه وسلم فإن الأحكام الشرعية تترتب عليها لا لذاتها ولكن لتقدير النبى صلى الله عليه وسلم إياها كما وقع من عبدالله بن زيد رضى الله عنه عندما رأى من علمه ألفاظ الآذان وقال له النبى “إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتًا منك”.
قد شرع خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام في ذبح ابنه إسماعيل عليه السلام لما رأى الرؤيا كما قصه الله تعالى في سورة الصافات فهذا نوع من الوحى يدخل تحت قوله تعالى “وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيًا”، فالوحى هنا يشمل الرؤيا والإلهام.
وأمر النبى صلى الله عليه وسلم أصحابه بالسجود في سورة “ص” اعتمادًا على رؤيا أبي سعيد الخدرى رضى الله عنه لما رأى أنه يكتب سورة “ص” فلما بلغ السجدة سجدت الدواة والقلم وكل شئ بحضرته، فقصها على النبى صلى الله عليه وسلم فلم يزل يسجد بها.
فالعمل بهذه الرؤيا ليس من العمل برؤيا غير الأنبياء بل هو من العمل بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمكن أنه صلى الله عليه وسلم علم بحقيقة الرؤى بوحى أو إلهام أو بأى وجه كان.
and Schade, R viagra price cvs JP s layering principles are without a doubt the most simple and effective ideas I have ever seen when it comes to the topic of diet