الثلاثاء, ديسمبر 3, 2024
المخاوف المرضية

مخاوف الأطفال

مع إنها غير واقعية فهى شائعة جدًا بين الأطفال وهى أول استجابة عصابية للطفل.. تتفرع وتنشأ منها كل الاضطرابات العصابية مثل القلق والرهاب والاكتئاب في الأطفال.
إن مخاوف الأطفال هى جزء طبيعي من تطورهم ونموهم ولابد من مساعدتهم لتخطيها ولا يجب أن ينكر الآباء على الأبناء هذه المخاوف لأنه ليس هناك إنسان كبير أو صغير يعيش دون مخاوف.. الفرق هو أن مخاوف الكبار مخاوف حقيقية عقلانية ولكن مخاوف الصغار في كثير من الأحيان غير واقعية ولذلك لابد للآباء أن يضعوا مخاوف أطفالهم في حجمها ومنظورها المناسب لعمر الطفل ويتحاشون دفع الطفل لكى ينضج ويتخلص من مخاوفه قبل الأوان و لا يتوقعوا إنجاز أشياء لابد من إنجازها في مراحل عمرية متقدمة عن عمرهم، وفي الجانب الآخر لا يجب على الآباء تقديم حماية زائدة أو رعاية فائقة بلا داعٍ حتى لا تتسبب هذه الحماية في تأخير عملية النمو بل والإضرار بها.

إن لمشاعر الخوف أهمية قصوى لدى الإنسان للحفاظ على حياته وذاته، والذين لا يخافون مطلقًا تتعرض حياتهم للأخطار، فالذي يشتبك في معارك دائمة دون إستعداد أو الذي يجابه الأعداء باندفاع ودون تدبر أو روية والذي يدخل النيران دون الحذر منها كل هؤلاء يعرضون أنفسهم للفناء والموت.
ويعتبر الخوف أمرًا عاديًا ومقبولاً طالما ساعد الإنسان على البقاء وطالما كان واقعيًا كالخوف من مواجهة الأسر أو القفز من الدور التاسع ، أما الخوف من قطة صغيرة أو من الدش في الحمام أو من البعوض الطائر فهو أمر غير معقول وغير مقبول خصوصًا إذا كان الإنسان أقوى من هذا التهديد أما في حالة كون الإنسان أضعف من هذا التهديد يصبح الخوف أمرًا معقولاً ومقبولاً بل ونافعًا.

وهنا لابد أن نشيرإلى أن الطفل الذكي الذي يدرك الخطر ويخافه تجده عندما يكبر يتغلب على هذا الخوف غير العقلاني أسرع ويتكيف معه أحسن.
وبمناسبة الكلام عن الخوف غير العقلاني فلابد من أن نذكر أنه أحيانًا ما يتسبب الخوف في شل حركة الإنسان ومنعه من الهرب من موقف قد يهدد حياته.. أما بالنسبة إلى ردود الأفعال التي تحدث أثناء تلك المخاوف فهى غير مفيدة في التغلب عليها بل تزيدها مثل العرق والرعشة وزيادة ضربات القلب والرغبة في التبول المتكرر وخور العضلات والمفاصل والغثيان وربما الإسهال والبكاء وفقدان الشهية والأرق.

وإذا كان دفع الآباء للأبناء وإرغامهم على مواجهة مخاوف لا قبل لهم بمواجهتها في سن صغيرة محبطًا ومثبطًا لهم فإننا نؤكد أيضًا إن الحماية الزائدة ومنع الأطفال من مواجهة أى أخطار أو حتى مسئوليات بزعم حمايته والخوف عليه كما يحدث هذه الأيام فإن ذلك يفاقم المخاوف ويزيدها ويجعلها مزمنة.

هنا لا ينشغل الطفل  بصورة مستمرة بالشئ الذي يخاف منه فهو سعيد طوال الوقت بحياته مستمتعًا بها إلا عندما يواجه الشئ الذي يخافه أو يراه فإ نه يبكي ويطلب الحماية ويتجنب ما يخيفه وربما يتجنب المدرسة والنادي أو الذهاب إلى  الأقارب حتى يتجنب ذلك الشئ الذي يخاف منه ويبالغ في البيت في غلق الأبواب والشبابيك جيدًا ويتجنب الخروج، بعكس الوسواس الذي ينشغل فيه الطفل بفكرة الخوف ليل نهار بدون حتى أن يتعرض أو يرى ما يخافه. وسنعرض عدداَ من المخاوف المشهورة في المراحل السنية المختلفة عند الأطفال

من الولادة وحتى 6 شهور:

  • الخوف من الضوضاء العالية والمفاجئة.
  • الخوف من غير المألوف.
  • الخوف من نظارة الأم الداكنة.
  • الخوف من الإيشارب أو غطاء الرأس.
  • الخوف من الأشياء سريعة الحركة.

من 6  شهور إلى سنة:

  • الخوف من الغرباء.
  • الخوف من التغيير.
  • الخوف من الأقنعة.
  • الخوف من الانفصال عن الوالدين أو بدائل الوالدين أو الجد أو عن البيت أو عن سريره أو عن كرسيه.
  • الخوف من الحيوانات.
  • الخوف من المكنسة الكهربائية.
  • الخوف من المرتفعات.
  • الخوف من الماء (ماء الاستحمام أوماء البانيو أو ماء البحر).
  • الخوف من الطعام (بسبب إكراه الطفل على الطعام أو نوعه أو كميته أو عدم الرغبة).

من سنة إلى 6 سنوات:

  • الخوف من الكائنات المتخيلة (الغول، أبو رجل مسلوخة، العفريت، العو، الست اللى أكلت ذراع زوجها، الراجل  أبو شوال، غرفة الفئران، البعبع والأشباح).
  • الخوف من فيشة الكهرباء (لوجود تجربة سابقة).
  • الخوف من الإقتراب من النوافذ العالية.
  • الخوف من السكاكين الحادة.
  • الخوف من الكبريت.
  • الخوف من إمساك الزجاج المكسور.
  • الخوف من الحشرات (مثل النمل والنحل) والحيوانات (مثل القطط والكلاب) والطيور.
  • الخوف من المواقد الساخنة (لوجود تجربة سابقة).
  • الخوف من الغرباء.
  • الخوف من الحجرات المظلمة.
  • الخوف من سيارات الإطفاء.
  • الخوف من الأطباء خصوصًا أطباء الأسنان.
  • الخوف من المستشفيات.
  • الخوف من السخرية.
  • الخوف من الحكايات المرعبة.
  • الخوف من العواصف الرعدية.
  • الخوف من النوم  (الخوف من التبول ليلا أو الخوف من الموت نائمًا أو الخوف من فقد الوالدين أو الخوف من الكوابيس أوً….).
  • الخوف من الموت.
  • خوف الطفل من عدوانيته (الخوف من تحقق أفكاره العدوانية تجاه من يحب).
  • الخوف من مختطفي الأطفال.
  • الخوف من الحضانة.

من 6 سنوات إلى 10 سنوات:

  • الخوف من المرض.
  • الخوف من الإصابة بالحوادث والجروح.
  • الخوف من الميكروبات.
  • الخوف من النبذ.
  • الخوف من أفراد العصابات.
  • الخوف من الحشرات والحيوانات والطيور (وهنا ينشغل الطفل بصورة مستمرة بالحيوان الذي يخاف منه فهو سعيد طوال الوقت ومستمتع بحياته إلا عندما يواجه الحيوان أو الطائر أو الحشرة التي يخافها فإنه يبكي ويطلب الحماية ويتجنب ما يخيفه وربما يتجنب الذهاب إلى النادي أو المدرسة أو الأقارب حتى لا يقابل ذلك الحيوان أو يراه وربما يبالغ في البيت في غلق الأبواب والشبابيك جيدًا ليل نهار لكى يتأكد من عدم قدرة أى حيوان أو طائر من دخول البيت).
  • الخوف من المدرسة (بسبب الابتعاد عن الوالدين، أو بسبب النقد والسخرية في المدرسة، أو من عدم القدرة على حل المسائل الحسابية أو الأسئلة النظرية أو الاختبارات أو الأطفال المستأسدين).
  • الخوف من الأولاد المتنمرين والمستأسدين.
  • الخوف من التسمم.
  • الخوف من الإختطاف.
  • الخوف من الإجراءات الطبية والعمليات الجراحية.
  • الخوف من الوالدين (بسبب النقد الزائد، المطالب الكثيرة الملزمة مثل المذاكرة وغيرها).
  • الخوف من تخلي الوالدين عن الطفل (بالموت أو الطلاق).
  • الخوف من المبيت خارج البيت.
  • الخوف من الكوابيس.
  • الخوف من السخرية في البيت أو المدرسة أو من الأصحاب.
  • الخوف من الفشل في الدراسة.
  • الخوف من المدرسين.
  • الخوف على الآباء (من فقد الحياة أو فقد العمل ومصدر الرزق أو فقد المكانة الاجتماعية بسبب الطفل).
  • الخوف من الانفصال عن الوالدين.
  • الخوف من الوحدة.
  • الخوف من سيارات الإسعاف.
  • الخوف من نظرة الآخرين.
  • الخوف من الرياح والعواصف والرعد والبرق والسيارات والقطارات.

من 11 سنة إلى  18 سنة:

  • الخوف من عدم القبول والرفض (من زملائه).
  • الخوف من الفشل.
  • الخوف من العجز المالي (مقارنةً بزملائه).
  • الخوف من عدم القدرة على  الإعتماد على النفس.
  • الخوف من مواجهة تحديات الحياة.
  • الخوف من وصف الناس للمراهق بالغباء وبأنه قبيح وغير مقبول.
  • الخوف من أن أعضاء المراهق الجنسية أقل من الطبيعي.
  • الخوف من أن الأداء الجنسي سيكون أقل من الطبيعي.
  • الخوف من أن الاستمناء يتسبب في ضمور الأعضاء الجنسية.
  • الخوف من عدم القدرة على إشباع الزوجة جنسيًا (في المستقبل).
  • الخوف بالإصابة بالقذف المبكر.
  • الخوف من أن يكون المراهق شاذ جنسيًا.
  • خوف المراهقة من صغر حجم المهبل وما يتبعه من ألم أثناء الجماع (في الزواج).
  • الخوف من أن الرحم سيكون صغيرًا وبالتالي صعوبة أو استحالة الحمل.
  • خوف المراهقة من أنها ستكون باردة جنسيًا.
  • الخوف من ممارسة الشذوذ الجنسي.
  • الخوف من المدرسة.
  • الخوف من المدرسين.
  • الخوف من الأماكن المفتوحة والواسعة.
  • الخوف من إلحاق الأذى والضرر بنفسه.
  • الخوف من إلحاق الأذى والضرر بمن يحب.
  • الخوف من إظهار الخوف.
  • الخوف من الاختبارات والامتحانات.
  • الخوف من الكوابيس

One thought on “مخاوف الأطفال

  • Exercise might be helpful in altering does radiation cause high blood sugar blood sugar levels, making it especially beneficial for those dealing with high glucose what would happen if a girl took a viagra pill Two sword immortals, one old and non prescription erectile dysfunction medication one young, are separated by countless swords

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *