الخدمات المقدمة لمرضة الدمنشيا الموجودة والمأمولة
تعتبر الدمنشيا ثالث سبب للوفاة في العالم بعد أمراض القلب والجلطة الدماغية.
عدد مرضى الدمنشيا يتزايد مع زيادة عدد المسنين في مصر، فنسبة عدد المسنين في مصر هى 1.6% من تعداد السكان.. وتعتبر الدمنشيا مرض مستمر ويؤدي في النهاية إلى أن يصبح المريض معتمد كليًا على الراعي له في أنشطة الحياة اليومية.. ويعتبر الراعي الأساسي في مصر لمريض الدمنشيا هو أسرته.
الخدمات المقدمة لمريض الدمنشيا في مصر ليست بالكثيرة فعدد دور الرعاية للمسنين حسب مركز التعبئة والإحصاء سنة 2007: في القاهرة 45، الاسكندرية 19، الوجه القبلي والوجه البحري 24. وعدد هذه الدور قليل كما أنه يتم قبول مريض الدمنشيا في مراحله الأولى حيث يستطيع خدمة نفسه.. والخدمات التي يجب أن تقدم لمريض الدمنشيا:
رعاية اليوم الواحد Daily care service :
وهى غير متوفرة في مصر.. وهى من الممكن توفرها في المستشفى القريب من منزل المسن حيث تقديم رعاية طبية وترفيهية للمسن وكذلك لراعي المسن حيث يتم تقليل الضغط النفسي من رعاية المسن.
رعاية المسن في المنزل Home care service :
وهى الأكثر انتشارًا في مصر لرعاية مريض الدمنشيا وتكون الأسرة هى الراعي الأساسي للمريض.
رعاية المريض في المستشفى Hospital care service :
وذلك عند حدوث مرض مثل الالتهاب الرئوي الحاد وهى مرحلة انتقالية يتم معالجة المرض الطارئ ثم يعود المريض للمنزل، وأحيانًا تستخدم المستشفى كمكان لتقليل الضغط على الراعي وذلك لمنع العنف ضد مريض الدمنشيا، وتتواجد هذه الخدمة في مستشفيات جامعة عين شمس قسم طب وصحة المسنين.. حيث يوجد قسم داخلي ورعاية خاصة لعلاج المسنين.
التشخيص المبكر لمرض الدمنشيا وتعليم المريض والراعي له عن مراحل المرض وأعراضه:
ويتم ذلك في مستشفيات جامعة عين شمس حيث يوجد عيادة الرعاية المبدئية.. يتم فحص شامل للمسن وفحص الحالة العقلية وذلك في عيادتى طب وصحة المسنين، وعيادة الذاكرة ذلك يومى الإثنين والخميس.
كما يوجد كافيه وهو يقام في نادي مبرة طلعت حرب في آخر خميس من كل شهر ويتبع جميعة ألزهيمر مصر ويتم عمل اختبارات للتشخيص المبكر للدمنشيا.. كما تتوفر معلومات عن مرض الدمنشيا وذلك في مجلة ألزهيمر مصر.
ومن الخدمات المأمولة:
- أن يتبع علاج الدمنشيا بالتأمين الصحي.
- توفير أماكن دور رعاية مستديمة Long term care service.
- توفير رُعاة لمرضى الدمنشيا.
- أن يتم زيادة الجزء المادي المخصص للأبحاث العملية عن مرض الدمنشيا.
- توفير أماكن لرعاية اليوم الواحد.
- توفير أماكن الضغط لتقليل الضغط النفسي والعصبي لرعاة مرضى الدمنشيا.
- أن يتم تغيير نظرة الحكومة لمريض الدمنشيا.
د. أسماء فتحي عبداللاه
مدرس مساعد طب وصحة المسنين
نقلاً عن مجلة (ألزهيمر مصر) عدد يناير 2012-04-10 الجمعية المصرية لرعاية مرضى ألزهيمر (الفشل المخي) وأسرهم
عضو الإتحاد العام للجمعيات الخاصة –
عضو منتدى الكبار للأمم المتحدة – عضو جمعية ألزهيمر العالمية
