الخميس, مايو 9, 2024
الأحلام

تفريط المدرسة المادية في شأن الرؤى

تفريط المدرسة المادية في شأن الرؤى

وهذه المدرسة قد أخطأت في شأن الرؤى حتى أنهم أنكروا الرؤيا الصادقة  وليست الرؤى في زعمهم إلا إنعكاسًا لما في النفس في حال اليقظة أو لما يختبئ في سراديب العقل الباطن أو اللاشعور.

فعند فرويد تعتبر الأحلام نافذة يطل منها على “العقل الباطن” فيعرف الكثير من هذه المنطقة المستترة والهامة والمؤثرة في حياة الشخص حتى قال بعضهم “أخبرني بأحلامك أشخص مشكلتك” وقال بعض المحللين النفسيين إنه يمكن إجراء عملية التحليل النفسي اعتمادًا على أحلام الشخص.

إن هذه المدرسة المادية قصرت الرؤيا على أنها حديث نفس،  وأنكرت أنها قد تأتي من الغيب من الله أو من الشيطان.

ونحن لا ننكر أن قسمًا كبيرًا من الرؤى ليس إلا انعكاسات لأحاديث النفس وما يمر به الإنسان في حال اليقظة ولكن ليست كل الرؤى كذلك، وسنوضح فيما بعد أن الرؤى ثلاثة أقسام، كما أن قطع النفس من عالم الروح والغيب ومن الصلة بخالقها عز وجل يضيق الرؤية أمامنا في موضوع الرؤية ويحرمنا فرصة الفهم العميق والإدراك الصحيح الدقيق.

إذن ليس كل الرؤى انعكاسات لأحاديث النفس وخواطرها وهواجسها بل الأمر أعمق من ذلك.

والإنسان ليس بمطيق بعقله وفكره أن يصل إلى أعماق نفسه، ففي النفس الإنسانية مجاهيل يعجز الإنسان عن الإحاطة بها على الرغم من أنها أقرب الأمور إليه.

والرؤى لها علاقة بالنفس الإنسانية ولها جانب غيبي لا يخضع للعلم المادي المبني على النظر والتأمل والبحث المادي.

One thought on “تفريط المدرسة المادية في شأن الرؤى

  • There is substantial preclinical evidence that the nonsteroidal hormone dependent mechanisms of estrogen receptor activation and regulation via growth factor receptors and their signal transduction pathways are important in the development of breast cancer hormonal resistance should i take propecia Which of the following drugs is most likely to improve his metabolic function and promote his growth

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *