صفة نوم النبي عليه الصلاة والسلام
قال الإمام أبو عيسى محمد بن سَورة الترمذى فى كتابه (الشمائل المحمدية ): “باب ما جاء فى نوم رسول الله صلى الله عليه و سلم” .
عن البراء بن عازب :
أن النبى صلى الله عليه و سلم كان إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت خده الأيمن و قال : ” رب قنى عذابك، يوم تُبعث عبادك ” و فى رواية تجمع .صححه الشيخ الألبانى رحمه الله .
عن حذيفة قال :
كان النبى صلى الله عليه و سلم إذا آوى إلى فراشه قال : ” اللهم باسمك أموت و أحيا ” .
و إذا استيقظ قال : ” الحمد لله الذى أحيانا بعد ما أماتنا و إليه النشور ” .صححه الشيخ الألبانى رحمه الله .
عن عائشة قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا آوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ، فنفث فيهما ، و قرأ فيهما ( قل هو الله أحد ) ، ( قل أعوذ برب الفلق ) ، ( قل أعوذ برب الناس ) ، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما رأسه و وجهه ، و ما أقبل من جسده ، يصنع ذلك ذلك ثلاث مرات . صححه الشيخ الألبانى رحمه الله .
عن أنس بن مالك :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا آوى إلى فراشه قال : ” الحمد لله الذى أطعمنا و سقانا، و كفانا وآوانا، فكم ممن لا كافى له و لا مُؤوى ” صححه الشيخ الألبانى رحمه الله .
عن أبى قتادة رضى الله عنه قال :
” أن النبى صلى الله عليه و سلم كان إذا عرس بليل اضطجع على شقه الأيمن ، و إذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه و وضع رأسه على كفه” : أخرجه الإمام مسلم.
عرس : أى نزل .
صفة نوم النبى صلى الله عليه و سلم تنقسم إلى :
-
- صفة فعلية .
- صفة قولية .
أما الصفة الفعلية :
فهى كونه صلى الله عليه و سلم ينفض الفراش بطرف إزاره ، و ينام على شقه الأيمن ، و يضع كفه الأيمن تحت خده ، و يقرأ ( قل هو الله أحد و المعوذتين ) فى كفيه و ينفث فيهما ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده .
وأما الصفة القولية:
فهى الأذكار و الأدعية التى كان يقولها النبى صلى الله عليه و يلم قبل النوم و عند الإستيقاظ فى منتصف الليل وفى الصباح