الخميس, مايو 9, 2024
النوميهمك

الكوابيس

تعريف الكابوس:

الكوابيسهو حلم يحدث خلال النوم الذي يتميز بحركات عين سريعة (REM) ، والذي يصاحبه شعور قوي بالقلق والخوف لا يمكن الفرار منه.
وتحدث هذه الظاهرة غالبًا في آخر النوم وغالبًا ما تدفع النائم إلى استيقاظه من النوم وأحيانًا لا يكون قادرًا على استرجاع الأحداث التي دارت في حلمه.
والكوابيس منتشرة بين الأطفال أكثر ويقل حدوثها كلما يكبر الطفل ويقترب من مرحلة البلوغ.. ويحلم حوالي 50% من الكبار بالكوابيس أحيانًا، وتكون السيدات أكثر من الرجال في الحلم بالكوابيس ولكنه لا يتطلب أى علاج، فقد يكون تناول الطعام مباشرة قبل الخلود للنوم هو أحد الأسباب، وتفسير ذلك أن تناول الطعام يزيد من عملية التمثيل الغذائي التي تحدث بجسم الإنسان ومن نشاط المخ.. وقد يحلم ما يقرب من 1% من الكبار بنفس الكوابيس بشكل متكرر ومن هنا ينبغي طلب المساعدة.

 

أسباب الكوابيس:

هناك عدة أسباب لتعرض المرء لأضغاث الأحلام والكوابيس المزعجة ومن ذلك:

  • انخفاض سكر الدم خلال النوم.
  • تغيير درجة حرارة الجسم.
  • شرب الخمر والكحوليات.
  • أحد الأعراض الجانبية لتناول بعض العقاقير مثل بعض مضادات الاكتئاب، أو أدوية القلب أو المضادات الحيوية أو مضادات الهيستامين.
  • نتيجة للتوقف المفاجئ عن تناول أحد العقاقير كأقراص النوم مثلاً.
  • أحد الأعراض الانسحابية للتوقف عن شرب الخمر والمخدرات.
  • التعرض المستمر للضغوط النفسية والمشكلات العائلية والعاطفية.
  • التفكير السلبي قبل النوم.
  • قد يكون شكلاً من أشكال الأرق يصيب مرضى الاكتئاب.
  • تناول الوجبات الدسمة قبل النوم مباشرةً.
  • تناول الكافيين قبل النوم، ويتواجد الكافيين في الشاى والقهوة والكولا والشيكولاتة.
  • وضعية النوم الخاطئة.. كالنوم على الظهر، أو النوم على البطن، أو النوم على الجانب الأيسر.
  • التفسير النبوي للأحلام المزعجة والكوابيس أنها من الشيطان لتحزن المؤمنين.. روى البخاري: “حدثنا خالد بن مَخلَد: حدثنا سليمان، عن يحيى بن سعيد قال: سمعت أبا سلمة قال: سمعت أبا قتادة يقول: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: (الرؤيا من الله والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئًا يكرهه فلينفث ثلاث مرات ويتعوذ من شرها فإنها لا تضره) وقال أبو سلمة: وإن كنت لأرى الرؤيا أثقل على من الجبل، فما هو إلا أن سمعت هذا الحديث فما أباليها.. ومن فقه الإمام البخاري أنه وضع هذا الحديث في باب “كتاب الطب”.
  • فقد أحد الأشخاص (الموت).
  • اضطرابات التنفس أثناء النوم (Sleep apnea) .
  • اضطرابات النوم مثل نوبات الهلع الليلي (Sleep terror disorder) وشلل النوم (Narcolepsy) .
  • النظرية الكيميائية والحيوية: تركز هذه النظرية على عمل النواقل العصبية ودورها في تنظيم الكثير من العمليات بالمخ.. واختلال الناقل العصبي يؤدي إلى اختلال النوم وهو بدوره سيؤدي إلى بعض اضطرابات النوم كالكابوس.
  • العادات السيئة في الطعام والشراب مثل أكل كميات كبيرة من الطعام في وجبة العشاء أو تأخير وجبة العشاء إلى ما قبل النوم أو شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم، وهو ما قد يؤدي إلى نوع من التخمة وضيق النفس ومن ثم إلى كوابيس وأحلام مفزعة.. وتشير الدراسات إلى أنه كلما زاد الوزن زادت فترة النوم الملئ بالأحلام والكوابيس.

العـــــــــــــــلاج

أولاً: العلاج النبوي:

كل الخير في اتباع هدى النبى صلى الله عليه وسلم فكان من عادته وسنته:

  • كراهة النوم قبل صلاة العشاء.
  • الوضوء والنوم على الشق الأيمن والدعاء.
  • التعوذ عند النوم.
  • وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن.
  • نفض الفراش قبل النوم عليه.
  • التسبيح والتكبير عند النوم.

وعلمنا صلى الله عليه وسلم دعاء الفزع من النوم، فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات: “أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده، ومن همزات الشياطين أن يحضرون” وكان عبد الله بن عمرو يعلمهن من عقل من بنيه ومن لم يعقل كتبه فأعلقه عليه..
وأيضًا من هديه صلى الله عليه وسلم في آداب رؤية الكوابيس أنه قال: “إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثًا، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه”.

ثانيًا: عدم تناول الكافيين  قبل النوم بست ساعات على الأقل

( المتواجد في المشروبات مثل الشاى – القهوة – مركبات الكولا – النسكافيه – الشيكولاتة) .

ثالثًا: تناول مشروبات مهدئة جالبة للنوم مثل الحليب الدافئ أو منقوع اليانسون أو العسل.

رابعًا: المشى لمدة 20 دقيقة قبل النوم، ثم القيام بأحد تمارين الاسترخاء..

فالرياضة تساعد على إفراز الأدرينالين في المخ وهما يحافظان على صحة نفسية جيدة للإنسان.

خامسًا: خذ حمامًا دافئًا مرخيًا ومهدئًا وياحبذا لو كان بصابون ذو رائحة عطرة مفضلة إليك.

سادسًا: تجنب مشاهدة أفلام الرعب أو أخبار آخر الليل أو قراءة روايات أو كتب ذات تأثير عاطفي.

سابعًا: اعلم أن الأحلام عبارة عن تنفيس لمكبوتات داخلية

لم يتم تفريغها في اليقظة فاعمل على أن تفضفض عن نفسك دائمًا من خلال الكلام مع صديق مقرب أو عبر الكتابة على الورق ثم بعد ذلك امسحها إن خشيت أن يقرأها أحد.. المهم أن تعبر قليلاً كى لا تنفجر مشاعرك في صورة كابوس.

ثامنًا: تفقد غرفة نومك..

ربما كان السرير غير مريح، أو الوسادة بحاجة إلى تغيير، أو الإضاءة مزعجة أو حرارة الغرفة غير مناسبة.

تاسعًا: تجنب التدخين فإنه يحتوي على مادة النيكوتين التي قد تسبب أحلامًا وكوابيس مؤرقة جدًا.

عاشرًا: تجنب الأطعمة الدسمة (الدهنية) أو التي تحتوي على توابل،

حيث أنها تسبب الغازات التي بدورها تسبب الكوابيس.

إحدى عشر: تهيأ للنوم بممارسة أحد أساليب الاسترخاء مثل أخذ أنفاس عميقة بهدوء وانتظام.

أثنى عشر: التزم بوقت محدد للنوم والاستيقاظ يوميًا مالم يكن هناك مانع لذلك فهذا يساعد على تجنب الكوابيس.

ثلاث عشر: إذا بدأت ترى كوابيس بعد البدء من تناول دواء معين فناقش ذلك مع طبيبك الذي قد يعطيك دواءًا بديلاً، حيث أن بعض الأدوية قد تسبب الكوابيس كما ذكرنا أعلاه.

وأخيرًا.. للاطمئنان على عدم وجود أى سبب عضوي أنصحك بعمل الفحوصات الطبية الآتية:

  • فحص الدم (CBC) .
  • فحص وظائف الكبد.
  • فحص الغدة الدرقية.
  • فحص (EEG) .

وهذه تقريبًا أهم النصائح لتجنب اضطرابات النوم، لكن لابد من الوقوف على السبب الرئيسي لتسريع العلاج، فإذا عثرت يا أخي الكريم على السبب الذي أدى لظهور هذه الأحلام المزعجة من بين كل ما ذكر فاعمل فورًا على التخلص منه.. أما إن كنت لا تستطيع فعليك باستشارة الطبيب النفسي الذي يوجه لك بعض الأسئلة مثل:

  • هل تحدث الكوابيس بشكل متكرر؟
  • هل تحدث في النصف الثاني من الليل؟
  • هل يحدث استيقاظ مفاجئ من النوم يصاحبه شكوى؟
  • هل تسبب الكوابيس خوف وقلق؟
  • هل تتذكر الكوابيس في صورة مفزعة بعد استيقاظك؟
  • هل يوجد مرض حالي يعاني منه الشخص؟
  • هل توجد حمى (حرارة)؟
  • هل تعرض الشخص لموقف ملئ بالضغوط النفسية حديثًا؟
  • هل يشرب الشخص الكحوليات؟ وما هى الكمية؟
  • ما هى الأدوية التي يتناولها إن وجدت؟
  • هل تستخدم أنواع العلاج الطبيعية أو الطب البديل؟
  • ما هى الأعراض الأخرى التي تظهر مع الكوابيس؟

وأخيرًا.. كان الرجل إذا سأل بن سيرين عن الرؤيا قال له (اتق الله في اليقظة لا يضرك ما رأيت في المنام).

كوابيس الأطفال:

وأما كوابيس الأطفال فتختلف قليلاً عن الكبار في الأسباب وفي المحتوى وطرق العلاج أو الوقاية..
فالكابوس عن الأطفال هو حلم مخيف ومرعب يراه الطفل أثناء نومه ويؤدي إلى انزعاج شديد مع الاستيقاظ وعدم القدرة على مواصلة النوم لفترة حتى يهدأ الشعور بالخوف..
وذكرت رابطة أطباء الأسرة في إحدى نشراتها أن واحدًا من بين كل أربعة أطفال يعاني بشكل أو بآخر من الأحلام الليلية المزعجة أو المخيفة، وذلك أكثر من مرة في الأسبوع الواحد.. وأشارت إلى أن غالبية هذه الكوابيس (Nightmares) تحدث بين الرابعة والسادسة صباحًا لدى الأطفال الذين ينامون بشكل صحي وسليم.. أى في أول الليل.. فيستيقظ الطفل بشكل كامل ليصرخ أو ليبكي، أو لا يفعل ذلك بل يشعر حينئذ بالخوف والهلع وعدم الأمان، ما يدفعه غالبًا إلى ترك فراشه واللجوء إلى غرفة نوم الوالدين بحثًا عن الشعور بالأمان والحماية وطلبًا لراحة النوم بجوارهما، وهما ما يستطيع الوالدان تقديمه للطفل في ذلك الوقت ويفيده جدًا اهتمامهما بذلك وحنانهما عليه والكلام بصوت رقيق وعدم نهره أو زجره أو تلقيبه بالخواف الجبان النونو الصغير..
وقد يتمكن بعض الأطفال من إخبار الوالدين بما أزعجه أثناء النوم، وذلك كى يبدي مخاوفه من العودة إلى فراشه حتى لا يتعرض للأحلام والكوابيس نفسها، فيما بعضهم الآخر لا يتكلم عنها من تلقاء نفسه.
وتنصح الرابطة بألا يحرص الوالدان وقتها على معرفة ما هو الكابوس أو ما هو الشئ الذي رآه في حلمه لأن الطفل سيجد صعوبة في العودة إلى النوم مجددًا.
ولذا فإن دور الأم والأب هام في هذه الحالات إذ من الأفضل تجنب الحديث مع الطفل عن الذي أفزعه، وكل ما هو مطلوب لمسات حانية وعبارات مطمئنة تعيد الطفل مجددًا إلى النوم.
وتراود الأحلام الطفل منذ الأسابيع الأولى من عمره فيسترجع الصور التي شاهدها طوال اليوم، أما في عامه الأول فتتخذ الأحلام معنى أعمق لأنها تعبر عن مشاعره ورغباته.
وعندما يبلغ الطفل السنتين أو الثلاث سنوات يبدأ بإدراك المخاطر والتهديدات الفعلية في الحياة والتي قد تأتيه من مصادر عدة، لعل أبرزها: التعرض لكلب الجيران، أو الخوف من الضياع وسط الزحام، أو السقوط من مكان مرتفع، أو ظنه أنه رأى العفاريت، أو أن خالته سوف ترميه إلى أبو رجل مسلوخة، أو سيقوم بزيارة للست اللي أكلت ذراع جوزها، أو أنه سوف يرمونه في حجرة الفئران.
وتتزايد الأحلام المزعجة والكوابيس في المرحلة العمرية الممتدة من الرابعة وحتى السادسة وتستمر حتى العاشرة تقريبًا حيث يحلم الأطفال بالحيوانات المفترسة، والمخلوقات الغريبة.. ويغلب الطابع العنيف على أحلام الأطفال بصورة تتجاوز أحلام الراشدين بمرتين.. وتجدر الإشارة إلى أن غالبية الأطفال تراودهم الكوابيس حيث يقضون حوالي 25% من الليل في مرحلة حركة العين السريعة (نوم الأحلام) وهى الفترة التي تحدث خلالها الأحلام.
ويرجع علماء النفس أسباب اضطرابات النوم لدى الأطفال والتي تؤثر سلبيًا على حياة الطفل النفسية إلى:

  • نقص الحب والحنان والاهتمام وكثرة تعرض الطفل للتوبيخ أو الضرب بقسوة من والديه أو مدرسيه.
  • كما أن سماع القصص الخرافية ومشاهدة الطفل لأفلام مرعبة قبل النوم تكمن خلف تعرضه لكثرة حدوث هذا الاضطراب.
  • ويتزايد وجود الكابوس لدى الأطفال عند وجود ضغوط نفسية عكس ما يعتقد أن الإجهاد البدني هو السبب، ونادرًا ما يحدث مع تغيير ظروف النوم.. كما أن إرغام الوالدين للطفل على النوم بتخويفه يزيد من قلقه مثل قول (نام لأن العفاريت تأكل الطفل الذي يرفض النوم).
  • كثرة الخلافات والمشاجرات بين الأم والأب أمام الأطفال.
  • الصراع النفسي الذي يعيشه الطفل نتيجة احتكاكه بالآخرين من أصدقائه والتنافس وإياهم.
  • تعرض الطفل لأمراض عدة كالحمى وعسر الهضم.

كيفية التغلب على المشكلة؟ “علاج الكوابيس لدى الأطفال”

  • إبعاد الطفل عن مشاهدة أفلام الرعب عمومًا، أو الأفلام الخرافية قبل النوم مباشرة أو تخويفه.
  • الكشف عن المشكلات النفسية والاجتماعية والتعليمية التي يعيشها الطفل.
  • عدم إجبار الطفل على النوم في حجرة مظلمة، وتعويده على ميعاد محدد للنوم والاستيقاظ.
  • التواجد بجوار الطفل عند رؤية الكابوس دون سؤاله عن أى تفاصيل وعدم لومه أو تركه وهو في تلك الحالة، ويفضل أيضًا أن تجلس مع الطفل فترة كافية لتهدئته حتى يشعر بالأمان.. ويجب تجنب أخذ الطفل إلى سرير الوالدين بعد تعرضه لحلم مزعج، فهذا يجعله يعتقد أن سريره مكان مخيف.. كذلك لا ينبغي تقديم مأكولات أو حلويات بغرض إلهاؤه لأنها تمنع العودة للنوم سريعًا، وقد يعتاد على ذلك فيشعر بالجوع منتصف كل ليلة ولكن لا مانع من تقديم بعض الماء له.
  • يفضل قبل استعداد الطفل للنوم ممارسة نشاط هادئ وأخذ حمام دافئ.
  • الكوابيس في بعض الأحيان تكون انعكاسًا لمخاوف وصراعات الحياة.. فاترك طفلك يتحدث عما شاهده في أحلامه فإن ذلك يمكنك من معرفة ما يقلقه وبالتالي تستطيع مساعدته في التغلب على هذه الكوابيس.. وإياك أن تستخف بمخاوف طفلك أمامه، ومن الممكن إذا قص عليك تفاصيل الحلم أن تساعده على إيجاد أو تأليف أو تخيل نهاية طريفة أو مضحكة لهذا الكابوس أو الحلم.. حيث إن ذلك سوف يعوده استخدام خياله للتغلب على ما تسببه الكوابيس من ذعر في مرات قادمة إن وجدت.
  • وأخيرًا احرص على احتضان طفلك وتقبيله قبل تركه يعود للخلود إلى النوم.. وإذا تعرض طفلك لنوبات متكررة من الرعب الليلي عليك مراجعة طبيب نفسي للسيطرة على هذه الحالة.

 

اجعل لحلمك المزعج نهاية سعيدة

هذه أحد أنجح الطرق في علاج الأحلام المزعجة وهى تغيير محتوى حلمك نهاية جميلةفتجعله ينتهي نهاية سعيدة بدلاً من أن ينتهي نهاية مزعجة.. أو أن ينتهي الحلم وهو منتصر على كل من يعتدي عليه يوميًا في أحلامه مثل ولد صايع متنمر (فقام بضربه وركله حتى بكى وصرخ)، أو جار جهوري الصوت دائم السب واللعن (احترم نفسك بلاش شتيمة، أنت مش صغير حتى يصيبه الخجل)، أو كلب مجرم يتعقبه (بأن أعطاه شلوتين وبوكس وتفة)، أو قطة مسعورة تعضه (فيجرها من ذيلها ويرمي بها بعيدًا فتجري تعوي وتصرخ).
مثال:
شخص كان يحلم أنه يصعد فوق العمارة التي يسكن فيها ثم يلقي ابنه من أعلى ثم ينزل إلى الأسفل فيجده ميتًا، فيضع قدمه عليه ويمثل بجسده.. ثم يقوم فزعًا من نومه، وقد قام الشخص بتغيير محتوى الحلم أثناء اليقظة فتخيل أنه يصعد على سطح البيت فيجد ابنه عالقًا يوشك أن يقع فيهرول إليه مسرعًا ويمد إليه يده لينقذه مما هو فيه، وبالفعل ينجح في ذلك ثم يحتضن ابنه ويقبله في مشهد تختلط فيه بسمات السعادة بدموع الفرح.. وبتكرار التفكير في هذا التعديل في سيناريو الحلم استطاع هذ الشخص بعد ذلك أن يتغلب على هذا الكابوس المزعج إلى قصة انتصار.

ملحوظة:

هناك فارق بين نوبات الفزغ والهلع الليلي وبين الكوابيس أو الأحلام المزعجة:
نوبات الهلع الليلي تجعل الشخص يستيقظ فجأة من نومه على صرخة شديدة وهو يتحرك بسرعة نحو باب الغرفة، مع شعور بالقلق والخوف الشديد وزيادة في النشاط الحركي، ثم بعد ذلك يعود إلى النوم وعندما يستيقظ في الصباح لا يتذكر شيئًا من ذلك على الإطلاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *