الأربعاء, مايو 8, 2024
الإضطراب الوجدانى

أسباب الإضطراب الوجداني

أسباب الإكتئاب

  1. عوامل بيولوجية :

أولاً : خلل فى الناقلات العصبية Neurotransmitter disturbances

أكدت الدراسات الحديثة وجود تغيرات كيميائية تتمثل فى تغير نسبة الناقلات العصبية الموجودة بالمخ مثل :

  • النورإيبنيفرين Norepinephrin

تقل نسبته فى مرض الإكتئاب

  • السيروتونين Sertonin

تقل نسبته فى مرض الإكتئاب

  • الدوبامين Dopamine

قلة نسبته فى المخ تؤدى إلى أعراض الإكتئاب .

  • أستيل كولين Acetylcholine

عند تشريح مخ بعض مرضى الإكتئاب المتوفون وُجد تغير فى نسبة مادة الكولين التى يتكون منها الأستيل كولين و هذا دليل على تغير نسبة مادة الأستيل كولين .

  • ألفا أمينو بيوتيريك أسيد aminobutyric-acid

تقل نسبته فى مرض الإكتئاب

  • الحمض الأمينى المسمى بالجلوتامات glutamate

عندما يتحد الجلوتامات مع المستقبل المسمى بـ NMDA يحدث تسمم فى الخلايا العصبية و حيث أن مستقبلات الـ NMDA توجد فى منطقة بالمخ مسئولة عن الوظائف المعرفية و تُسمى بـ Hippocampus فإن هذا يفسر وجود خلل فى الوظائف المعرفية فى مرض الإكتئاب كقلة التركيز و الإنتباه .

ثانيا : خلل فى بعض الهرمونات

  • زيادة فى نشاط جهاز HPA (Hypothalamic pituitary axis)
  • زيادة هرمون الكورتيزون .
  • يقل افراز الهرمون المسبب لإفراز الغدة الدرقية TSH
  • يقل افراز هرمون النمو .
  • يقل افراز هرمون الميلاتونين ليلاً .

ثالثاً : خلل فى فسيولوجيا النوم :

  • الإكتئاب يكون مصحوب بفقدان فى النوم العميق و زيادة فى التنبه ليلاً متمثل فى :
  • الإستيقاظ كثيراً بالليل و الإستيقاظ مبكراً .
  • قلة فى مدة النوم .
  • نوبات الإكتئاب قد تكون مصحوبة بزيادة فى النوم خاصةً فى الأشخاص الأصغر سناً .
  • لكن يجب أن نعى أنه ليس كل اضطراب فى النوم يعنى اكتئاباً حيث أن 10% من الأشخاص الطبيعيين يعانون من اضطراب فى النوم و لكن لا يعانون من مرض الإكتئاب .

رابعاً : تغيرات تحدث فى بنية و وظيفة المخ

أثبتت الدراسات أنه فى مرض الإكتئاب يقل سيلان أو تدفق الدم فى المخ و يقل أيضاً التمثيل الغذائى ( Metabolism ) و خصوصاً فى الجهاز المسمى بالميزوليمبيك و الميزوكورتيكال (Mesolimbic & Mesocartical) ووُجد أن العلاج بمضادات الإكتئاب يعدل من هذه التغيرات جزئياً ووُجد أيضاً زيادة فى التمثيل الغذائى للجلوكوز فى عدة أماكن بجهاز الليمبيك ، و هذا الخلل يحدث مع تكرار نوبات الإكتئاب .

و أكدت الدراسات الحديثة وجود خلل فى بعض مراكز المخ المسئولة عن المشاعر و هم :

  • Prefrental Certex
  • Anterier Cingulare Certex
  • Hippocampus
  • Amygdale

 

  1. عوامل إجتماعية و نفسية :

لوحظ أنه قبل ظهور المرض يكون المريض قد تعرض لضغط  اجتماعى لفترة طويلة و قد فسر العلماء هذا بأن الضغط الذى استمر لفترة طويلة قد أحدث تغيرًا عضويًا فى مخ المريض الذى بدوره أدى إلى ظهور المرض، و هذه التغيرات تؤدى إلى تناوب المرض لديه حتى و إن اختفى المسبب .

اختلف الأطباء حول ارتباط الأحداث الإجتماعية بظهور الإكتئاب فمنهم من أكد على أن لهذه الأحداث دور محورى فى ظهور الإكتئاب و منهم من اعتبر أن لهذه الأحداث دور محدود فى ظهور المرض .

و قد أوضحت الإحصائيات أن فقد أحد الأبوين قبل سن الحادية عشر متعلق بظهور الإكتئاب و أيضاً فقد الزوج أو الزوجة له دور فى ظهور الإكتئاب و أيضاً فقد الوظيفة لثلاثة مرات متكررة يعد من أشهر الأسباب التى تؤدى إلى ظهور مرض الإكتئاب .

ثانياً : العوامل الشخصية :

بعض الشخصيات تكون معرضة للإصابة بالإكتئاب أكثر من البعض الآخر مثل الشخصية الوسواسية و الهستيرية و الحدية تكون أكثر عرضة للإكتئاب عن الشخصيات الضد الإجتماعية Antisocial أو الزورانية Paranoid .

مرضى عسر المزاج Cyclothymia يكونون أكثر عرضة للإصابة بإضطراب الإكتئاب الحاد و اضطراب ثنائى القطب .

  1. العوامل النفسديناميكية المؤثرة فى الإكتئاب :

و هى مجموعة من النظريات تتضمن:

  • اضطراب فى علاقة الأم بالطفل فى فترة الرضاعة ، و هذه المرحلة تكون فى السن من 10-18 شهر تزيد من قابلية الطفل للتعرض للإكتئاب فيما بعد .
  • الإكتئاب مرتبط بفقد شىء عزيز سواء أكان حقيقياً أم خيالياً .
  • الشىء المفقود يكون مرتبطاً بمشاعر الحب ، الكره ، الغضب التى تكون موجهة للنفس و تؤثر فيها .
  • إن الإكتئاب ما هو إلا مرض يحدث عندما يدرك المرء الفروقات بين المثالية و عدم قدرته على تحقيقها .
  • إن حالة الإكتئاب مشابهة لحالة الطفل الضعيف الذى لا حيلة له و أبوان قاسيان عليه و دائماً يعذبانه .
  • إن المكتئب يعيش لشخص آخر اكثر من كونه يعيش لنفسه و هذا الشخص الذى يشير إليه ليس بالضرورة أن يكون فرداً و لكن ممكن أن يكون مؤسسة أو فكرة . و يظهر الإكتئاب عندما يكتشف المكتئب فجأة أنه ضيع الكثير من حياته لأجل هذا الشخص .
  • الإكتئاب يستند إلى فرضية أن تطور النفس يحتاج إلى إشباع الإحتياجات النفسية للطفل من قبل الأب و الأم ، حيث أن إشباع هذه الإحتياجات يُدعم الثقة بالنفس و تكامل الشخصية . و عندما لا تشبع هذه الإحتياجات يفقد الشخص ثقته بنفسه و يكون عرضة للإكتئاب .
  • يعتقد فى أن فقدان الطفل لأحد أبويه و للحضن الدافىء يعرضه بعد ذلك للإكتئاب ، حيث أن فقدانه للأشياء فيما بعد يوقظ عنده المشاعر السلبية التى تولدت فى فترة الطفولة نتيجة ذلك الحرمان ، وهذا بدوره يؤدى إلى الإكتئاب .

العوامل النفسديناميكية فى حالات الهوس

  • يعتبر أن نوبة الهوس ما هى إلا انعكاس لعدم القدرة على التكيف مع الأحداث السلبية فى الحياة مثل فقدان أحد الأبوين و أيضاً ممكن أن تحدث نتيجة استبداد الأنا العليا التى تحدث نقد غير محتمل للنفس .

ب- يعتبر أن الأنا لمريض الهوس تكون مغمورة بمنبهات انبساطية مثل الجنس أو بمنبهات خفية مثل العدوانية .

ج- يعرف الهوس على أنه تفاعل دفاعى ضد الإكتئاب الداخلى و هذا التفاعل يتمثل فى توهم القدرة المطلقة و هنا ينمو عند الشخص ضلالات العظمة .

  1. عوامل أخرى :

النظرية المعرفية :

قُسم الإضطراب المعرفى فى مرض الإكتئاب إلى خلل فى نظرة الشخص :

لنفسه

(نظرة سلبية)

للعالم أو البيئة المحيطة

(نظرة اعتمادية أو عدوانية )

للمستقبل

(توقع الفشل و المعاناة )

و هذه النظرية هى التى نعتمد عليها فى العلاج المعرفى لمريض الإكتئاب حيث يكون الهدف تعديل هذه النظرة .

نظرية العجز أو الحاجة للمساعدة المتعلقة بالإكتئاب.

One thought on “أسباب الإضطراب الوجداني

  • Bushue N, et al buy 5mg propecia in the uk Most of the women completing the baseline questionnaire did not specify a greatest pain location, but the lower back was identified as the most frequently cited area that hurts the most 13

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *