أسباب الإضطراب الوجداني
أسباب الإكتئاب
-
عوامل بيولوجية :
أولاً : خلل فى الناقلات العصبية Neurotransmitter disturbances
أكدت الدراسات الحديثة وجود تغيرات كيميائية تتمثل فى تغير نسبة الناقلات العصبية الموجودة بالمخ مثل :
- النورإيبنيفرين Norepinephrin
تقل نسبته فى مرض الإكتئاب
- السيروتونين Sertonin
تقل نسبته فى مرض الإكتئاب
- الدوبامين Dopamine
قلة نسبته فى المخ تؤدى إلى أعراض الإكتئاب .
- أستيل كولين Acetylcholine
عند تشريح مخ بعض مرضى الإكتئاب المتوفون وُجد تغير فى نسبة مادة الكولين التى يتكون منها الأستيل كولين و هذا دليل على تغير نسبة مادة الأستيل كولين .
- ألفا أمينو بيوتيريك أسيد aminobutyric-acid
تقل نسبته فى مرض الإكتئاب
- الحمض الأمينى المسمى بالجلوتامات glutamate
عندما يتحد الجلوتامات مع المستقبل المسمى بـ NMDA يحدث تسمم فى الخلايا العصبية و حيث أن مستقبلات الـ NMDA توجد فى منطقة بالمخ مسئولة عن الوظائف المعرفية و تُسمى بـ Hippocampus فإن هذا يفسر وجود خلل فى الوظائف المعرفية فى مرض الإكتئاب كقلة التركيز و الإنتباه .
ثانيا : خلل فى بعض الهرمونات
- زيادة فى نشاط جهاز HPA (Hypothalamic pituitary axis)
- زيادة هرمون الكورتيزون .
- يقل افراز الهرمون المسبب لإفراز الغدة الدرقية TSH
- يقل افراز هرمون النمو .
- يقل افراز هرمون الميلاتونين ليلاً .
ثالثاً : خلل فى فسيولوجيا النوم :
- الإكتئاب يكون مصحوب بفقدان فى النوم العميق و زيادة فى التنبه ليلاً متمثل فى :
- الإستيقاظ كثيراً بالليل و الإستيقاظ مبكراً .
- قلة فى مدة النوم .
- نوبات الإكتئاب قد تكون مصحوبة بزيادة فى النوم خاصةً فى الأشخاص الأصغر سناً .
- لكن يجب أن نعى أنه ليس كل اضطراب فى النوم يعنى اكتئاباً حيث أن 10% من الأشخاص الطبيعيين يعانون من اضطراب فى النوم و لكن لا يعانون من مرض الإكتئاب .
رابعاً : تغيرات تحدث فى بنية و وظيفة المخ
أثبتت الدراسات أنه فى مرض الإكتئاب يقل سيلان أو تدفق الدم فى المخ و يقل أيضاً التمثيل الغذائى ( Metabolism ) و خصوصاً فى الجهاز المسمى بالميزوليمبيك و الميزوكورتيكال (Mesolimbic & Mesocartical) ووُجد أن العلاج بمضادات الإكتئاب يعدل من هذه التغيرات جزئياً ووُجد أيضاً زيادة فى التمثيل الغذائى للجلوكوز فى عدة أماكن بجهاز الليمبيك ، و هذا الخلل يحدث مع تكرار نوبات الإكتئاب .
و أكدت الدراسات الحديثة وجود خلل فى بعض مراكز المخ المسئولة عن المشاعر و هم :
- Prefrental Certex
- Anterier Cingulare Certex
- Hippocampus
- Amygdale
-
عوامل إجتماعية و نفسية :
لوحظ أنه قبل ظهور المرض يكون المريض قد تعرض لضغط اجتماعى لفترة طويلة و قد فسر العلماء هذا بأن الضغط الذى استمر لفترة طويلة قد أحدث تغيرًا عضويًا فى مخ المريض الذى بدوره أدى إلى ظهور المرض، و هذه التغيرات تؤدى إلى تناوب المرض لديه حتى و إن اختفى المسبب .
اختلف الأطباء حول ارتباط الأحداث الإجتماعية بظهور الإكتئاب فمنهم من أكد على أن لهذه الأحداث دور محورى فى ظهور الإكتئاب و منهم من اعتبر أن لهذه الأحداث دور محدود فى ظهور المرض .
و قد أوضحت الإحصائيات أن فقد أحد الأبوين قبل سن الحادية عشر متعلق بظهور الإكتئاب و أيضاً فقد الزوج أو الزوجة له دور فى ظهور الإكتئاب و أيضاً فقد الوظيفة لثلاثة مرات متكررة يعد من أشهر الأسباب التى تؤدى إلى ظهور مرض الإكتئاب .
ثانياً : العوامل الشخصية :
بعض الشخصيات تكون معرضة للإصابة بالإكتئاب أكثر من البعض الآخر مثل الشخصية الوسواسية و الهستيرية و الحدية تكون أكثر عرضة للإكتئاب عن الشخصيات الضد الإجتماعية Antisocial أو الزورانية Paranoid .
مرضى عسر المزاج Cyclothymia يكونون أكثر عرضة للإصابة بإضطراب الإكتئاب الحاد و اضطراب ثنائى القطب .
-
العوامل النفسديناميكية المؤثرة فى الإكتئاب :
و هى مجموعة من النظريات تتضمن:
- اضطراب فى علاقة الأم بالطفل فى فترة الرضاعة ، و هذه المرحلة تكون فى السن من 10-18 شهر تزيد من قابلية الطفل للتعرض للإكتئاب فيما بعد .
- الإكتئاب مرتبط بفقد شىء عزيز سواء أكان حقيقياً أم خيالياً .
- الشىء المفقود يكون مرتبطاً بمشاعر الحب ، الكره ، الغضب التى تكون موجهة للنفس و تؤثر فيها .
- إن الإكتئاب ما هو إلا مرض يحدث عندما يدرك المرء الفروقات بين المثالية و عدم قدرته على تحقيقها .
- إن حالة الإكتئاب مشابهة لحالة الطفل الضعيف الذى لا حيلة له و أبوان قاسيان عليه و دائماً يعذبانه .
- إن المكتئب يعيش لشخص آخر اكثر من كونه يعيش لنفسه و هذا الشخص الذى يشير إليه ليس بالضرورة أن يكون فرداً و لكن ممكن أن يكون مؤسسة أو فكرة . و يظهر الإكتئاب عندما يكتشف المكتئب فجأة أنه ضيع الكثير من حياته لأجل هذا الشخص .
- الإكتئاب يستند إلى فرضية أن تطور النفس يحتاج إلى إشباع الإحتياجات النفسية للطفل من قبل الأب و الأم ، حيث أن إشباع هذه الإحتياجات يُدعم الثقة بالنفس و تكامل الشخصية . و عندما لا تشبع هذه الإحتياجات يفقد الشخص ثقته بنفسه و يكون عرضة للإكتئاب .
- يعتقد فى أن فقدان الطفل لأحد أبويه و للحضن الدافىء يعرضه بعد ذلك للإكتئاب ، حيث أن فقدانه للأشياء فيما بعد يوقظ عنده المشاعر السلبية التى تولدت فى فترة الطفولة نتيجة ذلك الحرمان ، وهذا بدوره يؤدى إلى الإكتئاب .
العوامل النفسديناميكية فى حالات الهوس
- يعتبر أن نوبة الهوس ما هى إلا انعكاس لعدم القدرة على التكيف مع الأحداث السلبية فى الحياة مثل فقدان أحد الأبوين و أيضاً ممكن أن تحدث نتيجة استبداد الأنا العليا التى تحدث نقد غير محتمل للنفس .
ب- يعتبر أن الأنا لمريض الهوس تكون مغمورة بمنبهات انبساطية مثل الجنس أو بمنبهات خفية مثل العدوانية .
ج- يعرف الهوس على أنه تفاعل دفاعى ضد الإكتئاب الداخلى و هذا التفاعل يتمثل فى توهم القدرة المطلقة و هنا ينمو عند الشخص ضلالات العظمة .
-
عوامل أخرى :
النظرية المعرفية :
قُسم الإضطراب المعرفى فى مرض الإكتئاب إلى خلل فى نظرة الشخص :
لنفسه (نظرة سلبية) |
للعالم أو البيئة المحيطة (نظرة اعتمادية أو عدوانية ) |
للمستقبل (توقع الفشل و المعاناة ) |
و هذه النظرية هى التى نعتمد عليها فى العلاج المعرفى لمريض الإكتئاب حيث يكون الهدف تعديل هذه النظرة .
نظرية العجز أو الحاجة للمساعدة المتعلقة بالإكتئاب.
Bushue N, et al buy 5mg propecia in the uk Most of the women completing the baseline questionnaire did not specify a greatest pain location, but the lower back was identified as the most frequently cited area that hurts the most 13