2 بين يدي البحث

بين يدي البحث

خلاصة البحث:
البحث ينقسم إلى ثلاثة أجزاء:
3الجزء الأول: هو نظرة عامة على الوسواس وهذا الجزء يعرف الوساوس والشكوك.. ومعاناة هؤلاء الأشخاص ويلخص بعض الأسئلة الشائعة بخصوص هذه الحالة.
الفصل الثاني: يصف مرض الوسواس القهري ومعدل حدوثه في المجتمع والنظريات الحالية عن أسبابه ووسائل علاجه.
الفصل الثالث: يصف الأنواع المختلفة من الوساوس الدينية والقهرية، فنحن نبحث في العمق عن مثال تاريخي عن الأدب الديني (جون بونيان) وأيضًا أمثلة عن الممارسة الإكلينيكية.
الفصل الرابع: يشرح تاريخ الوساوس في محيط الرعاية الدينية الكنسية والتي تشير إلى كيف يرى علماء الدين المحترفين وهؤلاء القائمون بالرعاية الدينية هذه المشكلة.
3الجزء الثاني: ملخص يوضح وسائل التغير للوسواس معتمدًا على النماذج النفسية الحالية لمعالجة الوسواس القهري.. وهذا الجزء يمثل قلب البحث للذين يهتمون بتغيير أنفسهم أو المساعدة في تغيير الآخرين.
الفصل الخامس: يشير إلى تعريف الوساوس وتنمية الحافز على التغيير..
كثير جدًا من الأطباء يصفون وسائل علاجية قوية لكنهم يهملون المشكلة الحاسمة وهى تشجيع هؤلاء الأشخاص على تحدي أفكارهم المخيفة والمزعجة.
الفصل السادس والسابع: يتحدث عن مبادئ التغيير السلوكي للأفكار الوسواسية والقهرية.. الفصل السابع يتحدث أيضًا عن مساعدة تغيير الوساوس عند الذين لا ينتمون لكنيسة واللادينيين (وهم من يعتقدون أن وجود الله لا سبيل إلى معرفته) حيث أن هذه المجموعات تحتاج إلى منظور مختلف في الرعاية الدينية.
على الرغم من أننا نفصل الوساوس عن الدوافع القهرية لأغراض تفسيرية فإن التغيير يتطلب التعامل معهما في نفس الوقت.. هذا يتطلب الرجوع للجزء الثاني من البحث كوحدة كاملة بدلاً من تجزءتها..
3الجزء الثالث: يشمل مواضيع متعددة عن نظريات وممارسات تغيير الوساوس بسبب أني قابلت الكثير من الحالات الذين لديهم تجارب سلبية مع أخصائي الطب النفسي، فإن الفصل الثامن يتحدث بالتفصيل عن وسائل إيجاد أخصائيين نفسيين محترفين واستشاريين دينيين لعلاج الوسواس القهري.. وأيضًا يتحدث عن الأطباء النفسيين المؤهلين لوصف الأدوية لعلاج الوسواس القهري وأيضًا المنظمات المتخصصة لمساعدة الوسواس القهري.
الفصل الأخير: ينظر إلى العديد من المسائل التقنية للقارئ المهتم بالأسئلة التي تخص الأسباب الأخلاقية، وهل الدين يسبب الوسواس القهري وكيف أن الدراسة العلمية للوسواس القهري الديني ممكن أن تفيد في دمج الطب النفسي بالدين.
الجزء الثاني يصف قلب وسائل التغيير وبالتالي القارئ يستطيع أن يفهم الأساس المنطقي للتغيير.
إن الكميات المتدفقة من المعلومات تستطيع بسهولة أن تشتت القارئ ولقد صادفت مثل هذه التجارب عندما قرأت بعض الكتب الرائعة التي كانت موجهة للمساعدة على تغيير السلوك.. ولكى أتفادى مثل هذه المشاكل فلقد كثفت كل وسائل التغيير في حكم يسهل التحكم به وتخلصت من كل أساليب السرد ووضعت نظرة شاملة عن الموضوع..