إضـــــــطراب ريت

ورد عام 1965 عن الدارس ريت وهو طبيب أسترالي تعرف على هذا الاضطراب في البنات حيث أن الطفلة تنمو طبيعيًا حتى سن 6 شهور ثم بعد ذلك يتدهور النمو، واضطراب ريت اضطراب سريع التدهور فتم ملاحظة أن محيط الرأس يكون طبيعيًا ثم بعد 6 شهور يبدأ محيط الرأس في التدهور.

معدل الانتشار (الحدوث) 6 – 7 حالات لكل 100000 طفلة حيث يحدث فقط في البنات.

كيفية التشخيص كما ورد بجمعية الطب النفسي:

أ) وجود ما يلي:

1. تطور طبيعي في فترة ما قبل الولادة وما حول الولادة.
2. تطور نفسي وحركي طبيعي خلال الأشهر الخمسة الأولى بعد الولادة.
3. محيط الرأس طبيعي عند الولادة.

ب) بدء كل ما يلي بعد فترة تطور طبيعية:

1. تباطؤ نمو الرأس بين سن خمسة شهور وثمانية وأربعون شهرًا.
2. فقد المهارات اليدوية الهادفة التي أُكتسبت سابقًا بين عمر خمسة شهور وعمر ثلاثون شهرًا مع تطور لاحق لحركات يد نمطية مثل حركة العصر أو غسيل اليد.
3. ظهور طريقة مشى سيئة التناسق أو ظهور حركات جزعية غير طبيعية.
4. تطور لغة استقبالية وتعبيرية شديدة الاختلال مع تأخر نفسي حركي شديد.

أسباب الإصابة

سبب اضطراب ريت غير معروف.

اضطراب ريت ذو مسار سريع الاختلال والتدهور وبعض البنات ذوي اضطراب ريت يعانون من زيادة الأمونيا “Hyper ammonia” حيث أنهم يعانون من نقص الانزيم المسئول عن تكسير الأمونيا في الجسم.

احتمال توارث الاضطراب عن طريق الجينات الوراثية “Monozygot “twins  وسيتم ذكر مثال لحالة طفلة تعاني من اضطراب ريت.

مثال لحالة مرضية

طفلة ولدت بعد حمل طبيعي لم يصاحبه مضاعفات وعند الولادة كانت الطفلة طبيعية جدًا بالنسبة للوزن، الطول، محيط الرأس، وعند وصولها لسن ثمانية أشهر أصبح هناك تأخر في نمو الطفلة.. فمثلاً ليس لها لغة تعبيرية، تأخر في التواصل والقدرات المعرفية وأصبحت تفتقد لحركات اليد الهادفة والتي لها معنى، والسلوكيات النمطية، وغسيل اليدين، واضطراب وتأخر المهارات الحركية.

 وتم عمل رسم المخ فكان غير طبيعي.

هل سيظل طفلي هكذا؟

إن اضطراب ريت اضطراب سريع التدهور في النمو والمهارات والقدرات المعرفية.

الأطفال الذين يعيشون حتى مرحلة عمرية أكبر يحتفظون بمعدل اجتماعي ومعرفي مساويًا للمرحلة الأولى من الحياة التي توقف تطورهم عندها.

التشخيصات المشابهة

من أهم التشخيصات المشابهة مرض التوحد ولذلك من المهم التفرقة الجيدة بين الاضطراب التوحدي، واضطراب ريت:

العلاج

علاج اضطراب ريت هو علاج أعراض:

• العلاج الطبيعي وذلك لعلاج العضلات حيث العسر الوظيفي للعضلات.

• استخدام مضادات الصرع وذلك للتحكم في نوبات الصرع المصاحبة لاضطراب ريت.             

• العلاج السلوكي وذلك للتحكم في إصابة الطفل لنفسه.