الخميس, مايو 9, 2024
الفصام

أمثلة لحالات مرضية تعاني من الفصام

الحالة (1) شاب – 20 سنة

أنا عرفت إن أنا ربنا لأني أقول للشئ كن فيكون، أنا غيرت في الكون حاجات حالات مرضيةكثيرة.. الحب اللي نزل في الناس والاحساس اللي في كل إنسان فينا، لأن أنا ربنا لما أزعل يحصل حاجات كثيرة واحد يعور واحد، احساس، إلهام جامد قوي قوي قوي يأتي وحده بدون سبب..

الناس كلها كانت بتراقبني علشان يتعلموا مني الصح ويشوفوا الغلط لأن أنا ربنا، معظم الناس في الكون كله يتكلموا عليا يقولوا إن أنا مجنون وبشرب مخدرات تركت كل واحد يتكلم زى ما هو عاوز، بحب أجلس وحدي أراجع نفسي، كل الناس عارفة أفكاري لأني أنا اللي بحركهم، أنا بضحك على طول علشان الناس تبقى كويسة مع بعضها، في واحد اسمه مصطفى إبراهيم هو ده الشيطان أنا قمت بتعينه شيطان ومفروض هو يسمع الكلام، ساعات يشتغل.. الشيطان مرة خليته بنت بتاعة شاى، مرة عيل صغير، مرة الشيطان ده طلع لي في سيارة أجرة كان عاوز يؤذي الناس شفته وسمعت صوته.

حالة (2) فتاة – 29 سنة

كلام الأهل:

أسبوع تقول زوجها مات، اتطلقت، عاوزة تلبس النقاب أمام زوجها، مش عاوزة تنزل من البيت لأنها في العدة، أمها ماتت (وكل الكلام ده محصلش) توهان، سرحان، انعزال، انطواء،تسأل أنا مين وتكتب في ورقة أنا وضعي إيه طلقني ولا مات، بتقول بتخافوا مني ليه، رفضت الأكل.

كلام المريضة:

حاسة إنهم بيتكلموا عليه، إني عملت حاجات مش كويسة، ربنا بيراقبني، صوت صفير في وداني ووش، أحس إني تعبانة لما أكون مع الناس، أشعر إن حد عمل لي عمل..

خايفة على العيال، ياكلوا فين، هجيب فلوس منين، عندي عيش طري، عندي عيش ناشف.

حالة (3) شاب – 29 سنة

لما يكون الجو (الطقس) بارد أو حار حاسس إن ليا دخل في الموضوع ده وإن أنا السبب وإن يوم ما عملت كذا حدث رعد وبرق، ويوم ما عملت كذا نزل المطر.

أنا عارف الناس يصوروني بكاميرات لأنهم بيقولوا ده بيتغير شكله، كانوا بيتكلموا عليا يقولوا كلام وإني مميز عند الناس وحاجة مهمة بس مش عارف إيه.. نبي، رسول ممكن، أحب أكون لوحدي من كلام الناس أو من أذيتهم واللي ممكن يحصلي أو المراقبة..

كنت نزيه في شكلي وجسمي دلوقتي عندي إهمال ومبهدل ممكن بسبب تغير في مزاجي أو بسبب الشك في الناس.

أحس إن الناس يقرأوا أفكاري ويعرفوا عني كل حاجة وممكن يكون عندهم قوى تؤثر على مزاجي ويخلوني أعمل حاجات مش عاوز أعملها..

كلام الأهل:

مش عاوز يقابل الضيوف بيقول علشان بيتكلموا ويتفرجوا عليه.

حالة (4) شاب – 23 سنة

تعبان من سنتين، لما كان في أولى هندسة رسب ويعيد كل سنة في سنتين.. يتعارك مع أخيه الأكبر ويقول “إنه بيراقبني وعامل لي موقع في النت علشان يقرفوني ويراقبوني” يقول إن في ميكروفونات في البيت وكاميرات علشان التجسس والمراقبة، أى مسمار يقول ده كاميرا ويضع اللبان على أى مسمار لحجب عدسة الكاميرا (المتوهمة).

ينام بالنهار ويصحى بالليل، أهمل مظهره ونظافته والاستحمام.. أصبح بعيد عن أهله ومنعزل عنهم، الآن بدأ يكسر ويضرب، كسر كل أثاث البيت، ضرب أمه وأبوه لأنهم تركوا الكاميرات تراقبه (الكاميرات التي يتوهم وجودها).

أخوه الكبير مريض بنفس المرض.

كلام المريض:

الناس زاولتني وحاسس إني متراقب وإن الناس عارفين كل حاجة بعملها في البيت والكاميرات اللي في البيت بتذيع كل حاجة عني في قنوات التليفزيون أو على النت.

المسامير الصليبية بتلمع من النص بتكون كاميرا.

مرة واحد عادي حكى لي حكاية عن حادثة سيارة.. طب عرف منين، أكيد بيدخل على النت أو التليفزيون وعرف الحكاية.

حاسس الناس ترمي عليا كلام وإن الناس عارفين بيحصل إيه في البيت.

لما أدخل الحمام أسد الكاميرات اللي زى المسامير باللبان علشان محدش يشوفني عريان.

ساعات أكون قاعد في غرفة أسمع صوت خبط و رزع كأن حد يدق بمطرقة أشوف لا أجد أحد، يأتي الخبط والدق من الناحية الأخرى ولا أجد أحد ومرة الخبط وجدته من السقف عملت مشاكل وشتيمة مع الجيران وخناقات.

بدأ الخبط في الشارع أنا عارف أنهم متغاظين مني علشان كده بيخبطوا في كل مكان عاوزين ياخدوا حقهم وينتقموا مني.

كنت كل حاجة أفكر فيها ألاقي الناس عارفينها، أنا كل طلباتي يشيلوا الكاميرات والميكروفونات.

حالة (5) شاب – 24 سنة

بيقولوا عليا ده ولد عبيط وعيل، الناس بيحقدوا عليا علشان شايفني حلو.. بلبس كويس، عندي احساس إنهم مدبرين ليا مصيبة.

كلام الأهل:

لما تعب أهمل نفسه، ساب شعره، امتنع عن الاستحمام، يترك أظافره، يقول كلهم عارفين اللي في دماغي.

حالة (6) شاب – 25 سنة

كلام المريض:

أرق، منطوي، حاجات تمشي في جسمي.

واحد من قناة الجزيرة وهو داخل التليفزيون قالي اعترف بالتهم اللي عملتها وسلم نفسك بس مش عارف لمين، ومش عارف إيه هى التهم.

أكيد في مصيبة حتصل.. مش عارف هى إيه، ناس بتراقبني، بوليس مش عارف ليه.

دايمًا الناس يقولوا ده وحش، عاوزين يقتلوني، أهلي جواسيس والبلد كلها بتقول علينا يهود.

احنا معمول لنا 2000 محضر وبيجمعوا معلومات عنا.

كلام الأهل:

يستحمى بالعنف ويغير ملابسه بالعافية ويحلق بالعافية. مش عاوز يكلم حد ولا يرد على الكلام.

 حالة (7) شاب – 21 سنة

سرحان، تمتمة، أسمع وشوشة، بشوف ناس بيقولوا مش موجودين لكن أنا متأكد أنهم موجودين، حاسس إن أهلي بيضحكوا عليا وهم موجودين.

بأسمع شتيمة الناس ليا في التليفزيون وبيتكلموا عليا.. والكلام اللي في بالي بيقولوه في التليفزيون.

اتنين يتكلموا مع بعض من خلال الأشعة تمر من جسمي زى الأسلاك.

حالة (8) شاب – 27 سنة

كلام الأهل:

منطوي، قلع هدومه في عمله ومشى في الشارع عريان،ينزل على مواسير الصرف علشان يصلحها، بيقول أنه هيصلح الكون وأنه المهدي المنتظر، يقول بيشوف نور في الجامع.

كلام المريض:

أشوف واحد في أول الصف في الصلاة في المسجد ألاقيه واقف في آخر الصف. سامع صوت ربنا بيكلمني ويأمرني أوامر وأنا ماشي بتوجيهات ربنا.

أحب أكون وحدي مش عاوز أتكلم معاهم، هم بيراقبوا تصرفاتي وراصدني، الناس كلها بينتقدوا تصرفاتي ولبسي ويتكلموا عليا.

لما أروح المساجد كانوا يخافون مني.

حالة (9) شاب – 36 سنة

كارت ميموري من زوجتي من مصر لإيطاليا، سمعت حد بيهمس كنت هتجنن والهمس الموجود كأن هناك ملقن.

أنا جبتها من عند أهلها علشان تقعد مع أمي وعندي 3 أخوة شباب، أنا شاكك في أخويا اللي أصغر مني حاسس إن ده صوته، هو الشيخ قال بريئة.. زوجتك بريئة، في حاجات في التسجيل تثير الريبة إنها خائنة.

لما سمّعت أخواتي الصبيان الهمس قالوا عيش وسامح زوجتك عن الخيانة اللي محصلتش، أنا بيتي الآن بيتخرب.

أحس إن حركات زوجتي مريبة، حاسس إن أخوتي الصبيان بيحاولوا يحلوا المشكلة شاكك إن أمي عارفة المشكلة وبتحاول تداري، مش عاوزة تخرب البيت، أهلي جابوا واحد قال مكتوب سحر بالإنفصال.

أنا حاسس إن أخويا عمل علاقة مع زوجتي وهما الاتنين خائنين.

حالة (10) شاب – 21 سنة

أبويا استغلني وحط لي جهاز فوق الأسنان واصل للمخ يقرأ أفكاري، مش عارف حطه ليه، الناس في الشارع بيسجلوا كلامي.. حاسس إن حد في دماغي عاوز يؤذيني ويؤذي اللي حواليا.. يشوهوا سمعتي.. ممكن الناس كاتمين في نفوسهم كلام مش عارف أميزه المهم في كلام.

أمي وأبويا مش أمي وأبويا.. أخويا ده مش أخويا..

سامع صوت في دماغي.. حاجات وحشة، أحب أقعد لوحدي من حرقة الدم.

أهلي متعمدين يحرقوا دمي بضحكة، بكلمة، وعارفين إنهم بيحرقوا دمي.

كلام الأهل:

يهمل نفسه في الاستحمام وتغيير ملابسه، بيقول لنا أقارب مسئولين في الدولة.

حالة (11) شاب – 33 سنة

دايمًا لوحدي مش عاو أكلم حد، حاسس في ناس جوايا ودبائح جوايا، شاكك إن الناس كلها في البيت والشارع والجيران بتشتمني، حاجة في بطني تشتمني.. في جن في بطني يشتمني، صوت بنات جوايا.. يصلي عريان.

حالة (12) فتاة – 25 سنة

بدأت من 6 سنين

كلام الأهل:

تضحك، تكلم نفسها، تخرف، تقول كلام محصلش، سرحانة، توهان، تدخل في موضوع تاني وتقول إنها نبية.

كلام المريضة:

تفكير كتير، أعصابي تعبانة، دايمًا أمي تقول عليا اتظلمت منهم، دايمًا يبصوا عليا وأنا نايمة عشان يراقبوني، ودايمًا يقولوا عليا بتاكل الأكل اللي في التلاجة.

حالة (12) فتاة – 23 سنة

الناس حاطين كاميرات تصوير تصورني والأبواب والشبابيك مقفولة.

حاسة لو اتكلمت في سري الناس تسمعني، حاسة الناس تسمع تسجيل أفكاري، البيت بيتك بيتكلموا عليا، في الامتحان المراقب قال بنت الكلب دي تطلع طلعت (ظنًا أنه يقصدها هى).

أحس إن الناس في الشارع شايفني وأنا في البيت مش عارفة إزاى.

كلام الأهل:

تقول الناس بتصورها في الحمام، تقول جيرانها تشتمها يقولوا اقفلي التسجيل.

مرات ابن عمها قالت لها بيحسدوك على نجاحك وهى صدقت لأنها عادت السنة مرتين.

حالة (13) سيدة – 55 سنة

تعبانة من 30 سنة

تكلم نفسها، أهملت نفسها، انعدام النظافة، لا تسرح شعرها، تسيب أظافرها، تلوث نفسها بالبول والبراز.

انقطعت عن الناس تمامًا، لا تسلم على الأهل أو الأقارب أبدًا.

تقول فلانة دي عينها وحشة وتخاف منها، تقول فلان اتصل وقال كذا وكذا وفعليًا لم يحدث ذلك أبدًا..

تهيج وتضرب أختها، كسرت حاجات البيت تمنع الناس يدخلوا البيت.

حالة (14) شاب – 32 سنة

ملاكم وبطل سابق.

بعد أحداث سبتمبر.. إحباط، انطواء، شك.. استغنوا عنه في العمل، سافر الإمارات وهناك شتم الناس، رفض العمل وبدأ يتطاول على الناس بدون سبب.

بعد 3 شهور رجع من الإمارات انطوى، يغطي نفسه بالبطانية ويتكلم مع نفسه تحت البطانية بالساعات وكأنه يتعارك مع حد.

حرق الكمبيوتر 3 مرات، بدأ يكلم نفسه وكأنه يتكلم مع أحد بانفعال وحركة اليدين كأنه في نقاش حامي.

بدأ الاحتكاك مع أبوه، يشتمه ويضربه ويتهجم عليه، يحلق شعره ويحرقه، إتهم أخوته أنهم يسرقوا حاجاته من غرفته ويفتشوا فيها، رفض الخروج من المنزل مطلقًا ويصلي أمام التليفزيون.

يشتم الناس في الشارع ويتهمهم أنهم بيتكلموا عليه، بدأ يدخن بشراهة، يغسل هدومه بنفسه لأنه يظن أن أهله بيقطعوا هدومه.. قال إن أمه تحط له سم في الأكل.

يجمع السكاكين والسواطير ويضع السكاكين تحت المخدة.

بدأ يفقل البيت كله ويقفل الشبابيك.

شحت كل هدومه وأحذيته للناس، امتنع عن العمل.

سنين ومازال قافل على نفسه، مفيش تفاعل في المشاعر مطلقًا، بدأ يعامل الناس كلها وحش ويحتقرهم، يحس بالعظمة وأنه فاهم كل حاجة، يرفض أى فلوس أو ملابس من أهله ويستعمل ملابس مقطعة ويقول لأمه أنت مش أمي.. أمي ماتت.

أصبح عدواني جدًا.. يملأ جردل ماء ويرميه في غرفة أخته ويحاول يدخل عليها يضربه ويقول لها قطعتي هدومي (وهو ما لم يحدث).

حالة (15) فتاة – 14 سنة

كلام الأهل:

من 4 شهور

خوف وقلق، مبالغة.

تقفل الشيش وتقول في ناس تقوم بتصويرها في غرفة النوم.

كلام المريضة:

سامعة صوت ضعيف، أحس باللي هيحصل قبل ما يحصل، بيقول اضحكي ضحكة غريبة ونهنهي..

حد بيبص عليا من الشيش، تكلم نفسها وتظن إن أمها تشتمها.

حالة (16) فتاة – 16 سنة

كلام الأهل:

من 6 شهور تعب، الشهر ده تعب.. متوهمة إن زوجها يرمي عليها بالكلام هو وجارتها.

ترمي شباشب الجيران أمام الناس في الشارع، ترمي جاز على الفرش أمام شقة الجيران وأدخلت الجاز من تحت الباب بتقول عاوزة أولع فيهم.

كلام المريضة:

جوزي وحش يلقح عليا كلام قذر ويقول يا….

يتكلم في التليفون مع زميله ويقول كلام عليا.

تقول الناس في السوق بيقولوا عليها كلام قذر في أخلاقها وشرفها، بيقولوا عليا حتفضلي كده لغاية ما تتجنني يا مجنونة.

أسمع صوت زوجي يشتمني وهو ينكر والعيال مع أبوهم  ينكروا هم كمان وميقدروش يقولوا الحقيقة.

حالة (17) شاب – 42 سنة

تكتكة في التليفزيون وهو مقفول، عارف إنها إشارة علشان أفتح التليفزيون وأشوف رسالة ليا.

لما مديري في الشغل يستعمل الدباسة أظن إن حاجة تؤثر على دماغي وأنا يتهيألي أنه قاصد كده، ممكن يكون متفق مع المدير أنه ينهي العقد بتاعي (مع أنه في الحكومة ومفيش عقد ينتهي).

بسمع صوت كاميرا وفلاش في غرفة المدير، حركات الناس أحس أنها تؤثر عليا وفي معاني مش فاهمها.

بحس إن اللي بيتقال في التليفزيون كله رسالة ليا، صوت طفل، صوت بنات بتتكلم، لما أكون وحدي بسمع صوت طفل صغير بيبكي.

أبص في القاموس علشان أفهم الناس اللي حواليا قاصدين إيه من الكلام اللي بيقولوه.

سيبت الشغل من الشك اللي في دماغي. أسبوعين مفيش نوم.

كلام الأهل:

أهمل نفسه، سايب الدنيا ويقعد لوحده، سرحان، مهموم، تفكير في اللي فات.

حالة (18) فتاة – 32 سنة

أهل زوجي يشتموني، سلايفي يشتموني، أم زوجي تقوله دي بتسمع نفسها (بتسمع كلام مش موجود).

عمتي بتفك لي سحر.. 4 أعمال كل شهر.

عمتي تقول للناس إني هبلة وخدوا بالكوا منها، زوجي ضربني وكل الناس تقوله أنت متجوز هبلة.

الناس قبل الزواج كانوا يشتموني.

أختي الصغيرة متقدم لها عريس من بلد تانية (محصلش)، أولادي الصغار البنات (3 سنوات، سنتين) في ناس عاوزين يتجوزوهم.

جوزي متجوز عليا وأنا طلبت منه قيد عائلي من وزارة الداخلية علشان أعرف متجوز ولا لأ ولكن أنا عارفة أنه متجوز.. بسمع واحد بينادي عليا أروح أشوف لا أجده.

سمعت واحد بيقول أنا إبليس يا بنت أبو حامض (حافظ).

كلام الأهل:

زعيق وشتيمة طول النهار.

قبل الزواج كانت منعزلة ومنطوية.. تقول الجيران بيشتموها وبتقول إن في كاميرا بتصورها وبيطلعوها في التليفزيون.

أى كلام يتقال تاخده على نفسها، غير مهتمة بالعيال لا أكل ونظافة قليلة وأهملتهم.

حالة (19)  شاب – 28 سنة

كلام الأهل:

يتهم زوجة أخوه إنها ماشية مشى بطال.

دايمًا لوحده، ساب الكلية والشغل، لا يستحمى، لا يغير هدومه، غرفته زى المزبلة.

يمسك سكاكين عاوز يضربنا بيها.

لما فتح محل يشك إن الناس تمشي في الشارع يقولوا إن ربنا أعطى العبيط، يروح بيت خطيبته بعد منتصف الليل لتبديل الموبايل لأنه شاكك إن في حد بيراقبه عن طريق الموبايل لأنها هى اللي جايباه.

دايمًا يكتب أوراق كثيرة جدًا في كل المواضيع ويقول كل المجتمع مضطهده.

يقول على خطيبته أنها وضعت له سم في الأكل أو عملت أعمال سحر، أى ورقة تضيع يضرب خطيبته ويقول أبلغ عنك.

يقول الناس دايمًا تيجيلي ويقولوا عليا كلام وتلميحات.

يأكل بصل ولبان دكر عشان لو شرب سم لا يؤثر عليه في اعتقاده.

مفيش تركيز، كسل، خمول، نوم كتير، مفيش أكل، تفسير تآمري لكل الدنيا.

كلام المريض:

أفتكر حاجات أقول للناس يقولوا محصلش، حاسس إني أنا المسيح الدجال، القيامة هتقوم.

أسمع جرس التليفون ومفيش حد يرد.

حالة (20) سيدة – 55 سنة

كلام الأهل: تعبانة من 30 سنة

بتقول عيالي بيضربوني وبيطردوني من البيت، يحرموني من الأكل ويخفوه عني.

تصرخ بكلام كتير ملوش لازمة، تطرد الجيران، تقول للجيران أنتم سرقتوني، أخذتم بنتي عاوزين تجوزوها عرفي وتحمل وتسقطوها.

بتقول في ناس في بطني بتكلمني تقول عاوزيني أموت.

تمسك البنت وتحاول خنقها بطرحة، تقول ابنها ضربها في بطنها، تشتم الشيوخ والقرآن.. بتقول بتتكلموا عليا وتسرقوا فلوسي وهدومي.

كلام المريضة:

محبش أروح للجيران، أحب أكون لوحدي. في عيل نايم في بطني.

بيتكلموا عليا ويقولوا عبيطة ومجنونة ويشتموني ويضحكوا عليا.

 حالة (21) شاب – 21 سنة

توهان، سرحان، نسيان.

احساس بالنقص، الوسواس يفكرني بالفقر أقول لو…

آجي أركز يقولي أنت لسة، يا ترى بس لو…

أطلع برة ألاقيهم بيضحكوا أكيد كانوا بيتكلموا عليا.

في الشغل عاملين مؤامرة عليا علشان يمشوني من الشغل.

حالة (22) سيدة – 68 سنة

تعبانة من صغرها.

تشك إن زوجة ابنها تسرق الحاجة منها، أى كلام مع أولادها تظن أنه عليها وتقول أنهم غيروا الموضوع، تقفل على حاجتها بالمفتاح، تخاف اللي في البيت يتسرق، تكلم نفسها، هدومها وغرفتها في منتهى القذارة.

حالة (23) سيدة – 36 سنة

كلام الأهل:

تقول الكلام في التليفزيون عليها، أى كتاب الكلام اللي فيه عليها.

تقول الناس عاوزين يؤذوني ويموتوني.

كلام المريضة:

حاسة الناس بتمشي ورايا أقفل على نفسي البيت، تايهة، سامعة صوت وش أو صفارة في أذني، مفيش تركيز.

العيال يسألوني مش فاهمة أرد بعد مدة.

أى كلمة أسمعها في الشارع أو حتى في الراديو آخدها على نفسي.. أى شتيمة آخدها على نفسي.. كل الناس بتقرا أفكاري.

أى حاجة أفكر فيها ألاقيها تحصل قدامي، أفكر في أى حد ألاقيه اتصل بيا، مش عارفة أعمل شغلي.. أهملت البيت، الناس بتتكلم عليا كلام وحش.. كل الجيران مجتنبني في الحى، عندي احساس إن الناس مش متقبلني، خايفة الناس يكونوا مدبرين لي مكيدة.

الحالة (24) فتاة – 28 سنة

كلام المريضة:

اتخانقت مع واحد قبطي يمشي ورايا ويسلط عليا الناس يقتلوني وأهلي وأمي وأخواتي متفقين معاه على كده.

كلام الأهل:

بتقول لأهلها قولوا اللي أنتوا تعرفوه، قافلة على نفسها في البيت، مش عاوزة تستحمى وأصبحت رائحتها كريهة، ولا تغير هدومها وخايفة وقلقانة.

راحت الشغل واتخانقت مع الراجل ده طلع مفيش مشكلة ولا حاجة.

تحلف مش مصلية إلا لما تقولولي مخبيين عليا إيه، بتقول في كهرباء في وجهها.

حالة (25) فتاة – 28 سنة

صدمة، ضيق، دماغي تلف، نرفزة.

في كاميرات تسجيل أصحاب السكن حاطينها علشان يراقبوني ويرجعوني الشغل.

الناس كلها وحشة بيتكلموا عليا كلام قذر، يمشوا ورايا يسجلوا كلامي ويراقبوني عاوزين أرجع الشركة الأولى لأني سيبتها.

كل حاجة أقولها في البيت، في الشغل عارفينها عن طريق التسجيلات، عندي احساس إني هطلع على الإنترنت بصور فاضحة.

حالة (26) رجل – 44 سنة

متأكد إن كل مكان أذهب إليه فيه مؤامرة عليا هدفها إني لا أرتاح وأتضرب مش عارف ليه، أجمع هدومي في شنط وأهرب لأماكن بعيدة.

بيقولوا عليا فقير محتاج، مع إني ساكن في برج، خلوهم يسيبوني في حالي.

لن أسمح لأحد يقودني أنا اللي أدير وأشتغل، تصادم مع الناس، أسمع وأما ماشي في الشارع، في المستشفي يا عبيط يا أهبل عشان كده سكنت في منطقة صحراوية علشان أبعد عن كل الناس.

أحس إن فئة من الناس يتكلموا كلام عادي إنهم يقصدوني أنا، في كل الأماكن التي أذهب إليها، المستشفى، الشارع، المواصلات، مع إن الناس دي لا أعرفها.

اكتشف إنهم بيقولوا كلام أفهم منه أنه عليا.

في شخصي معين كل ما أروح ألاقيه في كل مكان.

عامل في المستشفى مثلاً، أنا عارف أنه موجود علشاني، علشان يتجسس عليا ويستفزني ويحصل خناقات.

حركات غير مباشرة وأنا فاهمها كويس، أنا كنت رايح أجيب سكينة، إيه المطلوب مني، عاوزين مني إيه؟

حالة (27) فتاة – 21 سنة

من مدة لا أتحمل الصوت، منطوية، زهقانة، مش طايقة حد، توهان، سكوت، ضحك بدون سبب وغلس.

كلام الأهل:

كانت بتقول لخطيبها أنت بتمشي مع فلانة بتكلمها تحت السلم.

تضحك لوحدها، تبكي لوحدها، مفيش تركيز، رافضة الأكل، النظافة، ترفض تغيير ملابسها، تدعي على زوجها، تقول صوت في أذني ناس بيتكلموا مع بعض.

تسيب العيال لا أكل ولا شرب ولا نظافة، تايهة وسرحانة ودايمًا لوحدها.

رافضة كل الناس حتى زوجها، نومها قليل، تنفعل وتضرب أختها.

حالة (28) شاب – 23 سنة

كلام الأهل:

يظن أنه شئ استثنائي للإسلام، لازم يكون مؤلف أغاني، مخترع.

كلام المريض:

عاوز أتصل بالمسيح الدجال، ليه مكنش أنا المهدي المنتظر.

البوابين والجيران عارفين كل حاجة بعملها حتى وأنا بدخن أظن أنهم عارفين.

كل مكان الناس بتنتقدني مش قدامي من ورايا وحاسس إن كلامهم كله عليا.

الناس دايمًا وأنا ماشي أحس أنهم بيظنوا إني مش راجل ويقولوا عليا كلام وحش إن أنا…و … وأظن إني لا أملأ عين البنات، أظن البنات بتقول عليا مجنون مع إني لم أسمعهم.

حالة (29) فتاة – 26 سنة

كلام الأهل:

أبوها فصام

خوف، زهق، قلق.

تقول أمها عايزة تنزل سقف البدن (الرحم) علشان لا تنجب مرة أخرى من الحسد.

زوجها وأخوها وأهل زوجها عاوزين يقتلوها، انعزلت عن الدنيا وهى أصلاً منعزلة، تسيب البيت وتمشي، تقول بيسخنوا الماء علشان يغسلوني، مهملة جدًا في النظافة، تقول أمها بتقول لها اغسلي الماء علشان غسيل المواعين.

كلام المريضة:

بيقولوا عليا كلام وحش في الشرف، بيحسدوني علشان إحنا أحسن منهم.

أشعر أن الناس يتجسسوا عليا يراقبوني ويتصنتوا عليا، كل الناس اتجمعوا عليا علشان يقتلوني.

حالة (30) رجل – 46 سنة

من 26 سنة

أطباء، شيوخ، يأس، شراهة، لا يتكلم طوال النهار، شك، عدم يقين، لا يستحمى، لا يغير ملابسه ولا يحلق ذقنه.

بيقول عصب الجيش ضعيف، ويقول في رجة في قلبي.

يتف على ربنا، يسب الدين، يشتم الرسول، في الصباح يصحى مفزوع بيقول ربنا عاوزني صاحي، ربك ده مش عاوز ينيمني.

على طول يكلم نفسه وتسأله بتكلم مين يقول بكلم ربنا، الشقة مزبلة، شكله مقرف، مش عاوز يخرج أبدًا، بيقول الناس في الشارع بيتفوا عليا.

حالة (31) شاب – 22 سنة

كرشة نفس، قلة نوم، مغص، مهموم، عصبي، زهقان، (وكل ده من شهر بعد ما ساب الدواء).

واحد عارفه من زمان مستقصدني أروحله، حاجة تطلع من جسمي بكلمه من جوايا كأن جزء من جسمي انفصل عني.

كل حاجة تحصلي يظهر الراجل ده، أنا رحت له عاوز أعرف هو بيعمل كده ليه.. ينكر يقول محصلش، أسأله هو مش عارف طبعًا عامل نفسه مش عارف، ده حتى بيظهر في أحلامي.

حاسس إن وراه حاجة وعاوز يؤذيني، يضربني، يشوه سمعتي، حاسس إنه بيراقبني دايمًا.

رعشة أعصاب، أسناني تتكتك.

مسكت سكينة لأهلي لأنهم بيتكلموا عليا ويضايقوني.

حالة (32) شاب – 30 سنة

سنتان ونصف

عارف إن زوجتي خائنة، في شواهد، سمعت رجلها ورجل غيرها في الصالة، أحط ناموسية علشان أعرف طلعت منها  ولا لأ.. أنا مش نايم نوم طبيعي احتمال بتحط لي مخدر.

هى قصدها مادام بتعالج عند دكتور نفسي أبقى مجنون وحتى لو طلقتها مش هتتجوز.

مع إني مشفتش عليها حاجة وحشة بعيني ولكني متأكد 100% إنها بتروح مع الرجالة.

الناس بيقولوا عليا إن أخلاقي سيئة، حاسس إن بعض الناس عارفة إن زوجتي خاينة، الناس بترصد حركاتي، بيبصوا عليا يشوفوا تصرفاتي.

سامع وأنا وحدي صوت بينادي عليا أورح أشوف ملقيش حد، أشك إن زوجتي بترمي عليا كلام.

مرة كتفت الولد وتبص لي تقصد إنها مكتفاني بالعيال.

قالت للبنت والله أدمرك وكانت تقصدني أنا.

حالة (33) رجل – 50 سنة

يقول أنه منذ سنتين أو ثلاثة عنده إلهام مش وحى قال إنها آيات ربانية تدل على ذلك والعلم يعرف كل حاجة.

ربنا متابعه هو بالذات لحظة بلحظة وهو يوصل الرسالة بأسلوبه لكل واحد حسب عقليته ويقول أنه لا يرى أى شخص أو وحى يقول أنه نبي، لكن هو نبى لأن ده عصر التكنولوجيا وفيه ممكن كل شئ.

يقول يوجد عنده حمار ينزل رقبة حمار آخر ويقول اسجد لله. ويقول في حيوانات وطيور أخرى ولكن لا يريد أن يقول لأن هذه إلهامات من عند الله.

يقول حرام العلاج الذي يهد الجسد الرباني ويقول الله راض عنه والحمد لله إن المخ والجسد لم يحصل لهم أى شئ حتى الآن واحنا في عصر التكنولوجيا.

يقول إن الحكومة تتابعه باستمرار وهو تحت سيطرة الحكومة ويوجد أجهزة مراقبة تتابعه باستمرار حتى وهو في المستشفى.

الحكومة تريد تدميره تكنيكيًا ويوجد كاميرات وأجهزة في البيت.

يقول إن جيرانه كلهم أحباءه لا أحد يتكلم عليه لكن توجد إشارات مثلاً واحد يبصق على الأرض وهو معدي من أمامه يبقى يقصده هو، صوت شئ معين يدل على شئ ولكنه لا يريد التكلم لأنها أسرار يعلمها هو وحده ويحمد الله ويقول ده إرضاء عالٍ عليه من الله، يقول أنه يريد تخفيف العلاج حتى يصلي ويقف أمام الله وهو قوي.

حالة (34) شاب – 21 سنة

5 سنوات

كلام الأهل:

يشتم، صياح، يبيع حاجات البيت، يضحك مع نفسه، يكلم نفسه، حركته زيادة، يشاور على نفسه ويعمل إشارات غير مفهومة، يمسك الكتاكيت بفمه.

كلام المريض:

أنا بكلم الكتكوت اللي عندنا في البيت علشان في روح جواه بتكلمني، بضحك كتير مش عارف ليه، أختي تضطهدني، مش عارف أنا حاسس بإيه.

حالة (35) شاب – 21 سنة

كلام الأهل:

يقعد في الحمام مدة أمام المراية ويكلم المراية، ويكلم الحيطة، يتهيج ويكسر، يقعد في الظلام مع نفسه.

كلام المريض:

في ناس مالهاش لازمة والناس مبتسبش الناس في حالها، بيزاولوني، والناس بتعيط عليا.

حالة (36) رجل – 40 سنة

كلام المريض:

بسمع صوت في وداني بيقولي مرمغ نفسك في الطين وارمي نفسك في الترعة، بنام على حرف السطوح، الصوت بيعملي كتمة في دماغي لما ببقى في الشغل وممكن يقولي ارمي نفسك في البحر.

كلام الأخت:

بيعبي مية وسخة من الحمام ويحط على دماغه.

راح الجامع وقلع قميصه، وقعد يسقف في الشارع ويقول لو منفذتش اللي في دماغي حتعب ويجيلي صداع.

الوسواس بيقولي كل براز من الحمام.

حالة (37) رجل – 41 سنة

5 سنوات

كلام المريض:

الشيطان بيشتم أبويا اللي هو ربنا، اللي قالي كده وحى شافه.

الاسرائليين يتكلموا عليا، يقول أن حسني مبارك أخذ الأرض بتاعته.

كلام الزوجة:

يعتقد أن عمه هو ربنا، بيقول الناس اللي في التليفزيون بيشفوني ويشتموني، يقول أن أخوته والحكومة ضده.

حالة (38) رجل – 44 سنة

كلام المريض:

أنا زعلان لأن الناس عاملين لي سحر في جسمي وبسمع أصوات في وداني، أنا تعبان.

كلام العم:

حالة هياج، ويقلع هدومه، وهامل نفسه، رائحته وحشة، يشك في الناس، ماسك سكينة، يكلم نفسه، عنده رعشة في جسمه، يتكلم كتير ويشتم الناس في الغيط، تخريف في الكلام يشعر باضطهاد الناس واستقصادهم له.

حالة (39) شاب – 34 سنة

كلام المريض:

مشكلتي كلها إني أنا نذير مبين ورسول ربنا، وفي ناس عايزة تقتلني، لما دخلت المستشفى وطلعت وسبت العلاج رجعت شيطان، أنا كده داخل النار والناس كلها عارفة.

استغثت بأهل الكتاب علشان يبعدوا عني كل ده وأرجع تاني أبقى رسول الله، اسمع أصوات وبشك بعدها في الناس، الشياطين كلها ملكتني ومسيطرة عليه والمطلوب مني الجهاد في سبيل الله.

كلام الأخت:

يقول أنا رسول الله، نومه قليل، شايل سكينة ويقول أنا عايز أشوف دم، منعزل، لا يجتمع مع الناس أبدًا، ينام لما الناس تصحى ويصحى لما الناس تنام، غير مهتم بنظافته ويقول الستات مشيهم غلط.

حالة (40) شاب – 36 سنة

كلام المريض:

أنا مش هرتاح إلا لما آخذ طاري من الناس اللي أذوني، العاطفة عندي انتهت، لو حسيت إني ضعيف ممكن آذي نفسي، الناس قدامي شايفهم مالهومش قيمة، في حد يقرأ أفكاري من اللي بحبهم.

بفكر كتير وبحب أقعد مع نفسي، عندي طاقة كبيرة وعايز أفجرها فيهم، ضربت ناس في الشارع ورفعت عليهم سكينة، أنا عايز أموت بنتي.

كلام العم:

تصرفات وأفعال غريبة، تحرش جنسي مع أخته، في مشاكل مع زوجته، نومه قليل، شهية زيادة، كلامه كتير، غير مهتم بنظافته وبدأت حالته من 4 سنوات.

حالة (41) شاب 29 سنة

6 سنوات

كلام المريض:

اسم جدي مسبب لي عقدة، وكان عمدة ومسكوني مكانه، كسرت جراج العربية، مخابيين أبويا هنا يعاقبني، باسمع اصوات تقولي اشتم.

كلام الأهل:

بقاله شهرين تعبان وساءت حالته منذ شهر.

غير مهتم بنظافته، لا ينام، يكلم نفسه، يتكلم كتير، متخيل نفسه حاجات كتيرة، ممكن يتخيل نفسه دكتور، ضابط شرطة وهو مبلط.

حالة (42) رجل – 41 سنة

من 8 سنوات

كلام المريض:

اللي جابني هنا مراجعات القرآن الكريم جاب لي العذاب، النساء شيطان رجيم، أنا المهدي المنتظر، أنا بلغت اليقين، ينزل عليا الوحى، كلمات تنزل على المخ وتطلع على اللسان، بسمع أصوات.

كلام الأهل:

مشاكل على طول، يضرب أى حد، عصبي جدًا، بيقول أنا المهدي المنتظر، بيشك فينا، بيقول علينا مسيحيين، بيتكلم كتير في الدين بيقول مافيش غير الآذان والصلاة، غير مهتم بنظافته ويمشي في الشوارع حافي وهدومه مقطعة ويتسول، يكلم نفسه ويهلوس.

حالة (43) رجل – 48 سنة

كلام المريض:

أنت بتكلم مدير المستشفى، أنا عايز سكينة أطبخ بيها بطاطس، أنا حمار وكلب.

كلام الأهل:

هيجان وقلق، على طول يلف في البلد، كسر التليفزيون والثلاجة، يقلع هدومه ويمشي في البلد عريان، ممكن يخش أى بيت، لا ينام، رافض العلاج، مهمل في نفسه، يترك البيت ويسير فى أى مكان، يضع الملابس في الماء طوال النهار، يتكلم في عدة مواضيع في وقت واحد، نومه بسيط وقلق طوال الليل.

اتعالج وأخذ علاج وتحسن ولكن عندما ترك العلاج يعاود المرض مرة أخرى، قبل المرض كان هادئ ونظيف في ملبسه وكان يعمل سائق على سيارة نصف نقل.

حالة (44) شاب – 32 سنة

كلام الأهل:

يثور ويشتم ويقلع هدومه ويتهجم على البنات، يتكلم مع فردة الشبشب كأنها بني آدم ويضربها بالسكينة ويقول شوفوا الدم.

يكلم الصور، يقول ألفاظ وحشة وكأنه شايف حاجات على الحيطة، بدأت حالته من 20 سنة، يكلم نفسه ويشتم الحكومة والناس، يمسك الحذاء ويضربه ويقول قتلتها، يضع الأكل على معصمه ويعجنه، يخلع أسنانه بالبنز، هياج وضرب كسر، يتخيل أشخاص يمشون على الحائط.

حالة (45) شاب – 28 سنة

كلام المريض:

أهلي دول مش أهلي، دول جن عرفت بطريقة غير مباشرة، بيقولوا حاجات غريبة زى الستات.

بسمع صوت في وداني كذا ست بيتكلموا غصب عني.

أحس أن الناس بتشاور عليا، حاولت أنتحر قبل كده أخذت سم فئران علشان أخلص من الدنيا.

الدنيا كلها عارفة عني كل حاجة وتقرا أفكاري، لما أتفرج على التليفزيون ألاقي نفسي معاهم قاعد معاهم مش عارف بيقولوا عليا إيه، شكلي جميل ورقيق.

كلام الأهل:

يقول في حد يكلمني في وداني على طول ويقول حنقطع رجليك، حركته كتير وكلامه كتير، لا يأخذ أى مخدرات، يشرب سجائر كتير جدًا، بيقول حد بيرمي عليه كلام، يشتم الجيران ويضربهم، يقول إن أهله مش أهله وأنهم جن، يسمع أصوات تهدده وتقوله هنقلبك حمار ونقطع رجلك، بدأت حالته من 9 سنوات.

يمشي في الشوارع، مهمل في نظافته، يضرب أمه ويقول أنهم مش أهله.

حالة (46) شاب 20 سنة

كلام المريض:

أنا جاى أكشف عشان صدري.

كلام الأب:

بيولع نار في الشقة، بيعمل حمام في الشقة، يشتم الناس، يقف عريان في الشارع، بيشرب حشيش، يخرج في الشارع بالأيام، يكسر ويقول إن الناس بتتجسس عليه، كان كويس لما شرب حشيش تعب، غير مهتم بنظافته ومظهره، بيحرق غرفته على طول، من 4 سنوات ولع في البيت، بيشتم بألفاظ خارجة، يتعارك مع الناس في الشارع، يمسك السكينة على الناس في الشارع.

حالة هياج، يضرب الجيران، الأب، زوجة الأب، يسمع أصوات ويشوف خيالات، يكلم نفسه ويضحك مع نفسه.

كلام زوجة الأب:

بيعمل على نفسه ويمسح في هدومه، يشتم الناس من الشباك وأخوته ويضربهم، لا يعمل، يشحت في الشارع من الناس.

حالة (47) شاب – 32 سنة

كلام المريض:

أخويا حاول يضربني هو وواحد صاحبه علشان أنا عايز آخذ حديقة وهم مش عايزين، يقول واحد من الجن مسخره يحاول ياخد أفكاره ويعرضها.

كلام الأخ:

حاول يتعدى عليا بالسكينة، أحيانًا يكلم نفسه ويقول كلام غريب أنه الجن مسخره ويمشي يحدف أى حد كبير أو صغير ومش بينام كويس وغير مهتم بنظافته.

ساعات يضحك لوحده، هياج مستمر، ومسك السكينة وعور أخوه في رجله ويديه، لديه شعور بالكره لأخواته، هلوسة في الكلام، يشك أن الناس عملوا له سحر، بدأت حالته من 6 سنوات.

حالة (48) شاب – 20 سنة

عسكري من الأمن المركزي

كلام المريض:

في المعسكر بيراقبوني ودي حاجة مقدرش أتكلم عنها، دي أسرار عسكرية.

في المعسكر كل العساكر بتعمل فيا الفاحشة علشان لازم يكسروا نفسنا جوة، أنا هموت نفسي قبل ما يموتوني جوة.

أنا بقالي سنة ميت.

كلام الأهل:

بطل يغير هدومه، امتنع عن النظافة والاستحمام، لا أكل ولا شرب، بطل كلام تمامًا.

حالة (49) شاب – 21 سنة

ناس يدوني إبر مسممة في الشارع، واحد أعطى أمر إطلاق نار عليا.

دخلوا عليا بنات نمت معاهم وخلفت منهم عيال ماشيين.

 يسحبوا إبر في الشارع، يسحبوا مني الكبد والحيوانات المنوية.

حاولت الانتحار تحت السيارات وبأنبوبة الغاز.

أحس كل الناس ماشية ورايا، البوليس يجري ورايا عاوزين يمسكوني، أحس إن الناس تتكلم عليا، يشتموني من ورا ظهري، يحتقروني.

أى كلمة أقولها أحس الناس بتتكلم فيها.

أخاف من الناس خصوصًا أخويا يعمل فيا حاجة وحشة.. يضربني. يعورني بسكينة.

عاوز أموت نفسي وأرتاح من المراقبة والكلام عليا.

One thought on “أمثلة لحالات مرضية تعاني من الفصام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *