الخميس, مايو 9, 2024
الإدمان

إدمان المنشطات وهرمونات البناء والذكورة

يعتبر التوقف أو الامتناع عن تعاطي إدمان المنشطات وهرمونات البناء والذكورة أو ما يعرف بـA.A.S. هو الحل الوحيد و الصائب لكل المرضى المصابين بإدمان A.A.S ، أما إذا ما وجدت أى مواد أخرى يدمنها المتعاطي فيتم علاجها كما سبق الذكر
ويختلف الشخص المدمن للمنشطات وهرمونات الذكورة والبناء عن أى مدمن آخر في أشياء كثيرة :

  1. غالبًا ما تظهر أعراض الانبساط و السعادة الناتجة عن إدمان تلك المواد بعد تعاطيها بحوالي أسابيع وربما تمتد لشهور مرتبطة في ذلك بعمل تمرينات قوية.
  2. غالبًا ما يظهر المدمن لالمنشطات وهرمونات البناء والذكورة انتماء عظيم للأخلاق و القيم يحتضنها المجتمع بالنسبة للرياضيين.
  3. معظم هؤلاء المتعاطين لالمنشطات وهرمونات البناء والذكورة دائمًا ما يكونون مشغولين بمساهماتهم الرياضية و دائمًا ما يعتمدون على تلك الإنجازات في الشعور بالثقة في أنفسهم.
  4. لذلك لابد من وجود تفاهم على برنامج علاجي يقوم على أساس قوي يحترم قيم ودوافع المريض.

علاج أعراض الانسحاب

  1. لابد من احتجاز المريض لمنع حدوث محاولات انتحارية قد تنمو من الشعور بالاكتئاب الذي دائمًا ما يعاني منه المريض أثناء فترات الانسحاب.
  2. لابد من إفهام المريض بمراحل الانسحاب وبأن كل تلك الأعراض محدودة بوقت ويمكن علاجها.
  3. إعطاء المريض مضادات اكتئاب من مجموعة  مثبطات استرجاع السيروتونين SSRI و المعتمدة في علاج العديد من حالات الاكتئاب المصاحبة لانسحاب A.A.S .
  4. إعطاء المريض عقاقير تحتوي على مضادات الالتهابات غير المحتوية على سيترويد NSAID للحد من آلام العضلات و المفاصل.
  5. طمئنة المريض بأن كل أعراض الانسحاب لا تُشكل خطورة و لا تحتاج إلى تدخل علاجي قوي وغالبًا ما تنتهي في وقت قصير.

علاج الأعراض الذهانية المصاحبة لتعاطي المنشطات وهرمونات البناء والذكورة

ورغم أنه من النادر وجود أعراض ذهانية لتعاطي المنشطات وهرمونات البناء والذكورةإلا أنها تظهر في بعض الأشخاص الذين يتعاطون أكثر من 1000 مجم من التستيرون بالأسبوع.
ودائمًا ما تظهر في صورة ضلالات عظيمة أو ضلالات زورانية (اضطهادية)، و من خلال سياق نوبات من الهوس أو بدونها.
وفي معظم الحالات التي تم تسجيلها فإن هذه الأعراض الذهانية تختفي خلال أسابيع مع إمكانية إعطاء مضادات للذهان لفترات مؤقتة.

علاج الاضطرابات المزاجية المصاحبة لتعاطي المنشطات وهرمونات البناء والذكورة

ولقد عُرف قديمًا وجود ترابط بين استخدام مركبات البناء الجسدي والهرمونات و الشعور بالقلق والهياج إلى حد المعاناة من نوبات هوس أو ما تحت الهوس.
وإلى عام 1990 لم توجد هناك دراسات تؤكد ذلك إلا أنه بعد ذلك تم عمل دراسات تركز على ملاحظة الرياضيين و تقلباتهم المزاجية والتي أكدت معاناة البعض منهم من نوبات صريحة من الهوس أو ما تحت الهوس.
وقد تم اتهام الكثير من الحالات من المتعاطين لتلك المركبات  (والذين لا يمتلكون أى تاريخ إجرامي أو ممارسات عنف أو حتى أمراض نفسية) بالوقوع في ممارسات إجرامية و أعمال عنف تحت تأثير المنشطات وهرمونات البناء والذكورة. ولذلك قد تم اعتماد علاج إدمان مركبات A.A.S من قبل الطب الشرعي كعامل من العوامل التي  يتم بها تسكين السلوك الاجرامي.

وبالإضافة إلى معاناة المريض من نوبات هوس أو ما تحت الهوس، فالكثير منهم يعاني من نوبات من الاكتئاب و المصحوبة غالبًا بالأفكار الانتحارية و التي يُعتقد حدوثها نتيجة تثبيط محور الهيبوثالامس – الغدة النخامية – الغدد الجنسية.
Hypothalamus – pituitary – gonadal  axisعن طريق استخدام الـ A.A.S الخارجية ثم علاج مثل هذه النوبات بمثبطات استرجاع السيروتونين SSRI كما سبق الذكر

15 thoughts on “إدمان المنشطات وهرمونات البناء والذكورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *