الأربعاء, مايو 8, 2024
الإدمان

إدمان المستنشقات والمذيبات

ادمان استنشاق المذيبات الطيّارة والصموغ

إدمان المذيبات والصموغ الطيارةمن أشهر هذه المركبات الطيارة  الفحوم الهيدروجينية المشتقة من البترول، كالبنزين وما شابه، وكذلك الأسيتون وآسيتات الإيتيل، والكلوروفورم وغازات العبوات البخّاخة و بعض مذيبات الصموغ والورنيش، وغازات الولاعات وبعض المركبات المزيلة للرائحة، وكثير من مذيبات الدهانات المختلفة، وبعض المنظفات.

طــرق الاستعمال:
طريقة تعاطي المستنشقاتمن أشهر الطرق الموصوفة أن تسكب الصموغ المذكورة آنفا في كيس مناسب من الورق أو البلاستيك؛ ثم يدس الوجه فيه مباشرة لاستنشاق الأبخرة المتصاعدة.

ويلجأ بعضهم أحياناً إلى ترطيب قطعة قماش بالصمغ ثم تطبق بعد ذلك على الفم أو الأنف للاستنشاق. وقد تصب المذيبات في وعاء معدني يسخن على النار، ثم تستنشق حالاً الأبخرة المتصاعده.

أخطار هذه المركبات:

كلنا يعرف الدور الهام الذي يؤديه الأوكسجين في الحفاظ على الحياة واستمرارها. والذي يحدث عند استنشاق هذه المذيبات أن تحل أبخرتها محل الأكسجين بنسبة عالية، ويؤدي استنشاق الأبخرة السامة إلى دوار شديد ينجم عن نقص الأوكسجين في الدم، وبالتالي نقص تروية الخلايا الدماغية بكمية كافية من الأوكسجين. وإذا طالت مدة استنشاق الأبخرة انتهت الحالة بالموت بسبب الاختناق.

تصل المركبات الطيارة بعد استنشاقها سريعاًً الى المخ وإلى الدورة الدموية و خلايا الجسم وأجهزته. ونستطيع أن نقول بصورة عامة: إن جميع هذه المركبات شديده السميه وبالتالي تسبب تلف الأعضاء التي تلامسها وخاصة في مستوى القصبات الرئوية والرئتين والكبد والكليتين والدماغ وجميع كريات الدم.
ولقد دلت التجارب العلمية، أن الأضرار التي تلحق بالبدن من جراء استنشاق هذه المركبات الطيارة، تتوقف بصورة عامة على نوع ومقدار المركبات المستهلكة   والحالة الصحية العامة وعمر المستهلك. وكذلك تلعب الحالة النفسية دورها.

أضرار المذيبات العضويةومما يزيد من خطورة التأثير: الصحبة والرفاق ودورهم في التعاطي وتوفير الظروف الملائمة لهذا النوع من الإدمان. خاصة وأن كثيرا منهم يبالغ في وصف حالة النشوة التي وصل اليها لاستثارة الآخرين. وقد يكون للتجارب الأولى أشد الأخطار.. حتى إن بعض التقارير ذكرت كثيراً من الحوادث المفجعة التي انتهت بالموت.

وتبدأ فعلها أولاً بنوع من التنبيه والاستثارة الذي يولد إحساسًا بالنشوة بالإضافة إلى دوار مقبول ومستعذب وتستمر هذه الحالة من السكر تبعاً للمقدار المستهلك حوالي (15-45) دقيقة؛ ومن الممكن إطالة المدة إلى عدة ساعات إذا استمر استنشاق الأبخرة من وقت لآخر. وقد يحدث في هذا الدور لبعض الأفراد أن يفقدوا توازنهم وتختل عندهم الأفكار والآراء، ويضطرب إدراكهم للألوان والأصوات وأشكال الأشياء، ويصابون بنوع من الهلوسة في الرؤية أو السمع؛ أي أنهم يتوهمون رؤية بعض الأجسام أو يسمعون بعض الأصوات التي لا أصل لها.

وقد تقود هذه المركبات إلى آثار جانبية: كالسعال الشديد وآلام الرأس  وإقياءات متكررة، وتخرش العيون والأنف والحلق. وكلما كان تركيز المركبات الطيارة عاليا في الخلايا الدماغية كلما تسارعت حالة النوم حيث ينتهي الأمر بفقدان الوعي. وحالما يعود إلى اليقظة يبدو عليه أنه ينسى كل ما حدث والآثار التي أصابته من جراء استهلاك هذه المركبات.

يؤدي إدمان هذه المركبات إلى ارتفاع قدرة التحمل من جراء ائتلاف عضوية البدن معها تدريجيًّا؛ مما يدعو إلى زيادة المقادير للحصول على الدرجة نفسها من النشوة والمتعة. وقد يصل الأمر ببعض الفتيان إلى أن يستهلكوا عدة عبوات من الصمغ في اليوم الواحد. وقد شوهدت حالات شغف شديد عند بعض الأطفال بهذه المركبات الخطيرة؛ وقد يصابون بحالات اضطراب شديدة عند حرمانهم منها.

إن تعاطي هذه السموم يؤدي إلى سلوك عدواني وأخلاق اجتماعية شرسة جدًّا. وقد تنعكس هذه الأخلاق على المرء نفسه فيقوم بأعمال طائشة قد تقضي على حياته.

وقد يفضي به الأمر للاعتداء على رفاقه وعلى أعز أصدقائه. كما تؤدي هذه السموم إلى عدم تناسق الحركات وفقدان حالات الحذر الطبيعية واضطراب الإحساس. وقد تنجم بعض الانفجارات الخطيرة من جراء تدخين هذه السموم الطيارة الملتهبة جدًّا.
ويبدو من متابعة الإحصاءات العلمية، أن أكثر المدمنين هم من الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم (8-16) سنة؛ وينتمون إلى مختلف الطبقات الاجتماعية، ويتركز ذلك خاصة في أطفال العائلات المتفككة وغير المتزنة.

ومع الأسف لا تزال هذه المركبات غير خاضعة للرقابة القانونية، ويمكن الحصول عليها في جميع المخازن التجارية والبقاليات باسعار زهيده.

هذا ويمكننا التعرف على الأطفال المدمنين على هذه السموم من خلال بعض العلامات المميزة:

· منها انتشار رائحة الصموغ في الغرف، ووجود العبوات الفارغة والأكياس وآثار الصموغ على الشعر أو الملابس.

· ومنها أن يفقد الطفل سيطرته على عضلاته وسيره بمشية تشبه الرقص؛ وميوعة في النطق؛ ونعاس مستمر وخاصة إذا كان الطفل قد تعاطى تلك المادة حديثًا.

· أن يفقد الطفل شهيته ويقل اهتمامه بالمدرسة وعائلته.

· وإذا كان التعاطي مستمرا شوهدت حالات من السيلان الأنفي المفرطة وتخرش الأنف والقنوات الدمعية كالحالة المرافقة للزكام الشديد.

ولمعالجة حالات الإدمان ينصح بمراجعة الأطباء والمستشفيات المتخصصة

غالبًا ما تشابه أساليب علاج إدمان المنبهات المتبخرةInhalant substances  مع علاج إدمان الكحوليات، فمعظم الحالات تمر دون مضاعفات و لا تستدعي تدخل طبي قوي إلا فقط في الحالات الطارئة مثل:

  • فقدان الوعى “Coma “.
  • انقباض الشعب الهوائية.
  • الحروق.
  • الصدمات.

وعدا تلك المخاطر الطارئة فلا يحتاج المدمن إلا إلى متابعة فقط للوظائف الحيوية ودرجات الوعى لديه.
مع التحذير بعدم استخدام أى أدوية مهدئة مثل مركبات Benzodiazipine و التي تزيد من درجات التسمم المصاحبة لاستنشاق هذه المواد.
وعن علاج الأعراض الذهانية المصاحبة لإدمان المنبهات المتبخرة (بالاستنشاق)  substances  Inhalantفهى لا تختلف كثيرًا عن علاج أعراض التسمم ذلك لأن نوبات الذهان التي تنتاب المدمن غالبًا ما تكون:

  • لفترات قصيرة نادرًا ما تستمر لأسابيع قليلة.
  • بسيطة وقليلة الخطورة (Brief ) عدا وجود نوبات من الهياج تسيطر على المريض ويمكن السيطرة عليها باستخدام هالوبريدول 5مجم / 70 كجم وزن.

المحاذير الواجب اتباعها في علاج الاضطرابات الناجمة عن إدمان المنبهات المتبخرة:

  • عدم استخدام أى مركبات مهدئة مثل Benzodiazipine .
  • متابعة العلامات الحيوية للمريض بدقة خوفًا من حدوث توقف مفاجئ للقلب أو التنفس.
  • التعامل الفوري مع أى طوارئ قد تحدث مثل غيبوبة، انقباض مفاجئ في الشعب الهوائية أو عضلات الحنجرة.
  • التقييم الدقيق و الحذر للمرضى المصابين بقلق أو اضطرابات في المزاج نتيجة تناول المنبهات المتبخرة Inhalant لإحتمالية حدوث أفكار انتحارية .

و لا تلعب مضادات الاكتئاب أو أدوية القلق أى دور في العلاج خلال المرحلة الحرجة من التسمم Intoxication ولكن يمكن استخدامها فقط إذا كانت هناك نوبات اكتئاب مصاحبة لإدمان تلك المواد.

19 thoughts on “إدمان المستنشقات والمذيبات

  • prix du levitra effets secondaires Phase Status Purpose Conditions Count 4 Completed Supportive Care Other Surgical Procedures Pain 1 4 Completed Treatment Ankle Sprains 1 4 Completed Treatment Back Pain Lower Back Gonarthrosis 1 4 Completed Treatment Caesarian Section 1 4 Completed Treatment Cesarean Sections Neuropathic Pain Postoperative pain 1 4 Completed Treatment Children Postoperative pain Recovery of Function 1 4 Completed Treatment Lymphedema 1 4 Completed Treatment Pain 1 4 Completed Treatment Pharyngitis 1 4 Completed Treatment Sciatica 1

  • cialis generic You re another example in my informal data set women who have had both breast and endomtrial cancers

  • propecia Although neuroendocrine and uterine factors may reduce fertility with age, progressive depletion of the size of the pool of ovarian follicles is thought to be the major cause of this problem

  • What, do you want me to rape you propecia or rogaine In terms of fish oil, just make sure it has enough actual omega 3 EPA and DHA in it, a problem with the cheaper ones is that they are very often rancid which almost nullifies its efficiency

  • Indeed, our mathematical model demonstrates that the kinetics of the myogenic response do not allow compensation during each cycle at high frequencies Figure 4B forum levitra en belgique Texas preliminary July total gas production averaged 18, 428, 559 Mcf thousand cubic feet a day

  • I heard it reacts with a lot of different drugs anyway priligy review youtube Based in cats and wounds may pose less expensive version of domestic animals prior elisa provided on 12 hours

  • Common Name Scientific Name Goldenrod Solidago virgaurea, Solidago serotina, Solidago gigantea, Solidago Canadensis safe place to buy cialis online Scabies an ancient global disease with a need for new therapies

  • The patients were either women with a history of breast cancer or men who had undergone a surgical bilateral orchiectomy or a so called medical orchiectomy with the use of a gonadotropin releasing hormone agonist buying generic cialis online safe All mice were fed an AIN 76 A diet and water ad libitum

  • Tassinari M, Mandrioli D, Gaggioli N, Roberti di Sarsina P cialis reviews Sarah Klein, a senior attorney with the group, said the problem is when animals are fed antibiotics with food on a constant basis to promote growth or prevent disease, which could in turn lead to the growth of antibiotic resistant germs

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *