اضطرابات الإطعام والطعام في سن الرضاعة والطفولة المبكرة
تعتبر اضطرابات الإطعام والطعام في الرضاعة والطفولة المبكرة مؤشرًا جيدًا للعلاقة بين الطفل الرضيع ومُقدم الرعاية له (الأم، الجدة، جليسة الأطفال،…). وبصفة عامة فإن اضطرابات الإطعام والطعام تتضمن الحالات المختلفة مثل: رفض تناول الطعام – تجنب الطعام – المحاولات الجادة لرفض الإطعام أو التأخر في الاعتماد على النفس في تناول الطعام. ويمكن أن يتزامن ويصاحب اضطرابات الإطعام التدهور الجسدي مثل الهزال والكسل والخمول وبطء الحركة وضعف التركيز وليس بالضرورة ظهور أمراض عضوية.. ويتزايد معدل اضطرابات الإطعام في الأطفال الذين يعانون الإهمال والحرمان والعقاب. ووفقًا لما ورد في جمعية الطب النفسي ما يخص اضطرابات الإطعام والطعام في سن الرضاعة والطفولة المبكرة فإن هذه الاضطرابات تشمل الآتي:
أكل مواد غير غذائية [إضطراب بيكّا] “Pica”[أحياناً يشار لهذا الإضطراب بإسم “الوحم” ولكن البيكا يمكن أن تحدث أثناء الوحم ولكن لا تغطي كلمة الوحم المعنى العام للإضطراب] وفقًا لما ورد في جمعية الطب النفسي النقاط التشخيصية بيكّا هى:
ما مدى انتشار هذا الاضطراب؟
أسباب الإصابة:بصورة عامة إن إضطراب بيكّا عرض مؤقت غير مستمر يستمر فقط حوالي شهور ثم بعد ذلك يختفي تمامًا:
-التطلع الشديد لتناول الثلج مرتبط بنقص الحديد والزنك في جسم الطفل ويتم اختفاء هذا التطلع والشغف بإعطاء الطفل مواد غذائية تحتوي على الحديد والزنك. -الحرمان النفسي والسيكولوجي: فهناك نظرية فسرت إضطراب بيكّا على أن الطفل المحروم من العطف والحب والاحتياجات النفسية فإن تناوله المواد غير المفيدة غذائيًا وغير المناسبة للمرحلة التطورية يعد عملية تعويضية
علامات اكلينيكية للتشخيص:
وعلينا أن نتذكر أن السيدة الحامل تتعرض للوحم لفترة محدودة ثم يختفي.
الباثولوجي والفحص المعمليلا يوجد اختبار معملي لتأكيد التشخيص ولكن وجد في معظم الحالات انخفاض في نسبة الحديد والزنك بالدم. ولوحظ في هذا الاضطراب ازدياد معدل الرصاص بالدم مما ينتج عنه تسمم وذلك لأكل الطفل مواد تحتوي على الرصاص.
هل سيظل طفلي هكذا؟إن التوقع بالنسبة إضطراب بيكّا جيد وذلك لأنه يستمر لمدة شهور ثم يختفي. وفي الأطفال فإن الموضوع يختفي تدريجيًا مع زيادة العمر ولكن الأطفال ذوو التخلف العقلي يستمر الاضطراب لأعوام.
العلاجحتى نعالج الاضطراب يجب أولاً تحديد السبب بقدر الإمكان مثل تجنب ومعالجة الأسباب:
إضـــطراب الإجــــترارRumination disorderإن اضطراب الإجترار واحد من اضطرابات الإطعام والطعام في سن الرضاعة أو الطفولة المبكرة. ويمكن ملاحظة الإجترار كشئ طبيعي في الأطفال الذين ينمون نموًا طبيعيًا ويضعون أصابعهم أو اليد في الفم ثم يتبعه قئ. كما يلاحظ الإجترار في الرضع الذين يفتقدون للتفاعل العاطفي مع الأم والمحيطين والذين من خلاله يثيرون انتباه الآخرين. وبداية الاضطراب بصفة عامة بعد سن 3 شهور أى بعد فترة الشهور الأولى التي يوجد فيها “القشط” وهو مصطلح تعلمه جيدًا كل الأمهات إن الطفل في الشهور الأولى بعد الرضاعة يحدث قشط لكمية قليلة من اللبن وبعض الأطفال يشعرون بشعور جيد بهذا الفعل. إن تشخيص الإجترار في أطفال أكثر من 3 شهور يكون صعبًا إلا إذا كان هذا الاضطراب يصاحبه اضطرابات أخرى باطنية مثل (الارتجاع المريئي) Oesphegal reflux)) وتشخيص اضطراب الإجترار إذا كان وزن الطفل الرضيع طبيعي أو أقل من الوزن المناسب لعمره، فشل الطفل في النمو ليس شرطًا للتشخيص “Failure to thrive” وكلمة إجترار تعني ارتجاع الطعام من المعدة إلى الفم. وهذا الاضطراب يتم تشخيصه وفقًا للنقاط التشخيصية كما ورد في جمعية الطب النفسي:
مهم جدًا لأن تلاحظ الأم إذا كان الطفل يعاني من تكرار الكشط وإعادة مضغ الطعام للطفل لمدة شهر على الأقل من فترة سابقة لذلك كان فيها الطفل طبيعي جدًا وعلى الأم أن تفرق جيدًا بين الإجترار والقئ. الإجترار: تكرار إعادة الطعام من المعدة إلى الفم ثم إبتلاعه مرة ثانية أو لفظه من خلال الفم. القئ: لفظ الطعام من المعدة عبر الفم بدون إبتلاعه ثانية ولكن في الإجترار يصدر عنه حركة لها غرض وهذف لتكرار الفعل السابق ذكره. ويكون وضع الطفل عادةً ويعاني الطفل من الجوع بين مرات الإجترار.
إحصائيات عن المرضقليل الحدوث وهو أكثر حدوثًا في الذكور، العمر من 3 شهور إلى سنة وأكثر حدوثًا في الأطفال ذوو التخلف العقلي.
أسباب الإصابةإن اضطراب الإجترار يكون نتيجة عوامل نفسية أو أسباب عضوية:
الباثولوجي والفحوصات المعملية:ليس هناك فحص معملي معين. لكن يجب فحص الطفل جسمانيًا جيدًا وذلك للتأكد من عدم وجود ضيق في المعدة “Hiatal hernia بسبب فتئ في الحجاب الحاجز. ويمكن أن يصاحب الإجترار فشل نمو الطفل فيجب عمل الآتي:
التشخيصات المشابهةالأسباب العضوية مثل:
مسار الإضطراب ومآله:إن اضطراب الإجترار من الاضطرابات التي تنتهي تلقائيًا والكثير من الحالات تظل بدون تشخيص.
العلاج
اضطرابات الإطعام في الرضع أو الطفولة المبكرة
إن اضطراب الإطعام في سن الرضاعة بصفة عامة يُعرف على أنه سوء السلوك الإطعامي بين الطفل ومصدر الرعاية. إن اضطراب الإطعام له أكثر من مكون مختلف مثل:
وبالطبع لا يصاحب هذا الاضطراب مشاكل صحية أو تخلف عقلي.
النقاط التشخيصية للاضطراب كما ورد في كتاب جمعية الطب النفسي:
إحصائيات عن المرضيمثل من 15% إلى 35% من الأطفال الصغار الذين يعانون من مشاكل الإطعام بصورة مؤقتة؛ وتم ملاحظة ذلك من عمل دراسة على أطفال المدارس. معدل الانتشار 4.8% ويؤثر على الجنسين. الأطفال الذين يعانون من الاضطراب أكثر شكوى من الأعراض الجسمانية والمشاكل النفسية كالقلق. الفشل في النمو واكتساب الوزن في 3% من الأطفال الرضع.
التشخيصات المشابهة
مسار الإضطراب ومآله:معظم الأطفال ذوي مشاكل الإطعام الذين يتم تشخيصهم في أول سنة من العمر أقل عرضة للمضاعفات أو فشل النمو. حوالي 70% من الرضع الذين يرفضون الطعام في أول سنة أكثر عرضة لمشاكل الطعام خلال فترة الطفولة.
العلاجعلاج هذا الاضطراب يحتاج للتدخل الذي يستهدف الطفل، الأم، الشخص الذي يرعى الطفل، فبدايةً.. لإتخاذ خطوات عملية للعلاج يجب أن تلجأ للطبيب لتركيب أنبوبة معوية للطفل وذلك لتعويض الإطعام عن طريق الفم. وفي حالة عدم قدرة الأم على المشاركة في هذا التدخل الطبي يجب إشراك شخص من مقدمي الرعاية للطفل. وفي القليل من الحالات نلجأ للإبقاء على الطفل بالمستشفى. معظم التدخلات العلاجية تعتمد على تقوية فهم الأم وتعليمها العوامل التي تؤثر على الهضم وأن يكون لديها الدراية الكافية بعدد الوجبات اللازمة والفرق بين كل وجبة وأخرى.. الساعة البيولوجية في جسم الطفل. وهناك نموذج للتدخل في علاج مثل هذه الحالات. التأكيد أولاً على أهمية الحب والمشاعر الدافئة بين الأم والطفل والإهتمام بنوم الطفل – التقليل من تعرض الطفل لأى قلق أو مثيرات خارجية. وهذا النموذج يتضمن:
بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا الذين يعانون من اضطرابات الإطعام:
|
buy cialis non prescription One retrospective study of male cancer survivors found that following chemotherapy or radiation treatment, approximately 57 were azoospermic 120
propecia walmart Two full days of bed rest followed
Therefore, semiautomatically generated VOIs must be checked visually propecia hair growth
viagra and cialis online Galen, USA 2022 05 05 02 28 14
Toxicol Lett 2002; 128 145 157 viagra 100mg pfizer price And where would I get them
Hepatitis C virus was the most common etiology of liver cirrhosis, and nine patients 20 how much does cialis cost Like I said before, some of that may be work related but not all of it
These variables, with the exception for height, were measured once more at the 1 year visit order cialis Suryavanshi SV, Zaiachuk M, Pryimak N, Kovalchuk I, Kovalchuk O
1, 2 Among the variety of causes, environmental factors such as chemical agents and drugs seem to be among the most important factors of infertility is cialis generic
Plants are complex and alive, they have evolved to thrive and survive amongst a plethora of threats from microbes like bacteria acheter du levitra azithromycin increases toxicity of deutetrabenazine by QTc interval
See also, People v comprar cialis online
Respiratory Failure in a Child Due to Type 2 Postobstructive Pulmonary Edema priligy equivalent
buying cialis online safely HGH every 3 rd day 2 iu per
cialis generic cost Shafqat S, Arana Chicas E, Shafqat A, Hashmi SK