الثلاثاء, ديسمبر 3, 2024
الهلع

نماذج لحالات مرضية تعاني من الهلع

1) اضطرابات الفزع والتوتر – هل لها حل؟

أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة، متزوج، أعمل كموظف ، بدأت حالتي  منذ 6 شهور حيث كنت برفقة أحد الأصدقاء نتسوق ، وفي أثناء الحلاقة شعرت بنخزة في صدري ناحية القلب ، وعلى الفور شعرت بتعرق وبأنني سوف يغمى علي ، راجعت المستشفى قالوا لي بأن حالتي ليست مستعجلة ، وفي اليوم الثاني كنت مدعوا إلى حفلة وفي أثناء الحفلة شعرت بنفس الأعراض من تعرق شديد ودوخة وغثيان وشعرت بأنها النهاية ، فذهبت إلى الطبيب قال لي ليس هناك أي شيء يستدعي هذا القلق !

ولكني بقيت في حالة توتر وقلق غريبة والموضوع لا يفارق تفكيري .. وفي اليوم الثالث راجعت الطبيب فقام بعمل تخطيط قلب لي وقام بعمل فحص دم شامل وأظهرت جميع الفحوصات والحمد لله بأنني بخير .. إلا أن الحالة استمرت ولم أعد أدري ماذا أصنع .

بعد ذلك حصل رعد وبرق عانيت بشدة ، فأنا أشعر بأنني مرهق ومتعب ، أحاول أن أسيطر على نفسي ولا أستطيع ، أتعرق كثيرا ، أشعر وكأنني على أعصابي ، كل جسمي مشدود ، لا أستطيع التفكير سوى في هذا   الموضوع .

لقد أصبحت انفعالاتي غريبة ، أسمع خبر وفاة يضيق صدري وأتعرق ويزداد خفقان قلبي ، لا أريد الخروج من البيت ، أشعر وكأن مصيبة سوف تحدث لي ، أبقى في حالة ترقب عالية لما سيحدث ، أنتظر أن تعاودني الحالة أو أن أفقد الوعي ،أخاف أن يصيبني شيء أثناء الصلاة .

 بعد أسبوعين أصبحت والحمد لله بخير وأحسن كثيراً، ولكنني أشعر أحياناً بضيق شديد ،أشعر بتوتر دائم، أشعر وكأن جسمي مشدود كالوتر ، أحياناً أرتجف من الشد مع أن الجو حار ، راحة يدي متعرقة على طول الوقت .

يصيبني الفزع من مجرد التفكير في حصول أمر سيء ، ماذا لو حصل أمر سيء بالفعل ، كأن أصاب بنوبة قلبية أو حتى مرض عادي أو أن يموت أحد من الأهل لا سمح الله ، عندها ماذا سيحصل لي ، إذا كان مجرد التفكير في ذلك يسبب لي كل هذه الأزمة ، ماذا سيحصل إذا حدث أمر سيء بالفعل؟

2) القلق النفسى والهلع:

أنا شاب أعانى من القلق النفسي والهلع أفكر كثيراً في الموت وتنتابني حالات هلع مصحوبة ببعض الأعراض الجسمية مع وجع شديد في الأسنان ومرارة في الحلق وتنميل في جسمي كله .

يأتيني هذا الإحساس وأنا أقرأ القرآن أو في صلاه الفجر لدرجة أنني لا أستطيع الصلاة بسبب هذا الموضوع ، أخاف من الوحدة دائماً ، وأنا أخاف النوم بمفردي ، وتنتابني هذه الحالة خاصة في الصباح بعد  الإستيقاظ أو عند دخول المنزل وفى المساء وعند القلق من النوم
بمعني أدق في معظم الأحيان.

3) نوبات الهلع:

أعاني منذ عامين تقريباً من خوف غامض من الأمراض الخطيرة والموت وتداعياته وآلامه،  وعدم قدرتي على النوم ، ثم أخذت تنتابني نوبات فجأة وبدون مقدمات يرتفع قلقي بسرعة صاروخية وأحس كأنني خارج نطاق السيطرة وأحس بغثيان شديد وحرارة وضيق في النفس ولا أعلم ما حدث تفسيره ماذا؟

وأحس كأن شيئا يقف في حلقي ، وقد يكون السبب لحدوث نوبة أخرى لمجرد التفكير فيه.

4) أثناء نوبات الهلع:

الأعراض التي أحسها الآن هي:

الخفقان والشعور بزيادة ضربات القلب, التعرق، الإرتجاف برداً أو الشعور بهبات ساخنة, الشعور بصعوبة التنفس , الشعور بالضغط على الرقبة , شعور آلام في الصدر أو انزعاج في الصدر ,الشعور بعدم التوازن، الدوخة , الخوف من الموت وكذلك الخوف من فقدان السيطرة أو  الجنون , قلق عام , وسرعة التنفس، وكل هذه لا تزيد عن بضع دقائق وخاصة في وقت النهار.

الحالة الخامسة:

أنسة ( م) 32 عامًا  وكانت ترتاد عيادة الطبيب النفسى لعلاج الإكتئاب ، منذ حوالى 5 أشهر بدأ ينتابها شعور بالخوف من التبول فى الأماكن العامة ، مع العلم بأنها أبدًا ما فعلت مثل هذا التصرف من قبل .
وعندما خرجت من المنزل إلى العمل تملك هذا الإحساس بالخوف كل تفكيرها ، وبدأت فعلاً في إتخاذ كل الإحتياطات اللازمة لذلك ، فبدأت فى لبس حفاضات للكبار ، الإقلال من شرب السوائل ، التوقف عن شرب الكحول ، واتخذت مكتبًا لها بالعمل بالقرب من الحمام كما تطور هذا الإحساس إلى درجة عدم قدرتها على الذهاب للعمل .
وكثيرًا من هؤلاء المرضى ما تراهم فى غرف الطوارئ تتراوح أعمارهم من 20- 30 سنة ، يشكون من آلام شديدة بالصدر ، إختناق ، وصعوبة بالتنفس ، خفقان بالقلب ، مما يوحى إلى بعض الأطباء بوجود شىء ما عضوى مثل : ذبحات صدرية ، ضعف بعضلات القلب ، ودائمًا ما يتم تشخيصهم فى نهاية المطاف إنهم أناس (متوهمون المرض)

3 thoughts on “نماذج لحالات مرضية تعاني من الهلع

  • Thanks for ones marvelous posting! I actually enjoyed reading it, you happen to be a great author.I will always bookmark your blog and will often come back someday. I want to encourage that you continue your great job, have a nice morning!

  • Hi there! I just wish to give an enormous thumbs up for the great info you’ve gotten right here on this post. I might be coming again to your weblog for extra soon.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *