الخوف من ركوب السيارة

“ك” شاب مؤدب كان يعمل في خارج البلاد وكان يقود سيارته بكل سهولة ويسر، وعندما رجع إلى بلده وجد أن شوارعها ضيقة مزدحمة لا يلتزم أحد “السائقون أو المشاة”  بتعليمات وقوانين المرور، أصوات التنبيه (كلاكس – بوري) تسبب كثير من الإزعاج لأن الناس يستعملونها للتنبيه أو صورة من صور الاعتراض أو حتى السب، عندما ركب سيارته الجديدة أصابه القلق والضيق والخوف وازدادت ضربات قلبه وشعر بالغثيان فخرج منها ولم يستعملها لمدة 3 شهور للآن، وبدأ يتعجب كيف يحدث ذلك وقد كنت أقود سيارتي بكل سهولة ويسر.

خطوات العلاج:

• مطلوب جمع صور وقصص ورسومات وأفلام تعليمية تحوي سيارات فارغة متوقفة وسيارات بها سائقين متوقفة وسيارات بها سائقين تجري على طرق مختلفة ثم رؤية هذه الأشياء بانتظام ولمدد متزايدة تدريجيًا.
• رؤية سيارات واقفة ولمسها والدخول فيها والخروج منها.
• الجلوس في مقعد السيارة الخلفي نصف ساعة ثم الأمامي نصف ساعة.
• الجلوس في مقعد السيارة الخلفي والذهاب إلى الأسواق والرجوع.
• الجلوس في مقعد السيارة الأمامي بجانب السائق ساعة.
• الجلوس في مقعد السيارة الأمامي والموتور يعمل نصف ساعة ثم تحرك السيارة نصف ساعة أخرى.
• الجلوس في مقعد السائق وتحريك فتيس السيارة (عتلة تغيير سرعات السيارة) في كل الإتجاهات والسيارة تدور دون المشى بها.
• قيادة السيارة إلى آخر الشارع والرجوع.
• قيادةالسيارة إلى أول السوق والرجوع.
• قيادة السيارة إلى مكان العمل في الصباح الباكر وترك السيارة هناك.
• ارجاع السيارة آخر الليل إلى البيت.
• الذهاب بالسيارة وقت الزحام للعمل وترك السيارة هناك.
• الذهاب بالسيارة وقت الزحام للعمل والرجوع وقت الزحام.
• الذهاب بالسيارة إلى وسط المدينة وقت الزحام وممارسة الاسترخاء أثناء توقف السيارة.

تجربة السفر بالسيارة إلى مسافة 50 كم تزداد كل أسبوع وهكذا