العائلة المترابطة (النموذجية)
عندما نقول “العائلة المترابطة” فإننا نعني أن كل فرد فيها يستخدم موهبته ومهاراته ويشعر بأنه راضٍ عن نفسه وعن كيف يعيش حياته.. هى عائلة تحيا بالأمل والطاقة والحب وتشعر بالدفء ولديها كل ما تحتاجه كى تخرج إلى المجتمع كأشخاص قادرة، صحيحة، وواثقة من نفسها ومترابطة فيما بينها.. كما يربط متسلق الجبال نفسه في الجبل عند تسلقه، فإذا احتاج أحدهم الدعم دعمه باقي أفراد العائلة حتى يجتاز محنته. ولعلك تتساءل الآن كيف تصل إلى تلك العائلة المترابطة؟ إليك الخمس عناصر التالية من أجل أن نصل إلى العائلة المترابطة: العامل الأول: ضع نظام عائلي تربوي به قبولإن أول حاجة لأى إنسان هى حاجته للقبول، الحاجة للشعور بالإنتماء لشئ ما أو شخص ما.. بعد الله عز و جل.. دعني أسألك.. هل سألت نفسك يومًا لم بعض الأطفال لديهم ولاء لفريق أو لمجموعة من الرفقاء حتى لو كانت جماعة خاطئة؟ هذا لأن هذه المجموعات حسنة أو سيئة تشبع احتياجهم للأمن العاطفي والتعبير والانتماء. إذا لم يتم هذا الإشباع من خلال العائلة فإن الأطفال سيبحثون عنه في أى مكان ليجدوا القبول والاستحسان.. لابد أن تعترف بحق أطفالك أن يشعروا بالتقدير منك ومن كل أفراد العائلة، وألا يشعروا بالوحدة أو الشك في مكانتهم في عائلة محبة.. لابد أن يشعروا بأنهم محبوبين لذاتهم وأنك فخور بهم وأنك ستكون دائمًا موجود لأجلهم ولن ترفضهم مهما اختلفت معهم. لعلك تفكر الآن أن هذه الأهداف مستحيلة المنال.. إليك يعض الاقتراحات:
العامل الثاني: اصنع إيقاع في حياتك العائليةكل عائلة لها إيقاع مختلف، فعائلة لها ستة أبناء غير عائلة لها ولد واحد. 1.ضع نظامًا مميزًا لعائلتك فمثلاً:
2.شجع القيم في عائلتك:هناك قناعات تتمسك بها العائلة، قناعات تعيش بها في كل وقت، العيش بهذه القيم يخلق إيقاع في حياة الأسرة.. حاول أن تعبر عن قيمك أثناء حديثك مع أولادك.. فمثلاً قل “إن أفراد العائلة لا يكذبون، لايسرقون، لا يخدعون، لا يعلقون تعليقات عنصرية ضد الآخرين، لا يسخرون من المعاقين، لا يتحدثون بسوء أدب للجيران أو كبار السن.. يجب أن تشرح لهم لم لا تقوم بهذه الأفعال. لم هى غير مقبولة.. فهذه الأفعال ليست محل فخر وغير بناءة.. كما أنها من أسس التعاليم الربانية. 3.اخلق شعورًا بالهوية العائلية:قم بالبحث عن شجرة العائلة وحدثهم عن أجدادهم وقصصهم عبر الأجيال السابقة.. هذا من شأنه توطيد الروابط الأسرية. 4.ضع معايير للسلوك:هذه المعايير ينبغي أن تكون ثابتة وغير قابلة للنقاش.. فنحن نتعلم ونحن أطفال أن نضع الآخرين في اعتبارنا.. فمثلاً شكر الآخرين وقول “من فضلك” عند أى طلب، احترام خصوصية الآخر، الاستئذان قبل دخول حجرة الآخرين، احترام كل منا للآخر. 5.كن مسئولاً عن اختياراتك:كل فرد في العائلة مسئول عن اختياراته، هناك ثمن لهذه الاختيارات جيد أو سئ لهؤلاء الذين يشاركونك حياتك لأن اختياراتك تؤثر على كل فرد في العائلة، فأنت تختار المشاعر والأحاسيس التي تحكم سلوكك في العائلة، وأنت تختار كيف تتصرف وتفاعر مع كل فرد من أفرد العائلة.. فاختياراتك تؤثر على باقي أفراد العائلة لذا اسأل نفسك..
أجب عن هذه الأسئلة واجعلها أساس لوضع أولوياتك. 6.دعم أسرتك وكل فرد فيها:في العائلة النموذجية تأتي”العائلة” أولاً، فلا يوجد “هم” في مقابل “نحن” ولكن نحن .. فيجب أن تشجع الفريق الذي يلعب فيه أبناؤك وأصحابهم وهكذا.. فإن الاحساس الأول بالانتماء يأتي من العائلة. فإن كل فرد في العائلة يدعم ويقف وراء باقي أفراد العائلة.. فالولاء يبدأ في المنزل وأفراد الأسرة يضحي كل منهم من أجل الآخر.. يساندون بعضهم في وجه الآخرين، فالأصحاب تأتي وتذهب ولكن لديك عائلة واحدة للأبد.. وماذا لو أن شريكك في الحياة لا يدعم إيقاع عائلتك ورغبتك في خلق عائلة صحيحة؟ خلق إيقاع صحيح لا يتطلب إشتراك كلاً من الأب والأم.. لا تنتظر شريكك.. فإن تفكيرك البناء سوف ينتشر لمن هم حولك خاصة شريكك، ما تتمناه يكون عن طريق مناقشاتك، أمثلتك، اختياراتك، سوف تكون إلهامًا لكل أفراد عائلتك.. اخلق جوًا يدفع للتغيير والقيم التي تميز عائلتك. العامل الثالث: داوم على طقوس وعادات لها معنىنقصد بها هنا أنشطة في الحياة العائلية تسهم كمرساة نفسية وسلوكية للقيم والاعتقادات، تمنح عائلتك الثبات والهوية.. تعطي عائلتك معنى وتخلق إيقاع في الحياة العائلية. هذه الطقوس العائلية عبارة عن أنشطة متكررة عمدًا ولها معنى تساعد الأطفال في اكتساب احساس بالأمان، الحب والتواصلية؟، خاصةً في عالمنا الآن الذي يتسم بالبعد العاطفي والتفكك الأسري والانشغال. هذه الطقوس تحدث تغييرات إيجابية على الجسم فتقوي المناعة، تقل نسبة هرمونات الضغط العصبي ويقل ضغط الدم.. وإليك طرق لخلق هذه الطقوس والعادات في العائلة:
العامل الرابع: كن منبهاً وفعالاً في تواصلكأعظم شئ يمكن أن تعطيه لأبنائك هى أذنيك وصوتك، فعند سؤال المراهقين في إحدى الدراسات عما يريدون من آبائهم عبروا عن رغبتهم في أن يكون آباءهم أكثر توغلاً في حياتهم. نقصد هنا حوارًا له معنى يضع في حسابه احتياج كل فرد في العائلة للقبول، احترام الذات، التشجيع، والأمان ويهدف لخدمة هذه الاحتياجات كجزء من الأعمال اليومية. عندما تتواصل بصورة نشيطة، أنت تستمع لكى تفهم، تستجيب بدون إصدار أحكام، تتبادل المعلومات بأمانة وبصورة مفتوحة بطريقة تبقى علاقات عائلتك على أساس صلب ومحب.. لا تتواصل فقط في وجود مشاكل أو عندما تكون على خلاف مع أحد أفراد العائلة أو محبط من شئ ما. أثبتت الأبحاث و الخبرات العملية أن كمية حدوث مشاكل في الأطفال تتناسب عكسيًا مع عدد الكلمات التي يتم التكلم بها في المنزل. ولكن: كيف يتم ذلك في عائلتك؟ تكلم عن أشياء لا تهم: تكلم عن أصغر الأشياء مثل ما حدث خلال يومك أو يوم طفلك.. هذا من شأنه أن يبقى خطوط الاتصال مفتوحة خاصةً عند حدوث مشكلة أو طارئ.. كيف تتوقع أن تتحدث معهم في أشياء مهمة إذا لم تكن تحدثهم في أمور غير مهمة؟ كلما يتحدث أحدكم للآخر كلما قويت العلاقات فيما بينكم. قم بتغيير السياق الذي يحدث فيه الإتصال فستجد أبناءك أكثر راحة واستقبالاً وتجاوبًا في جو آمن، عن إذا جعلتهم يجلسون على مقعد أو منضدة للحديث.. هذا يجعلهم مدافعين ومتشككين وسينفصلون عنك.. فيكون ما يقال غير حقيقي ويتم كتمان الحقيقة.. فمثلاً أثناء لعب مبارايات سويًا، في السيارة، عند النوم، أثناء سماع بعض الشرائط فإن هذا من شأنه أن يكسر الحوائط، ويهئ لكم نتيجة مرضية عن محاولة الإجبار على التواصل وستحصل على معلومات أكثر وترابط أكثر.. طالما لا تستجوب طفلك ولا تضعه في الدرجة الثالثة. حاول الدخول في عالم أطفالك: عندما يقوم بعمل لا تفهمه في البداية فإن الحكم عليه أو نقده لا ينبغي أن يكون أول ما تفعله.. حاول أن تدخل في كل شئ يحبه ويهتم به.. مثلاً إهتمامه المفضل في المدرسة، أصحابه، هواياته، وهكذا.. حاول أن تتعرف على كل ما يدور في حياة أطفالك وقلوبهم. قم بمناقشة الأمور الحساسة مثل السياسة أو الدين: هذه المناقشات بغرض تعليم أطفالك التعبير عن آرائهم وكيفية الإتصال.. هو ليس بجدال ولكنه فرصة أن يشعر أطفالك بحرية التعبير عن آرائهم بدون نقد.. هذا من شأنه تقوية الثقة بالنفس وتنمية مهارات الإتصال. حاول إنجاز مشروع مشترك في العائلة مثل طلاء غرفة، تنظيف المنزل، غسيل السيارة، صناعة لعبة، تهذيب الأشجار في الحديقة.. هذه وسيلة رائعة لخلق فرص للتواصل وجمع شمل الأسرة في عمل واحد. العامل الخامس: تعلم كيف تتعامل مع الأزماتلا تخلو الحياة من بعض الأزمات التي تؤثر على العائلة بأكملها.. ربما تكتشف إدمان طفلك المخدرات، أو مرضه بمرض مزمن أو مرض أحد الوالدين أو الطلاق.. أو ربما يعاني طفلك من صعوبة في الدراسة.. إن من أهم علامات العائلة النموذجية إنها لا تفزع أو يتحول أفرادها ضد بعضهم البعض عند حدوث أزمة وإنما يعضد بعضهم بعضًا، ويخرجون من الأزمة أكثر قوة وترابطًا من السابق.. بعض العائلات عند حدوث أزمة تكون معوقة ببعض المعتقدات القاصرة فتكون مقتنعة بأن الأزمة مستحيلة الحل وقاهرة فتستسلم للحل السلبي دون مقاومة أو قتال.. على الجانب الآخر بعض العائلات تتعامل مع الأزمة بطريقة بناءة، فهم يرون الأزمة تحدي قابل للإدارة، يتشاركون في الرأى ويحاولون إيجاد حل مناسب وبحث كافة الخيارات.. هذه العائلات لها مهارات عبور الأزمة وتخرج أكثر قوة مع التركيز على ما هو مهم.. وتجديد الأولويات وتوطيد العلاقات الأسرية أكثر مما سبق. لكى تعبر أى أزمة بنجاح لابد من وضع خطة لإدارة الأزمة.. لكن كيف؟ كن مستعدًا قبل وقوع الأزمة: هناك بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بوقوع أزمة، كن يقظًا لهذه العلامات ولا تتجاهلها حتى لا تكون العواقب وخيمة.. من هذه العلامات:
-يتحدث عن ارتكاب جريمة، عمل عنيف، ولديه خطة وبدأ في تنفيذها مثل إحضار سم أو منوم. -يقوم بأعمال مندفعة تجاه الآخرين، يهمل نفسه، ينعزل عن الآخرين، تغيير جذري في سلوكه، لديه أصدقاء سوء، يفقد أو يزيد في الوزن، ينام قليلاً أو كثيرًا، لديه سوء حكم على الأمور.
-يفقد الاهتمام بكل الأنشطة التي كان يحبها، قليل النشاط، لديه اضطراب في الشهية والوزن، صعوبة في النوم، صعوبة في التركيز، شعور بعدم القيمة أو الذنب، يتحدث عن الموت أو الانتحار، لديه ضلالات أو هلاوس.
-حدث مؤلم حدث له، لديه مخاوف و فزع، النسيان، كوابيس، صعوبة تركيز، عصبية، مشاكل في النوم، الذهول، التبلد.
-تغيير الأصحاب، إتخاذ أصدقاء جدد مدمنين، إهمال المظهر، الانعزال، الكذب، السرقة، تأخر دراسي، الهروب من المدرسة، التأخير، فقد الأموال أو المتعلقات من المنزل، استخدام ألفاظ الشارع أو المدمنين، احمرار العينين، سيلان الأنف بدون وجود حساسية، ترك الاهتمامات والرياضة المفضلة، العصبية، تقلب المزاج، تغيير في النوم والأكل، عدم احترام قيم العائلة، وجود آثار حقن، زجاجات فارغة.
-إرتداء زى معين، التكتم، تغيير السلوك، الانعزال، تأخر دراسي، هروب من المدرسة، عدم احترام القواعد، الاستماع للموسيقى الصاخبة، الإصابات الجسدية وإنكار أسبابها، تعاطي المخدرات. ابق هادئًا: ابق هادئًا مهما كانت مشاعرك عند حدوث الأزمة، ابق متمالكًا لنفسك وذلك سيبعث الثقة والاطمئنان في باقي العائلة.. قم بتمارين للتنفس العميق، هذا سيمد مخك بالأكسجين فيمكنك التفكير بصورة أوضح وإتخاذ قرار أفضل. ابعد الخطر: اتصل بالشرطة مثلاً، ابعد أولادك عن بعض الأشخاص أو الأماكن لحمايتهم. اعمل بالمشكلة وليس بالشخص: لا تهاجم أو تلقي باللوم على صاحب المشكلة حتى لا تجعله يخفيها في المرة القادمة وغالبًا سيتعرض لمشاكل لأن السلوكيات المعرضة للمشاكل التي لا يتم التعامل معها تزداد تعقيدًا. سد الفجوات: عند ظهور مشكلة يلقى كل فرد من العائلة اللوم على باقي الأفراد ويهاجمه مما يضعف العلاقات ويدمر العائلة، ولكن ليدعم كل فرد الآخر لأن العلاقات العائلية تبقى على مستوى أكبر من اللوم والهجوم الشخصي. تواصل: التواصل مهم: كن أمينًا وشجع جو من الانفتاح فتوقف عن الكلام وابدأ الاستماع، اعطه تركيزك واسمع قصته أو استمع لباقي أطراف المشكلة ووجهة نظرهم، دع أولادك يسئلون بحرية وامدح أسئلتهم بكلمات مثل “أنا سعيد لأنك سألتني هذا السؤال”، “أنا هنا لأجلك، لكى أجيب أسئلتك”. طمن صاحب المشكلة أن المنزل مكان آمن حيث تهتم العائلة به وتدعمه، ربما لا يعجبك ما فعله ابنك ولكنك ستساعده لإصلاح ما حدث وحل المشكلة، فأنت ثروة لطفلك.. أخبره “أنا أهتم بك، أنت أهم أولوياتي وسأحميك”. اجعل حياتك طبيعية: اجعل نظام حياتك اليومي كما هو، هذا يبعث الهدوء والثبات في باقي أفراد العائلة. استمع وتواصل مع أفراد أخرى من خارج العائلة مثل إمام المسجد، أفراد أخرى من العائلة، معلم أطفالك، طبيب أطفال أو طبيب نفسي.. لكى يساعدك على إيجاد حلول بناءة، اجعلهم يساعدونك. كن منفتحًا لكل الحلول حتى تلك التي رفضتها في بادئ الأمر: رفضك حل لا يعني إنه لا ينفع عائلتك، لا تغلق الباب أمام بعض الحلول بدون استكشافها بصورة جيدة أولاً.. ربما يكون ما ترفضه هو حل لمشكلتك. لا تقلق على المستقبل: لا تقل ماذا لو تكرر هذا مجددًا، فكما تخطيت الأزمة السابقة ستتخطى الأزمة القادمة. حاول إيجاد معنى لمعاناتك: حاول خلق قيمة لما تشعر به من ألم في حياتك، فأنت تتعلم من الحدث وتحمي طفلك وباقي أطفالك مهما حدث .. كذلك يتعلم طفلك كيف يتعامل ويتخطى الأزمات، أو اتخذ بعض الخطوات الاجتماعية للتغيير وحماية الآخرين من نفس المشكلة. عزيزي عند إنجاز هذه العوامل الخمسة سترى تقدمًا ملحوظًا في طبيعة الحياة العائلية في أسرتك والترابط، لكن أوصيك بالصبر والمثابرة مهما كانت الصعوبات والعقبات أمامك. ولنعيد ذكر العناصر سريعاً:
|
w6ps52
levitra sans ordonnance pharmacie Tween 20 polyoxyethylene sorbitan monolaurate, Tween 80 polyoxyethylene sorbitan monooleate, olive oil, castor oil, oleic acid, mineral oil, sunflower oil, cotton seed oil, linseed oil, Span 80 sorbitan monooleate, and polyethylene glycol 400 PEG 400 were purchased from Samchun Chemical Co
During concomitant therapy with NSAIDs, the patient should be observed closely for sings of renal failure see WARNINGS, Renal Effects, as well as to assure diuretic efficacy purchase cialis online However, no matter metoprolol fa davis how rough the waves are, there will be all kinds of foam, and where there is light, there enalapril 20 mg para personas will be darkness
For purposes of analyzing and proposing revisions to the payment adjusters included in this proposed rule, we have updated the two equation methodology using CY 2012 and 2013 Medicare cost report and claims data buy cialis online from india
Published 2018 Dec 23 no presription finasteride Rotunda The Center For Human Reproduction, Mumbai, India
Table 2 Dietary Intake of Energy and Macronutrients in Breast Cancer Patients in the Study buy generic cialis online
The number of treatments recommended depends on the severity of acne does cbd affect viagra Da Xian, can we go
does viagra cause high blood pressure F, Phase plot of the voltage response shown in E to 2 suprathreshold current injection
Values are shown relative to those at time zero and represent the average SEM of three experiments cialis on line
This agrees with a study by Brinkman et al cialis online cheap
Varicella vaccination in children with nephrotic syndrome a report of the Southwest Pediatric Nephrology Study Group 5 mg cialis generic india Here, we established a clinical mimicking mouse model of radiation induced lung injury and found the activity of phosphatase Shp2 was elevated in endothelium after injury
Buttaravoli MD, FACEP, in Minor Emergencies, 2022 best price for generic cialis
buy cialis and viagra online Compared with the hip fracture rate in other continents, the Scandinavian countries Norway, Sweden and Denmark are at the top