الخميس, نوفمبر 21, 2024
إضطرابات الأطفال النفسية

الثأثأة

(التأتأة – التهتهة)

 Stuttering

 

الثأثأة (التأتأة – التهتهة) هي اضطراب في الانسياب الطبيعي لنظم الكلام يتصف بحدوث متكرر لواحدة أو أكثر من التظاهرات التالية:

  • تكرار الأصوات والمقاطع اللفظية.
  • مد أو إطالة في الصوت.
  • اعتراضيات (جمل اعتراضية).
  • كلمات متقطعة مثل التوقفات ضمن كلمة.
  • إحصار صامت أو مسموع (توقفات في سياق الحديث مملوءة أو فارغة).
  • موارابات أو مداورات وهى استعاضة كلمات بأخرى بهدف تجنب الكلمات الصعبة.
  • إطلاق كلمات محددة عند زيادة التوتر الجسدي.
  • تكرار لكلمة وحيدة المقطع كليًا مثل “أ..أ..أ”.

ما مدى انتشار هذا الاضطراب:

  • تم عمل دراسات ومسح و وُجد أن معدل انتشار الثأثأة  حوالي 1% بالنسبة لجملة السكان.
  • أكثر حدوثًا في الأطفال الصغار وتتلاشى مع ازدياد عمر الطفل.
  • تظهر الثأثأة  في المراحل العمرية 2 – 7 سنوات.
  • حوالي 80% من الأطفال يعانون من الثأثأة والتي تتلاشى تلقائيًا.
  • معدل حدوثها أكثر في الذكور عن الإناث بنسبة 1:4.

النقاط التشخيصية للثأثأة وفقًا لجمعية الطب النفسي:

  • اضطراب في الانسياب الطبيعي لنظم الكلام “لا يتناسب وعمر الشخص” يتصف بحدوث متكرر لواحدة أو أكثر من التظاهرات التالية.
  • تكرار الأصوات والمقاطع اللفظية.
  • مد أو إطالة في الصوت.
  • اعتراضيات (جمل اعتراضية).
  • كلمات متقطعة مثل التوقفات ضمن كلمة.
  • إحصار صامت أو مسموع (توقفات في سياق الحديث مملوءة أو فارغة).
  • موارابات أو مداورات وهى استعاضة كلمات بأخرى بهدف تجنب الكلمات الصعبة.
  • إطلاق كلمات محددة عن زيادة التوتر الجسدي.
  • تكرار لكلمة وحيدة المقطع كليًا مثل “أ..أ..أ”.
  • إن الاضطراب في انسيابية الكلام يؤثر على الإنجاز الدراسي أو المهني أو على التواصل الاجتماعي.
  • إذا كان هناك عجز حسي أو نطقي حركي أو حالة عصبية فإن الصعوبات في الحديث تتجاوز تلك التي تصاحب هذه المشكلات عادةً (ويجب الرجوع إلى الطبيب).

تداخل الاضطراب كجزء من الاضطرابات الأخرى

  • نجد أن الثأثأة  حدث طبيعي جدًا في الأطفال صغار السن وعند وصول الطفل لمرحلة عمرية أكبر نجده يعبر هذه المرحلة بسلام.. ولكن الطفل الذي يتعثر في بلوغ هذه المرحلة عادةً يصل لمرحلة عمرية أكبر سنًا ويصاحب هذا الاضطراب تزايد في حدوث اضطرابات أخرى للطفل مثل: قلق الانفصال عن الأم – التوتر المصاحب للذهاب للمدرسة.
  • وهناك بعض الأطفال الأكبر سنًا لا يصاحب هذا الاضطراب اضطراب الكلام أو اللغة.
  • وفي حالة وصول الطفل لمرحلة المراهقة تظهر مشكلة الانزواء الاجتماعي والبعد عن الأصحاب والمشاركة في الأنشطة الجماعية.
  • وأحيانًا يصاحب الثأثأة مشاكل أخرى مثل: الحركات غير الطبيعية مثل حدوث……    في الجزء العلوي من الجسد و ……..    وأيضًا مشاكل التعبير اللغوي – اضطرابات الصوت – فرط النشاط وقلة النتباه (ADHD ).

أسباب الإصابة

إن حدوث الثأثأة (التهتهة) يسببه أكثر من عامل وتشمل العوامل الآتية:

  • العوامل الوراثية من خلال الجينات.
  • العامل العصبي الفسيولوجي.
  • العامل السيكولوجي والنفسي.

 إن العامل السيكولوجي والنفسي يلعب دورًا كبيرًا كعامل مسبب للثأثأة .. فنجد أن وجود مشاكل نفسية وسيكولوجية عند الطفل يؤدي إلى اضطراب في الكلام واللغة ويصاحبه الثأثأة.

  • الأسباب العضوية  Organic Causes

إن الثأثأة يمكن أن تنتج عن أسباب عضوية مثل عدم اكتمال الفص الجانبي السائد للمخ  ومن خلال الإطلاع على رسم المخ EEG الخاص ببعض الأولاد الذين يعانون من الثأثأة نجد اضطراب في موجات رسم المخ في الجانب السائد الأيمن من المخ مقارنةً بآخرين لا يعانون من الثأثأة فإنهم من خلال رسم المخ لديهم اضطراب  في موجات الجانب السائد الأيسر من المخ.

  • نظرية التعلم.

 هناك قول شائع “فاقد الشئ لا يعطيه” فإن الطفل الذي لا تُحدثه أمه و لا تناغيه عادةً يعاني من الثأثأة. ومن خلال نظرية التعلم نجد أن هناك تجاوب شرطي بين وجود عوامل بيئية وبين حدوث الثأثأة .

الوظائف الحركية لبعض الأطفال الذين يعانون من الثأثأة تظهر بشكل متأخر وأيضًا يحدث تأخر في القدرات الادراكية والمعرفية.

 

الملامح الاكلينيكية لتشخيص الثأثأة

  • الثأثأة تظهر عادةً بين 18 شهر إلى 9 سنوات وأحياناً تظهر بصورة حادة بين سنتين إلى 3.5 سنوات أومن 5 إلى 7 سنوات.
  • لكن ليس شرطًا أن يصاحب الثأثأة مشاكل في الكلام و اللغة.
  • إن الثأثأة (التأتاة – التهتهة) لا تحدث فجأة ولكنها تنمو على مدار أسابيع أو شهور بمصاحبة تكرار الثوابت للكلام و الكلمات التي عادةً تكون في بدايات الجمل.
  • وبعض الأطفال يعانون من الثأثأة (التهتهة) لبعض الكلمات الهامة أو الجمل.
  • التأتأة (التهتهة) ربما تكون غائية أثناء القراءة الشفوية أو الإلقاء.
  • وهناك أربعة مراحل لنمو الثأثأة (التأتأة – التهتهة) :

المرحلة الأولى:

  • وتحدث في مرحلة ما قبل المدرسة.
  • وبداية الصعوبة تبدأ بان تكون مرحلية وتأخذ فترة زمنية من أسابيع إلى شهور. وخلال هذه المرحلة فإن احتمال الشفاء يكون كبيرًا.

المرحلة الثانية:

  • عادةً تحدث في المدرسة الابتدائية.
  • الاضطراب يكون مزمن.
  • تحدث الثأثأة في قليل من الكلام أو على مراحل متباعدة والأطفال في هذه المرحلة يكونون أكثر وعيًا بأن لديهم صعوبات في الكلام.
  • وخلال هذه المرحلة فإن الثأثأة  تشمل معظم أجزاء الكلام مثل الأسماء – الأفعال – الصفات والأحوال.

المرحلة الثالثة:

  • عادةً هذه المرحلة تبدأ في المرحلة العمرية ما بعد سن 8 سنوات حتى سن المراهقة.
  • غالبًا تحدث الثأثأة  في مرحلة الطفولة المتأخرة والمراهقة.. وخلال هذه المرحلة نجد أن الثأثأة  تظهر أو تختفي على حسب الموقف الذي يمر به الطفل فنجد مثلاً تظهر عند الحديث مع الغرباء أو استخدام الهاتف أو الاسترسال في الكلام والجمل.

المرحلة الرابعة:

  • نجد خلال هذه  المرحلة التي تظهر في المراهقة أن الثأثأة  أصبحت شيئًا ملموسًا وظاهرًا وخوف واضح لإصدار أى صوت أو كلمة أو المشاركة في موقف ما.
  • ونجد أن الطفل أو المراهق يتجنب المواقف التي تتطلب منه الكلام أو المشاركة في الحوار فنجد في حالة توقع المراهق لموقف ما أن عينه ترمش.. وهناك رعشة في الشفتين والفك – احباط – توتر – اكتئاب والذي يكون بشكل شائع عند الأشخاص ذوي الثأثأة بشكل مزمن.

التشخيصات المشابهة

  • عدم انسيابية الكلام بصورة تلقائية في الأطفال ما قبل سن المدرسة.
  • لغبطة في الكلام (كلام سريع).
  • اضطراب اللغة التعبيري.
  • صعوبة الكلام التشنجية.ل

هل سيظل طفلي هكذا؟

  • إن الثأثأة تعد من الاضطرابات طويلة المدى والتي في بعض الأحيان يحدث اختفاء جزئي لها يستمر لمدة أسابيع أو شهور وأحيان أخرى تظهر التأتأة بشكل عنيف وهى عادةً في الأطفال الذين يقعون تحت ضغط التواصل.
  • 50% إلى 80% من الأطفال يشفون تلقائيًا.
  • أما الأطفال في سن الدراسة عند دخولهم المدرسة و مع استمرار الاضطراب بشكل مزمن فهذا يؤدي إلى صعوبة في إقامة صداقات وتواصل مع الآخرين.
  • وطبعًا الموضوع يزيد مع الطفل الذي يصبح مراهق ثم شاب فنجد أن طموحاته تتوقف وأدائه الاكاديمي والاجتماعي يقل.

العلاج

هناك شكلين للتدخل في علاج الثأثأة :

الطريقة الأولى: العلاج الكلامي المباشر:

  • حيث يتم التعامل مع الثأثأة مباشرة من خلال تطبيق العلاج الكلامي المباشر وذلك من خلال تلقين الطفل الكلمات بنطق سليم وواضح وأن يكرر الطفل النطق.

 

الطريقة الثانية: تقليل من التوتر والقلق عند الكلام 

  • محاولة تعليم الطفل كيفية التقليل من التوتر والقلق عند الكلام أو نطق الجمل.. وهنا يتم اللجوء إلى تمرينات التنفس والاسترخاء .. وهذا يأتي بنتائج طيبة مع الأطفال حيث يتعلم الطفل أن ينطق الكلام بتروي وبهدوء ولا يتعجل..

وهناك طرق حديثة للعلاج بالإضافة للتدخلات السابقة وهذه الطريقة تشتمل على ربط الكلام بحركة الذراع أو الأصابع أو اليد.

  • يتم تهدئة الطفل والمساندة والدعم والطمأنة.
  • …أخذ نفس عميق و الاسترخاء.
  • ….لا تتحدث وركز على حركة الذراع، أو اليد، أو الأصابع كما يحدد المعالج.
  • ….تحدث ببطء ولا تتعجل.. وكن واثقًا في نفسك.

هذا النموذج يمكن أن يوقف الثأثأة لفترة معينة ثم تعود من جديد.
التدخل الأكثر حداثة في علاج التأتأة هو الجمع بين استخدام العلاج الكلامي المباشر وتكنيك الاسترخاء وتمرينات التنفس.

النموذج الأكثر حداثة:

  • العلاج السلوكي.
  • العلاج بالكلام المباشر.
  • تكنيك الاسترخاء.

واستكمالاً للبرنامج العلاجي للتأتأة يجب ملاحظة إذا كان الطفل الذي يعاني التأتأة لديه مشاكل أخرى مثل: نقص الثقة بالنفس – التوتر والقلق – اكتئاب.. فيجب التدخل لحل هذه المشاكل أو لعلاجها.
ضع في اعتبارك تناول الدواء لعلاج التأتأة إذا كان السبب عصاب القلق أو الاكتئاب الجسيم أو الخواف الاجتماعي (الفوبيا) والتدخل باستخدام الأدوية شئ وارد وأحيانًا مهم وذلك للوصول لمرحلة الهدوء والاسترخاء.

العلاج السلوكي

له طرق كثيرة نذكر منها على سبيل المثال:

  • الإلقاء الجماعي: وفيها يتم إعطاء الطفل ومعه مجموعة من الأطفال نص مكتوب (آيات قرآنية – آناشيد – نصوص شعرية) ثم إلقاء هذه النصوص بصورة جماعية وحث الطفل على إجراء الكلام على لسانه وعندما تهرب منه جملة أو كلمة أو حرف عليه أن يتركها ويلحق باقي الأطفال في الإلقاء مع ملاحظة أفراد الأسرة أو الأم أو المعالج لمعدل التقدم بأن يقل كم الجمل أو الكلمات أو الحروف التي تسقط منه وهكذا تباعًا وعمل سجل بدرجات كل محاولة وتحفيز الطفل بهدية أو رحلة أو مدح كلما كان معدل سقوط الكلمات أقل.
  • الإلقاء مع التسجيل: من الممكن أن يتم تسجيل النص (آيات قرآنية – آناشيد نصوص شعرية) وعلى الطفل حفظ هذه النصوص ثم إجراء الكلام مع النص المسجل ثم تنفيذ ما سبق تمامًا.
  • تطبيق برنامج العلاج السلوكي كما هو في القلق أو المخاوف المرضية (الفوبيا – الخواف) لأنه كثيرًا ما يكون السبب في التأتأة إصابة الطفل بالقلق أو المخاوف المرضية خاصةً الخواف الاجتماعي أو خواف المدرسة.

9 thoughts on “الثأثأة

  • Despite a high incidence and defiant rate of relapses, still there is little information on the antibiotic resistance among Brucella strains circulating in Kazakhstan usda approved generic levitra

  • com 20 E2 AD 90 20Reseptfri 20Viagra 20Vs 20Viagra 20 20Viagra 20100 20Kullanm 20Ekli viagra 100 kullanm ekli Diagnosed with stage 4 lung cancer this past January, doctors have given the 35 year old San Jose woman less than six months left to live viagra cause priapism

  • buy cialis canada pharmacy Serum levels of TNF О± were quantified according to the manufacturer s instructions and guidelines using enzyme linked immunosorbent assay ELISA kit specific for the previously mentioned rat cytokines Biosource International, Nivelles, Belgium

  • Gender, ancestry, and life span considerations women who have metabolic syndrome, lower education socioeconomic status, psychological stressors, and dietary habits, including how it affected their exercise capacity as evi denced by dyspnea, tachycardia, and restlessness; immediate surgical repair is recommended for the management of musculoskeletal trauma cialis with dapoxetine

  • Treatment of drug induced photosensitivity propecia prescription Studies also revealed that estrogen administration after cardiac arrest and resuscitation ameliorated AKI in both male and female mice 116, 117

  • is viagra expensive Glucose 6 phosphate dehydrogenase G6PD or G 6 PD is an enzyme a catalyst that regulates chemical reactions in the body that is essential for assuring a normal lifespan for red blood cells and oxidative processes chemical reactions that damage vital molecules in our cells

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *