لا تضع العربة أمام الحصان
أنا أراهن إنك لا تزال تعرف بالضبط كيف يأتي التحفيز.. ماذا في رأيك يأتي أولاً الحافز أم العمل؟
لو قلت الحافز فلقد قمت باختيار منطقي رائع.. ولكن للأسف: خطأ
الحافز لا يأتي أولاً، لكن العمل يأتي أولاً ..
لابد أن تشحم الآلة أولاً ثم تعمل وتدور الدائرة.. أن من تَعوّد المماطلة في أداء الأعمال غالباً ما يخلط بين الحافز والعمل.. فإنك تنتظر بغباء حتى يتوفر لك المزاج المناسب للعمل، فإنك غالباً ما تؤجل العمل لأنك لا تشعر بالرغبة في العمل.. الخطأ يأتي من اعتقادك أن الحافز يأتي أولاً، ثم النشاط فالنجاح.. ولكنه غالباً العكس، العمل أولاً فالتحفيز لاحقاً.
خذ مثلاً على ذلك، هذا الفصل، لقد كانت المسودة سيئة، باردة وغبية.. كانت طويلة ومملة حتى أن المماطل الحقيقي لن يتمكن أبداً من قراءتها.. وكانت مهمة مراجعتها تشبه السباحة بأحذية من الأسمنت، وعندما أتى اليوم المحدد للمراجعة كان لابد أن أجلس وأبدأ، كان حافزي واحد في المائة.. ورغبتي أن أتجنب المراجعة تسعة وتسعون في المائة.. وما أن بدأت حتى ازداد الحافز، وأصبحت المهمة أسهل، وأصبحت الكتابة ممتعة، كانت الطريقة كالأتي:
أولا- العمل.
ثانيا- الحافز.
ثالثا- مزيد من العمل.
لو كنت مماطلاً، فإنك غالباً لم تكن تعرف هذا.. إنك تنتظر بالفراش طوال اليوم منتظراً أن يهبط عليك الإلهام.. وعندما يقترح عليك شخصاً أداء عملاً، فإنك تنتحب قائلاً “ولكني لا أريد” من قال أنك يفترض منك أن تشعر بالرغبة في العمل؟ لو انتظرت تلك الرغبة قد تنتظر عمراً بأكمله ..
فيما يلي جدول اختصار لتقنيات التنشيط لتختار أكثرها ملائمة لك..
الأعراض المستهدفة |
وسيلة التنشيط |
الهدف منها |
1- أنك تشعر بالحيرة ليس لديك شيئاً تفعله، تشعر بالوحدة والملل في الأجازات
|
|
خطط لأداء الأعمال في كل ساعة من اليوم وأعط درجة للإتقان ودرجة للسعادة .. أي نوع من النشاط سيجعلك تشعر أنك أفضل من مكوثك بالفراش بلا عمل وسيقضي علي شعورك بعدم الجدارة |
2- أنك تماطل لأن الأعمال تبدو صعبة وغير مجزية |
اختبر توقعاتك السلبية |
|
3- أنك تشعر أنك مغمور بالرغبة في عدم عمل شيء
|
|
انك تكشف الأفكار الغير منطقية التي تشل حركتك وتتعلم أن الحافز يأتي بعد العمل وليس العكس |
4- إنك تشعر أنه لا فائدة من عمل أي شيء وأنت وحدك
|
|
سجل الأنشطة ذات قابلية النمو الشخصي أو الرضا وتوقع كمية السعادة التي ستحصل عليها منه .. وقارن بين الرضا المتوقع ، وما حققته فعلاً بمفردك أو مع آخرين |
5- إنك تعطي نفسك أعذاراً لتجنب أشياء |
إنك تحارب ولكن بردود واقعية |
|
6- لديك اعتقاد أنه مهما تفعل فليس له قيمة
|
|
اكتب أفكارك المحبطة وتناقش معهم .. ابحث عن إلتواءات التفكير مثل “كل شيء أو لا شىء “وضع قائمة بالأشياء التي تتمكن فعلاً من انجازها |
7- طريقتك في التفكير مهزومة |
إنك تستبدل أفكارك الهدامة بأخرى بناءة |
|
8- إنك تشعر بأنك مغمور بكمية الأعمال المطلوبة منك |
اكسر العمل المطلوب منك إلي أقسام صغيرة، وامشي خطوة واحدة فخطوة أخري |
|
9- أنك تشعر بالذنب، بالضيق، وأنك محكوم بالعمل
|
|
أولاً.. ابتعد عن كلمات مثل “كان يجب ” ، “لابد أن ” .. عندما تعطى نفسك توجيهات. |
10- يضايقك شخص ويتلي عليك أفعالك ، تشعر بالضغط وعدم الرغبة في أداء شئ |
|
تتفق معهم بجدية فيما يقولونه وتذكرهم انك كنت ستعمل هذا منطلقاً من تفكيرك أنت |
11- تجد صعوبة في تعديل عاداتك مثل التدخين
|
|
ضع قائمة بكل المزايا الايجابية لتغيير عاداتك .. وتخيلهم بعد أداءك لتمارين الاسترخاء |
12- إنك ترى نفسك عاجزاً عن أداء أى شئ وحدك لأنك مماطل
|
|
عد الأشياء التي تفعلها في اليوم منطلقاً من ذاتك .. سيساعدك هذا علي التغلب علي عادة الغرق في أفكار عدم كفاءتك |
13- تشعر بالعجز لأنك لا تستطيع
|
ضع تجربه تتحدي بها، وتثبت فشل توقعاتك السلبية |
|
14- إنك تخاف الفشل ولذلك لا تجازف بشيء |
سياسة عدم الخسارة
|
اكتب قائمة بتوقعاتك السلبية عن نتيجة المجازفة وكيفية التعامل معها قبل حدوثها |
cheap non prescription finasteride 5mg PMID 25991668 Free PMC article